أصالة تختتم فعاليات قرطاج الدولي 58
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
احتضن مسرح قرطاج الأثري صوت أصالة مع جمهورها من جديد، بعد غياب 10 سنوات، ليكون مسك ختام الدورة 58 التي امتلأت قائمتها بعدد من نجوم الأغنية التونسية والعربية، بحضور مميز كامل العدد اصطف قبل الحفل بساعات استقبالًا لأمسيتهم المميزة مع أصالة.
توافد الجماهير أمام البوابات الخارجيّة منذ الساعة الثانية ظهرا، حتى الساعة العاشرة مساءً حيث صعدت أصالة على مسرحها وسط صيحات عالية من الترحيب والتصفيق.
ومع الفرقة الموسيقية التي تكونت من 36 عازفًا قدمت أصالة وصلتها الغنائية على مدار 3 ساعات بباقة غنائية غير عادية بين القديم والجديد بجانب أشهر أغانيها الخليجية والعراقية التي تغنت بها مؤخرًا.
ولم تنسَ أصالة في أنغامها القضية الفلسطينية “فلسطين عربية” ورفرف على المسرح العلم الفلسطيني والتونسي سويًا
وواصلت فقراتها الغنائية بـ “ يسمحولي الكل، مابقاش أنا، آسفة، قد الحروف، صندوق، سامحتك، يمر ومايسلم، أرد ليه".
نبذة عن تاريخ مسرح قرطاج الأثري ومراحل تأسيس المهرجان العريق
تعود الجذور المتأصلة لهذا المهرجان إلى بدايات القرن 20، عندما اكتشف عالم الآثار الفرنسي "لويس كارتون" صدفةً في 4 مارس 1906، أن صدى الصوت بين أرجاء هذا المسرح له جودة استثنائية لا منقطع النظير، وسرعان مابدأ في التفكير في استغلال تلك الخاصية الاستثنائية لمصلحة تونس.
وكانت الفكرة تدور حول إقامة حفل دوري في هذا المعلم الأثري الضخم، ذو المزايا الصوتية الهائلة التي لاتضايهيها الوسائل التكنولوجية الحديثة، وإبراز ذلك الموقع الأثري بشكل أكبر قبل أن يغزوه الزحف العمراني.
وبالفعل تحقق حلم “لويس كارتون” في 27 مارس 1906، ونُظمت أول احتفال ثقافي في ذلك المسرح إلى جانب عرض مسرحي مزج بين أولاح تمثيلية وغنائية ومعرفية لعلامات قرطاج الأثرية.
وقررت بلدة قرطاج وهيئة السياحة المحلية بعد ذلك بسنوات تنظيم مهرجان صغير يقدم فعالياته على مدار 3 أيام في 1961، بدايةً من تقديم النسخة العربية من مسرحية الذئاب للكاتب الشهير جون بول سارتر، ونجحت تلك التجربة نجاحًا لافتًا، وعليه تكررت لعامين متتاليين مع مد فترة المهرجان إلى 4 أيام، وكان من بين العروض آنذاك التي قدمت على المسرح الأثري بقرطاج مسرحية "كاليغولا" لألبير كامو من تقديم الفنان المسرحي المعروف علي بن عياد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أصالة مهرجان قرطاج قرطاج 2024 حفلات قرطاج
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا تستضيف مهرجان أخبار النجوم الدولي في هذا الموعد
أعلنت إدارة مهرجان أخبار النجوم الدولي برئاسة الدكتور علاء البلتاجي عن موعد إقامة الدورة الأولى من المهرجان، والذي من المقرر إقامته خلال شهر فبراير المقبل بمركز الإبداع الفني في دار الأوبرا المصرية.
مهرجان أخبار النجوم الدوليمهرجان أخبار النجوم الدولي في دورته الأولى بصياغة مختلفة فهو يعتمد على تكريم الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة المؤثرة في المجتمع المصري والعربي.
من ناحية أخرى يهدف مهرجان أخبار النجوم الدولي إلى تقديم الجوائز للمبدعين في العديد من الفئات، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، مما يجعله مناسبة هامة لدعم وتحفيز الفنانين والمبدعين في كافة التخصصات.
وقد حددت إدارة المهرجان موعد انطلاقته ليكون يوم الجمعة 7 فبراير 2025، في دار الأوبرا المصرية، ليجمع عددًا من أبرز الشخصيات في المجال الفني والإعلامي.
يُتوقع أن يشهد المهرجان حضورًا لافتًا من المشاهير والمهتمين بالفن، كما سيكون محط اهتمام الصحافة ووسائل الإعلام التي ستواكب كل تفاصيل الحدث.
مهرجان أخبار النجوم الدوليمن ناحيته، أعرب الدكتور علاء البلتاجي رئيس مهرجان أخبار النجوم 2025 عن سعادته وفخره بالمشاركة في هذا المهرجان الذي يعد من أبرز الفعاليات الفنية التي تساهم في تسليط الضوء على النجوم والمواهب المبدعة في مختلف المجالات، وأكد أن المهرجان يشكل منصة هامة للاحتفاء بالفن والفنانين، ويعكس دور الفن في توحيد الشعوب وتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة.
علاء البلتاجي: تعزيز العلاقات الثقافية بين الدول
في إجابته عن مهرجان "أخبار النجوم الدولي 2025"، قال الدكتور علاء البلتاجي، إن المهرجان يعد من أهم الفعاليات الثقافية والفنية التي تجمع بين الفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، وأكد البلتاجي أن هذا الحدث يسهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين الدول ويشكل منصة مهمة لإبراز الأعمال الفنية المتميزة.
كما أشار إلى أن المهرجان سيضم مجموعة من الفعاليات المميزة وتكريمات خاصة لعدد من الشخصيات الفنية البارزة.
وفي ختام حديثه، شدد البلتاجي أن مهرجان "أخبار النجوم الدولي" يمثل فرصة لعرض إبداعات الفنانين من مختلف البلدان، وأنه يدعم بشكل كبير الفن و الإبداع في المنطقة العربية و العالم.
الأربعاء.. مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يعلن تفاصيل الدورة الـ ٢٦دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا