شاهد.. قلعة الفتاة تحفة معمارية تتحدى الزمن في باكو
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تعد قلعة الفتاة أحد أهم الرموز التاريخية للعاصمة الأذربيجانية باكو، إذ تتحدى الزمن بهندستها المعمارية الفريدة التي لا تزال تحافظ عليها حتى يومنا الحاضر.
القلعة التي يُعتقد أنها بنيت في العصور الوسطى تستقطب آلاف السياح وعشاق التاريخ على مدار العام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الروس يتصدرون السياح إلى تركيا وأنقرة ترفض وضع قيودlist 2 of 2السفر إلى فرنسا أو الترحال بين العمران والتاريخ والخزامىend of listوتقع القلعة في المدينة القديمة على ضفة بحر قزوين، وكانت بمثابة منارة ومرصد وبرج مراقبة عبر التاريخ.
وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" قلعة الفتاة على قائمتها للتراث العالمي عام 2000.
القلعة التي تتكون من 9 طوابق ويصل ارتفاعها إلى 31 مترا، تتيح للزوار فرصة مشاهدة أحياء باكو القديمة مع إطلالة ساحرة على بحر قزوين.
وتستضيف القلعة احتفالات عيد النوروز الذي يوافق الحادي والعشرين من مارس/آذار كل عام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
نسر "غير طبيعي" يهاجم طفلة في النرويج
أفادت السلطات النروجية بأن نسرا تم قتله بالرصاص نهاية الأسبوع الفائت بعد أن هاجم فتاة صغيرة وأشخاصا آخرين في سلوك وصف بـ"غير الطبيعي".
وقالت السلطات إنها لاحظت أن الصقر لديه "سلوكا غير طبيعي" قد يكون عائدا إلى كونه نتاج التربية في الأسر المحظورة قانونا.
وانقض هذا النسر الذهبي في 7 سبتمبر الجاري على فتاة تبلغ سنة ونصف كانت تلعب في مزرعة عائلتها في أوركلاند، بوسط النرويج.
ووجدت والدة الفتاة الصغيرة وجارتها صعوبة في صدّ الطائر الجارح قبل أن يرديه أحد أفراد حرس الصيد.
وروى والد الفتاة أن "النسر ظهر فجأة وأمسك" بابنته الصغرى.
وفي أعقاب هذا الهجوم الذي أدى إلى إصابة الفتاة بغرز تم تقطيبه، أفادت وسائل الإعلام النرويجية عن حوادث مماثلة عدة سجلت في الآونة الأخيرة في أماكن مختلفة من النروج.
"سلوك غير طبيعي"
ولاحظ عالم الطيور ألف أوتار فولكستاد، في حديث لإذاعة "إن آر كاي" أنه "سلوك لم يسبق له مثيل على الإطلاق".
واستنتجت الإدارة النرويجية للبيئة استنادا إلى مجموعة صور أن ثلاثة حوادث، من بينها ذلك المتعلق بالفتاة، تسبب بها النسر نفسه بالتأكيد، وأنه كان "على الأرجح" وراء حادثين آخرين أيضا.
ولم يصب أي من ضحايا هذه الحوادث التي وقعت كلها بين 3 و7 سبتمبر بجروح خطيرة.
وأشارت المسؤولة في إدارة البيئة سوزان هانسن، إلى أن "هذه الاحتكاكات بين النسور الذهبية والبشر، كتلك التي لاحظناها في أماكن عدة في النرويج في الأسابيع الأخيرة، أمر فريد جدا".
وأضافت في بيان "ليس لدينا علم بحوادث مماثلة، سواء في النروج أو في الخارج". وأوضحت أن النسر الذي تم إطلاق النار عليه "أظهر سلوكا غير طبيعي ولم يكن يخشى البشر".
ولم تجزم هانسن باستنتاجات قاطعة، لكنها أشارت إلى أن "هذا السلوك يشبه ذاك الذي رصد لدى الطيور التي نشأت في الأسر". وأضافت "حتى الآن، ليست لدينا نظرية أخرى تفسّر سلوك النسر غير الطبيعي".
وتحظر القوانين النروجية صيد الحيوانات البرية أو تربيتها في بيئة منزلية.