المعتصم البوسعيدي
(1)
من الآخر.. لا معنى لكل الاتهامات عن مسؤولية الوضع الرياضي معنا في سلطنة عُمان؛ لأنها هي نفسها منذ سنوات "لا جديد يُذكر ولا قديم يُعاد"، والحل في يد الحكومة لا غير؛ مشروع احترافي بميزانية عالية وبرؤية واضحة، "ومن يتجرأ ينتصر".
(2)
من الآخر.. السياحة الرياضية في ظل مقومات البلاد السياحية يتركنا حيارى في كيفية التعاطي مع هذا الملف؛ هل ثمة منطق يبرر للوسط الرياضي عدم وجود بطولة رياضية كبيرة تستضيفها سلطنة عُمان؟ أو في تهيئة بيئة جاذبة لاستقطاب الأندية في ظل معسكراتها الاستعدادية الموسمية، علاوة على تنشيط الموسم السياحي ببطولة استعدادية لأنديتنا التي -معظمها-تنام في سبات عميق، هذا فقط في الجانب الكروي دون البقية، ومع ذلك نستبشر خيرًا بالمشاريع المُعلنة من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب في معرض الفرص الاستثمارية السياحية الرياضية، لكن ولكن ولكن التنفيذ قاطع الشك باليقين، وإلا لا بارك الله في التسويف وبيع الأوهام.
(3)
من الآخر.. العمل الخاص بمنتخبات الناشئين يسير -كما ما يبدو- على خطى واضحة وخطة شاملة ومعسكرات انتقائية لو استمرت بذات المنهجية والرغبة والشغف -أعتقد-ستُؤسس لصناعة أجيال موهوبة ومصقولة، ومنتخب يعيد سيرتنا الأولى في هذه الفئة، مع التأكيد على أهمية التسلسل الهرمي في البناء؛ بتهيئة الظروف لكل مرحلة حتى الوصول إلى المنتخب الأول، ويبقى ما نشاهده حتى الآن "عمل يذكر فيشكر".
(4)
من الآخر.. تنشط في الصيف بطولات الفرق الأهلية بشكل مكثف؛ حيث تشهد حضورًا جماهيريًا كبيرا واهتماما إداريا منقطع النظير، ومشاركة واسعة من اللاعبين، مع وجود رعاية تجارية وإنفاق مالي ليس بالقليل، لكن السؤال حولها ومدى تأثيرها على الأندية إيجابًا يحتاج وقفة جادة، خاصة وأنَّ ملاعب دورينا تشتكي من قلة زائريها، وشكوى محبيها، وسخط ناقديها، وبيانات مشاركيها ومنظميها، والله المُستعان.
(5)
من الآخر.. نادي الأهلي المصري أيقونة الأندية العربية، نادِ شامل مستمر في تحقيق الإنجازات، لا نرى فيه ضخ مالي ضخم مدعوم من الحكومة كما يحدث في الدوريات الخليجية المعروفة مثلاً، إنما ثمة إرث رياضي كبير وعوامل أخرى مساعدة، لذلك أتمنى فتح أسرار نجاحه والاستفادة منها خارج إطار التعصب، فسيرة الأهلي "تشرف أي حد".
(6)
من الآخر... حديث بعض الشخصيات الرياضية عمّا يحدث في سوق الانتقالات بدخول الأندية السعودية بكامل ثقلها في الحصول على صفقات نجوم الكرة، ما هو إلا تطرف وتعصب غربي مقيت، يرفعون فيها شعارات "حقٌ يُراد به باطل"، ومثل هؤلاء يمكن أنَّ يُقال لهم: "القافلة تسير"!
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت، لكنه لم يتعاف تماما بعد وقد تتغير حالته الصحية مرة أخرى.
وأضاف ألفييري في مؤتمر صحفي: "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
ذكر الفريق الطبي المعالج أن بابا الفاتيكان تمكن من النهوض من السرير والجلوس على كرسي بذراعين لإنجاز بعض المهام، لكنهم توقعوا بقاءه في المستشفى "على الأقل" حتى الأسبوع المقبل.
وقال ألفييري إن البابا فرنسيس لم يعد قويا كما كان في السابق نظرا لأنه يبلغ 88 عاما وكان يعاني من مشكلات صحية قبل ذلك.
وتابع أن بابا الفاتيكان لا يعاني من تسمم الدم، وهي حالة قد تهدد الحياة وتنشأ عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه عند إصابته بالعدوى.
ومع ذلك، أشار ألفييري إلى أن هناك دائما خطرا من انتشار العدوى في جسمه.