شاهد.. قلعة الفتاة تحفة معمارية تتحدى الزمن في باكو
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تعد قلعة الفتاة أحد أهم الرموز التاريخية للعاصمة الأذربيجانية باكو، إذ تتحدى الزمن بهندستها المعمارية الفريدة التي لا تزال تحافظ عليها حتى يومنا الحاضر.
القلعة التي يُعتقد أنها بنيت في العصور الوسطى تستقطب آلاف السياح وعشاق التاريخ على مدار العام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الروس يتصدرون السياح إلى تركيا وأنقرة ترفض وضع قيودlist 2 of 2السفر إلى فرنسا أو الترحال بين العمران والتاريخ والخزامىend of listوتقع القلعة في المدينة القديمة على ضفة بحر قزوين، وكانت بمثابة منارة ومرصد وبرج مراقبة عبر التاريخ.
وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" قلعة الفتاة على قائمتها للتراث العالمي عام 2000.
القلعة التي تتكون من 9 طوابق ويصل ارتفاعها إلى 31 مترا، تتيح للزوار فرصة مشاهدة أحياء باكو القديمة مع إطلالة ساحرة على بحر قزوين.
وتستضيف القلعة احتفالات عيد النوروز الذي يوافق الحادي والعشرين من مارس/آذار كل عام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
السياح يعيشون كابوسًا في أولوداغ التركية
شهدت أولوداغ التركية حالة من الفوضى خلال عطلة نصف العام، حيث أصيب الآلاف من الزوار الذين اختاروا قضاء عطلتهم في المنطقة بالإحباط بسبب التعديلات الأخيرة على تنظيم مواقف السيارات. فمع تساقط الثلوج، اضطر المواطنون إلى السير على الأقدام في الشوارع مع أطفالهم وأغراضهم، بعد أن تم منع الحافلات السياحية من دخول المنطقة الأولى.
في أولوداغ، تدير بلدية العاصمة ثلاثة من أصل سبع مواقف سيارات، بينما تم طرح أربعة مواقف أخرى للمناقصة من قبل إدارة المنطقة. ومع التعديلات الأخيرة التي شملت تغيير مواقع الحافلات السياحية، شهد الزوار مشاكل إضافية. حيث اضطرت العديد من الحافلات، التي كانت تحمل آلاف السياح، إلى إنزال الركاب في الطريق بسبب عدم صلاحية مواقف السيارات التي تديرها الشركات الخاصة. وقد وثقت الكاميرات الطوابير الطويلة التي تشكلت، مما أثار غضب الزوار بسبب تعرض سلامتهم للخطر أثناء سيرهم في الشوارع.
السياح تم إنزالهم في المنطقة الأولى
في السنوات السابقة، كانت الحافلات السياحية تستخدم مواقف السيارات في المنطقة الأولى، والمعروفة بـ “المقدمة”. ومع التعديل الأخير من إدارة أولوداغ، تقرر أن تكون مواقف المنطقة الثانية هي المخصصة فقط للحافلات. نتيجة لهذا التغيير، اضطرت الحافلات إلى إنزال الركاب في المنطقة الأولى والعودة إلى المنطقة الثانية، مما أدى إلى ازدحام شديد وتشكيل طوابير طويلة. هذا الوضع أجبر السياح على الانتظار لساعات على جانبي الطرق أثناء العودة، مما شكل تهديدًا لسلامتهم.
بلغت هذه الفوضى ذروتها صباح السبت، حيث تم السماح للحافلات بالعودة إلى مواقف المنطقة الأولى. ومع ذلك، تفاقمت المشكلة عندما تبين أن مواقف السيارات التي تم منحها في مناقصة لإحدى الشركات الخاصة كانت غير صالحة للاستخدام بسبب تراكم الثلوج. عندها تدخلت بلدية اولوداغ من خلال تشغيل موقف السيارات “BURBAK” المخصص للحافلات السياحية، مما سمح بإيقاف الحافلات بشكل آمن وإنزال الركاب بأمان.
اقرأ أيضاأخبار سارة من وزير الطاقة التركي
الأحد 12 يناير 2025انتظار الحلول