هيئة الطرق: تنفيذ حزمة من الأعمال على طريق الهجرة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الرياض
تعمل الهيئة العامة للطرق على صيانة طريق الهجرة الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث يتم تنفيذ هذه الأعمال بطول 524 كم/ مسار، تتضمن كشط وسفلتة أكثر من 84 ألف متر مكعب، مع تركيب أكثر من 21 ألف وحدة عاكس أرضي، وتجديد أكثر من 562 كم/ مسار من دهانات الخطوط الأرضية.
كما يتم استخدام مادة تثبيت الصخور لحماية الطريق من الظواهر الطبيعية مثل تساقط الصخور؛ وذلك بهدف ضمان سلامة مستخدمي الطريق حيث بلغت نسبة إنجاز الأعمال 23%.
والجدير بالذكر أن هذه الأعمال تسهم في تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية؛ التي تهدف لخفض الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول 2030، كما تستهدف الإستراتيجية الوصول للمؤشر السادس عالمياً في جودة الطرق، وهو الأمر الذي يسهم في تعزيز تجربة مستخدمي الطريق والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخطوط الأرضية الهيئة العامة للطرق قطاع الطرق مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: تضرر أكثر من 73 موقع نزوح في مأرب جراء الفيضانات والعواصف
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة ، أن أكثر من 73 موقعاً للنزوح في محافظة مأرب شرقي اليمن تعرضت لأضرار جسيمة جراء الأحداث المناخية القاسية.
وقالت المنظمة إن محافظة مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات التي شُرِّدت بسبب العنف، تواجه الآن تحديات جديدة، حيث تسببت الفيضانات والعواصف الشديدة في ترك العديد من العائلات معرضة للمخاطر ودون حماية كافية.
وأضافت "قد تعرض أكثر من 73 موقع نزوح لأضرار جسيمة جراء الأحداث المناخية القاسية، مما ترك العديد من الأشخاص بدون مأوى آمن وزاد من مخاطر الأمراض والنزوح المتجدد".
وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "تواجه العائلات في مأرب تحديات تفوق ما ينبغي أن يتحمله أي شخص – من حرب وفقدان المنازل، وفوق ذلك كله والآن تأثيرات الطقس القاسي".
وأضاف: "تعطي هذه المآوي العائلات فرصة لاستعادة استقرارها، مما يمنحهم أساساً لإعادة بناء حياتهم في مساحة آمنة وكريمة"، مشدداً على أن استمرار الدعم أمر ضروري للوصول إلى أولئك الذين لا يزالون عرضة لهذه الظروف المدمرة".
وأشارت المنظمة إلى أنها أنشأت منذ عام 2021، أكثر من 5,000 مأوى انتقالي في مأرب بُنيت بمواد محلية قادرة على تحمل الطقس القاسي في اليمن، ويمكن تعديلها لتؤدي احتياجات متنوعة، مثل التحول إلى أماكن معيشة أو ورش عمل أو مطابخ.
ودعت المنظمة المانحين إلى مواصلة تقديم الدعم لتلبية الحاجة المستمرة إلى حلول مأوى آمنة، ومواجهة ارتفاع أعداد النازحين واستمرار التحديات المناخية.