قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إن ثلاثة من جنود حفظ السلام التابعين للقوة أصيبوا "بجروح طفيفة" عندما وقع انفجار بالقرب من آليتهم في محيط يارين بجنوب لبنان.

وأضاف المتحدث أندريا تيننتي "جميع جنود حفظ السلام الذين كانوا في الدورية عادوا بسلام إلى قاعدتهم، ونحن نحقق في الحادث".

ولم توضح اليونيفيل تفاصيل الانفجار الذي وقع بالقرب من آلية "تحمل علامة الأمم المتحدة".

وتابع "نذكر بقوة جميع الأطراف والجهات الفاعلة بمسؤوليتهم عن تجنب إلحاق الأذى بقوات حفظ السلام والمدنيين".

وفي سياق متصل، قتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم أطفال، بغارة إسرائيلية على النبطية في جنوب لبنان، السبت.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارة الإسرائيلية تسببت بسقوط 10 قتلى وإصابة آخرين بجروح، وأن "جميعهم من التابعية السورية".

وأوضحت الوكالة أن القصف الإسرائيلي استهدف "معملا للأحجار الاسمنتية في المنطقة الصناعية في محلة تول - الكفور" بالنبطية.

وتسببت الغارة بمقتل حارس المعمل وزوجته وأولاده، فضلا عن سقوط عدد من الجرحى، بينهم عمال، وهرعت إلى المكان فرق من الدفاع المدني وعناصر الإسعاف والإغاثة وعملوا على نقل الجثث والجرحى إلى مستشفى الشيخ راغب حرب القريب من مكان الغارة، وفقا للوكالة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته في بيان أن طائرات "هاجمت خلال ساعات الليلة الماضية مستودع أسلحة لحزب الله في منطقة النبطية".

ويتبادل حزب الله، المدعوم من إيران، إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود بعد يوم من بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، إثر هجوم غير مسبوق لحماس في جنوب إسرائيل.

لكن منسوب التوتر ارتفع في الفترة الأخيرة بعد مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وتوعد حزب الله بالرد على مقتله.

وقتل شكر قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في ضربة نسبت إلى إسرائيل. وتوعدت طهران بالرد أيضا على مقتله.

وأدى التصعيد عبر الحدود إلى مقتل 579 شخصا على الأقل في لبنان، غالبيتهم مقاتلون في حزب الله وما لا يقل عن 121 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس، استنادا إلى السلطات اللبنانية وبيانات نعي حزب الله والمجموعات الأخرى.

وأعلنت السلطات الإسرائيليّة مقتل 22 عسكريا و26 مدنيا على الأقل منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان السوري المحتل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الإسرائيلية على قوات(اليونيفيل)

آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دان مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأربعاء الهجمات التي تعرّضت لها في الأسابيع الأخيرة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، داعيا “كل الأطراف” إلى ضمان سلامة عناصرها.وندد المجلس في إعلان بالهجمات التي وقعت في 29 أكتوبر و7 نوفمبر و8 نوفمبر وأدت إلى إصابة عدة عناصر من اليونيفيل، دون تحميل مسؤوليتها لأحد.وحض المجلس “كل الأطراف على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن عناصر اليونيفيل ومقراتها”.وكانت قوة الأمم المتحدة قد أعلنت في 29 أكتوبر عن سقوط صاروخ على مقر اليونيفيل في جنوب لبنان “يُرجح” أن حزب الله أو أحد حلفائه أطلقه. وقالت النمسا إن ثمانية من جنودها أصيبوا.وفي 7 نوفمبر، أصيب خمسة عناصر من قوة حفظ السلام في جنوب لبنان. وفي اليوم التالي اتهمت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي بإلحاق الضرر بأحد مواقعها في الجنوب في عمل “متعمد ومباشر”.وشدد مجلس الأمن على أن عناصر اليونيفيل “ينبغي ألا يكونوا أبدا هدفا لهجوم”، مقدما “دعمه الكامل” لهم.وأعرب أعضاء المجلس أيضا عن “قلقهم العميق إزاء الخسائر البشرية والمعاناة بين المدنيين” في النزاع بشكل عام، فضلا عن “تدمير البنى التحتية المدنية” و”الأضرار التي لحقت بمواقع التراث الثقافي في لبنان”.وأبدى المجلس قلقه بشكل خاص إزاء “تعريض مواقع التراث العالمي لليونسكو في بعلبك وصور للخطر، وارتفاع عدد النازحين داخليا”.

مقالات مشابهة

  • إصابة جنديان إسرائيليان جراء انفجار مسيرة مفخخة في قاعدة "إلياكيم"
  • مقتل شخصين وإصابة 3 جراء انفجار قنبلة في باكستان
  • تعرض قوة من اليونيفيل جنوب لبنان لإطلاق النار دون إصابات
  • الاحتلال الإسرائيلي: مقتل ضابط من لواء جولاني وإصابة آخر بجروح خطيرة جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة تعتزم تعزيز يونيفيل بعد الهدنة في لبنان
  • أطلقت من لبنان .. انفجار طائرة مسيّرة شمال إسرائيل
  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الإسرائيلية على قوات(اليونيفيل)
  • برلين تنفي تورط جنود ألمان بالقتال مع إسرائيل في لبنان
  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الإسرائيلية ضد قوات اليونيفيل في لبنان
  • «شؤون الأسرى»: قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 12 مواطنا على الأقل بالضفة الغربية