“لوسيل” يحرز لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية في بريطانيا
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أحرز المهر “لوسيل” للشقب ريسنغ لقب المحطة السابعة لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها الـ 31.
واستضاف مضمار دونكاستر ببريطانيا المنافسات أمس في ختام الديربي العربي الإنجليزي.
وواصلت سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة نجاحاتها وريادتها العالمية في المضامير الأوروبية، بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، واهتمامه بتطوير صناعة سباقات الخيول العربية ودعم ملاك ومربي الخيل العربي في كافة دول العالم.
ونجح المهر لوسيل المولود في عام 2020 للمالك والمولد الشقب ريسنغ وينحدر من نسل ( المرتجز X الدوحة بنت منجز ) بإشراف المدرب فرانسوا روهو وقيادة أورتيز مندزابل، في الفوز بالسباق، وتمكن من تحقيق انتصاره الثالث من أصل 6 مشاركات.
وأظهر البطل مستوى قوياً في نهاية السباق الذي أقيم ضمن الفئة الأولى لمسافة 2000 متر وحسم الأمتار الأخيرة لمصلحته بفارق رأس عن “اكسترا تايم” (فالينت بوي X ساند ويتش بنت بيرننج ساند ) للمالك جاي نيفينس بإشراف المدرب ديفيد مورسون وقيادة الفارس تاج أوشي.
وتمكن من قطع مسافة السباق محققاً 02:21.81 دقيقة، بمشاركة نخبة الخيول العربية التي تمثل أفضل المرابط في بريطانيا وأوروبا.
وجاء ثالثاً “مُلفت” ( المرتجز X جيزابيل ديس فورجيس بنت السكبي) ملك وإنتاج محمد بن فهد العطية بإشراف المدرب فرانسو روهو وقيادة الفارس لوكاس ديلوزير.
حضر فعاليات السباق سعادة فيصل الرحماني مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، وقام بتتويج الفائزين وتقديم الكؤوس للمدرب فرانسوا روهو والفارس أورتيز مندزابل.
وقال فيصل الرحماني: “نعرب عن فخرنا واعتزازنا بالنجاحات المبهرة التي حققتها المحطة السابعة ببريطانيا، بعد أن تابعنا سباقا مميزاً من كافة الجوانب، بمشاركة نخبة الخيول الواعدة، بجانب الحضور الجماهيري المميز والاهتمام الإعلامي الكبير والأصداء الترويجية الواسعة للحدث، والسباق عكس المكانة المرموقة للكأس الغالية وحضورها القوي في مشهد السباقات الإنجليزية العريقة”.
وأضاف:”هذه النجاحات لسلسة سباقات الكأس الغالية تأتي تتويجاً لدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وحريصون على تحقيق أهدافها وغاياتها بكافة جولاتها العالمية، وتشجيع الملاك والمربين للخيل العربي في القارة الأوروبية والعالم على المشاركة في جميع السباقات، والتهنئة للشقب ريسينغ بمناسبة فوز لوسيل بلقب المحطة السابعة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام