تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة، في إطار برامج وزارة الثقافة، ندوة تثقيفية بعنوان "مسار العائلة المقدسة ودوره في توثيق التراث القبطي والهوية المصرية بين الماضي والحاضر"،ستقام الندوة في مسرح السامر بالعجوزة، في السادسة مساء بعد غد الثلاثاء، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

مشاركون وخبراء في الندوة

 

يشارك في الندوة نخبة من الأكاديميين والخبراء، منهم د.

إسحق إبراهيم عجبان، عميد معهد الدراسات القبطية وأستاذ التاريخ القبطي، د. فيروز محمود حسن، أستاذ جغرافية العمران بكلية البنات جامعة عين شمس، د. وائل محمد المتولي، مدرس نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، ود. أسماء علي صادق الخولي، باحثة دكتوراه بكلية البنات جامعة عين شمس.

محاور الندوة الرئيسية

 

ستتناول الندوة مجموعة من المحاور المهمة، منها رحلة العائلة المقدسة كتراث مادي وغير مادي، ومسار العائلة المقدسة بين الواقع والمأمول، سيتم تقديم مدينة الفرما كنموذج من التراث القبطي، بالإضافة إلى دور الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في توثيق مسار رحلة العائلة المقدسة، كما ستناقش الندوة جوانب مختلفة لرحلة العائلة المقدسة بين الزمان والمكان.

تنظيم وإشراف

 

الندوة تأتي بتنظيم من الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، برئاسة د. الشيماء الصعيدي، وتحت إشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى.

بعثات ميدانية لتوثيق مسار العائلة المقدسة

 

في إطار الجهود المستمرة لتوثيق مسار العائلة المقدسة، أطلقت هيئة قصور الثقافة مؤخرًا عدة بعثات ميدانية، منها بعثات إلى محافظتي المنيا وأسيوط.

 

كما تم تنفيذ ورش حكي شعبي وفنون تشكيلية مستوحاة من الحكايات بكنائس مصر القديمة مثل الكنيسة المعلقة وكنيسة مار مرقص وكنيسة البابا كيرلس. 

 

كما أُرسلت بعثة ميدانية إلى دمياط لتوثيق حرفها، تمهيدًا لإعداد كتاب "أطلس الحرف الشعبية".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الدراسات الأفريقية الدراسات القبطية رحلة العائلة المقدسة مسرح السامر مسار العائلة المقدسة

إقرأ أيضاً:

«الثقافة والسياحة – أبوظبي» تنظّم المؤتمر الخليجي الثاني عشر للتراث والتاريخ الشفهي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للثقافة والفنون» تعلن عن الفائزة بـ«منحة التصميم 2024» مريم الزعابي تبتكر لمواجهة التحديات البيئية

تُنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، المؤتمر الخليجي الثاني عشر للتراث والتاريخ الشفهي، تحت عنوان «التراث البحري الخليجي المشترك» يومي 16 و17 سبتمبر 2024، في منارة السعديات.
وتعكس هذه النسخة من المؤتمر مدى ارتباط دول الخليج العربية بالبحر مُنذ زمن قديم، حيث كان مصدر رزقها وغذائها وأنشطتها وإبداعاتها.
يُشكل المؤتمر بقيمته، الجناح الثاني للمسيرة الثقافية والتراثية المشتركة للدول الخليجية، والنافذة المفتوحة على الحضارات والثقافات القريبة والبعيدة.
ويُشارك المؤتمر عبر جلساته ونداوته ومناقشاته المتنوعة قصة المجتمعات مع البحر، مُقدماً لوحة متكاملة رسم خطوطها الغواصون والطواشون، والنهامون، والجلافون، ومبدعو علم الدرور والملاحة، وكل من عشق أسراره وملأ سلته من خيراته، إلى جانب عروض حيّة لفنون الأداء البحريّة، من بينها فن الآهلة.

استراتيجية موحدة 
تُبرز النسخة الثانية عشرة من المؤتمر، المقومات المُشتركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في تراثها البحري، كما يشكل منصة لتبادل التجارب والخبرات في طرق المحافظة على هذا التراث وصونه لضمان استدامته للأجيال القادمة، حيث يتطلع المؤتمر إلى تبنّي استراتيجيّة خليجيّة موحدة في هذا المجال.
وتتيح جلسات المؤتمر ومحاوره أيضاً الفرصة أمام المشاركين والجمهور لاكتشاف المبدعين في مجال فنون الأداء البحريّة، وتعزيز جهودهم وربط التراث المشترك بمسيرة التراث البحري ومسيرة التنميّة المستدامة.
ويُسلّط المؤتمر الضوء على الحرف التقليديّة في التراث البحري، بما في ذلك حرفة الجلافة وصناعة أدوات صيد الأسماك، والغوص والصناعات الغذائيّة المرتبطة بالثروة البحريّة، وطرق حفظها.
وستتطرق الجلسات إلى العلاقات التجاريّة البحريّة بين دول الخليج العربية والدول الأخرى، وطُرق التجارة البحريّة الخليجيّة العربية، ومواد الاستيراد والتصدير عبرها. إلى جانب تسليط الضوء على علم الدرور وأهميته، واستخداماته في الملاحة البحريّة.

فنون الأداء 
وتستهدف النسخة الثانية عشرة للمؤتمر، الجامعات والجمعيات والمؤسسات المتخصصة في فنون الأداء البحري، إلى جانب جمعيات التراث، وكذلك الباحثين والمؤرخين في فنون الأداء البحري والمبدعين في ممارسة فنون الأداء البحري وأمناء التراث البحري في دول الخليج العربي. ويتطلع المؤتمر إلى توفير فهم معمق للتراث البحري لهذه الدول واستكشاف خصائصها المشتركة في فنون الأداء البحري.
وتواصل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي استضافة وتنظيم «المؤتمر الخليجي السنوي للتراث والتاريخ الشفهي»، الذي يهدف إلى إبراز جوانب التراث الشفهي المشترك في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأدواته، وسبل صون هذا التراث، وتوظيف ما يمتلكه من مقومات في الحفاظ على ثقافة وتراث مجتمعاتها، لاسيما الجوانب المشتركة في الحرف التقليدية والممارسات الاجتماعية وفنون الأداء والأدب الشعبي، كل ذلك في إطار ربط الأجيال الحالية والمستقبلية بتراث الآباء والأجداد، وصون هذا التراث كمعزز دائم لخطط التنمية الثقافية والاستدامة الشاملة التي تحقق آمال هذه المجتمعات في غدٍ واعد بالتطور والازدهار.

مقالات مشابهة

  • حرائر اليمن.. دور مشهود في توثيق الارتباط بالرسول الأعظم والهوية الإيمانية
  • ندوة تثقيفية بمركز شباب المريج احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف
  • ندوة تثقيفية دينية بمركز شباب الخصوص احتفالا بذكرى المولد النبوي
  • ندوة توعوية تفتح آفاق المستقبل النووي في مصر
  • المدن الجامعية بسوهاج تنظم ندوة توعوية عن الأمن والسلامة وإدارة الأزمات
  • موريتانيا ترفض حضور ندوة معادية للمغرب بجنيف
  • «الطاقة الجديدة والمتجددة».. ندوة بنقابة المهندسين في الإسكندرية
  • «الثقافة والسياحة – أبوظبي» تنظّم المؤتمر الخليجي الثاني عشر للتراث والتاريخ الشفهي
  • أوكوشا وضيوف يشاركان في ندوة كاف في أبيدجان
  • ندوة حول إدارة الحالات الطارئة لقطاع الطاقة