بنسلفانيا تشهد تجمعات انتخابية لترامب وكامالا هاريس
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تشهد ولاية بنسلفانيا في نهاية الأسبوع تجمّعات انتخابية للمرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديموقرطية كامالا هاريس.
وتبدأ كامالا هاريس الأحد جولة انتخابية على متن حافلة في ولاية بنسيلفانيا، عشية انطلاق المؤتمر الوطني العام للحزب الديموقراطي الذي سيسمّيها رسميا مرشحته الى الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وسيتضمن المؤتمر الذي ينطلق الاثنين في شيكاغو، ثلاثة أيام من الخطابات لقادة الحزب، بينهم بايدن والرئيس الأسبق باراك أوباما، قبل أن تلقي هاريس كلمة قبول الترشيح الخميس.
ومن المقرر أن تتوجه هاريس ووالز الأربعاء الى ويسكونسن، وهي أيضا من الولايات المتأرجحة الحاسمة، قبل العودة الى شيكاغو لمتابعة المؤتمر الذي سيتحدث فيه أيضا والز وزوج هاريس دوغ إيمهوف.
أخبار ذات صلةوشاركت هاريس في فعالية بكارولاينا الشمالية الجمعة، كشفت فيها مقترحات لتخفيف عبء التضخم بعد جائحة
كوفيد.
وينظّم المهرجان الانتخابي لترامب في بلدة ويلكس-باري الصغيرة. وكثّف الملياردير الساعي للعودة الى البيت الأبيض بعد ولاية أولى بين العامين 2017 و2021، من انتقاداته لهاريس.
وتعدّ بنسيلفانيا الأبرز بين الولايات المتأرجحة ويرجح أن تكون نتيجتها حاسمة في انتخابات 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كامالا هاريس دونالد ترامب بنسلفانيا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات استخباراتية لترامب وبايدن.. ماذا تخفي إسرائيل؟
تزايدت حدة التوترات في الشرق الأوسط منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، خاصة مع دخول إيران على خط المواجهة المباشرة الأولى مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي شملت تبادل الهجمات الجوية واغتيالات سياسية.
وفي ظل هذا التصعيد، كشفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن تقرير استخباراتي يشير إلى تحذيرات وجهتها أجهزة الاستخبارات الأمريكية لكلٍّ من إدارتي الرئيس السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب، بشأن نوايا إسرائيلية محتملة لاستهداف منشآت نووية إيرانية، وهي خطوة قد تؤدي إلى إشعال فتيل حرب أوسع في المنطقة.
بحسب التقرير، فإن الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية حذرت من أن استهداف إسرائيل للمواقع النووية الإيرانية لن يقتصر تأثيره على طهران وتل أبيب فحسب، بل قد يدفع المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة، تشمل أطرافًا إقليمية ودولية.
التقرير أشار أيضًا إلى أن إسرائيل تسعى بشكل مستمر لتحقيق هدف تغيير النظام في إيران، وهو ما يمثل أحد المحاور الأساسية لسياستها الأمنية والاستراتيجية في الشرق الأوسط.
تزامنًا مع هذه التقارير، التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حيث شدد الطرفان على ضرورة التصدي للبرنامج النووي الإيراني وما وصفاه بـ"العدوان الإيراني في المنطقة".
وقال نتنياهو خلال اللقاء:" إسرائيل والولايات المتحدة عازمتان على إحباط طموحات إيران النووية. نقف جنبًا إلى جنب لمواجهة هذا التهديد، ونتفق على أن الزعماء الدينيين في إيران يجب ألا يمتلكوا أسلحة نووية."
كما أضاف أن إسرائيل وجهت "ضربة شديدة" لإيران منذ بدء العمليات العسكرية في قطاع غزة، في إشارة إلى سلسلة الهجمات التي طالت أهدافًا إيرانية داخل وخارج الأراضي الإيرانية.
أما الوزير الأمريكي ماركو روبيو، فقد أكد خلال اللقاء أن إيران تقف وراء كل عمل "إرهابي" ومزعزع للاستقرار في المنطقة، متهمًا طهران بأنها تشكل تهديدًا مباشرًا للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.