استمرار معاناة الأسرى في "مجيدو" بفعل إجراءات الاحتلال العقابية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
رام الله - صفا أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين استمرار معاناة الأسرى في سجن "مجيدو"، بفعل الإجراءات العقابية الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي. وذكر محامي الهيئة الذي زار السجن نهاية الأسبوع الماضي، أبرز الإجراءات العقابية التي يعاني منها الأسرى، والتي تحولت لروتين يومي. والإجراءات هي: اكتظاظ كبير داخل الأقسام والغرف، إهمال طبي وحرمان من الأدوية والعلاج، سوء الطعام من حيث الكمية والنوعية، عدم السماح باقتناء الساعات اليدوية، حرمانهم من اقتناء الأحذية، ومنعهم من اقتناء شفرات الحلاقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد لإنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الاحتلال
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا مصورا قالت إنه لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام، كما أعلنت أنها ستبث تفاصيل العملية لاحقا.
وأظهرت المشاهد عددا من مقاتلي القسام وهم يحفرون داخل أحد الأنفاق -الذي يظهر أن أجزاء منه ردمت وأُغلق مدخله بسبب القصف- ويزيلون الركام لإنقاذ من بداخله.
وتضمن المقطع نداء أحد عناصر القسام على أسير إسرائيلي داخل النفق، وهو يقول له: "هل تسمع .. انتظر.. انتظر.. انتظر"، قبل نجاحهم في فتح مدخل النفق والدخول إليه وإخراج أحد الأسرى الذي ظهر وهو يتألم قائلا: "جسمي يؤلمني.. أجد صعوبة في التنفس".
كما أظهرت المشاهد قيام عناصر القسام بوضع قناع أكسجين للأسير الإسرائيلي الذي تم إنقاذه، بينما لم تظهر ملامحه بوضوح.
وختمت الكتائب المقطع بعبارة: "إحدى عمليات الإنقاذ التي نفذها مجاهدونا بعد استهداف الطائرات لمكان وجود عدد من أسرى العدو".
وفي تل أبيب، تتواصل المظاهرات الداعية لوقف الحرب واستعادة الأسرى، في حين تقول الحكومة إنها ستواصل العمليات العسكرية وستسيطر على أراض في قطاع غزة.
وخلال الأسابيع الماضية، نشرت المقاومة عددا من المقاطع للأسرى الأحياء الذين طالبوا بوقف الحرب وإعادتهم بشكل فوري.
إعلانوقد أعلنت القسام الأسبوع الماضي فقدان الاتصال بالأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، الذي قالت إن الجيش الإسرائيلي قصف مكان احتجازه بشكل مباشر، وذلك بعد أيام من ظهوره واتهامه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمحاولة قتل الأسرى.
وانقلبت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار ورفضت الانتقال إلى المرحلة الثانية ولم تكمل انسحابها من القطاع، مطالبة حركة حماس بالإفراج عن بقية الأسرى، ودعمتها في هذا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.