وزارة السياحة تدشن مبنى البريمستان مؤيد شيخ بمنطقة سوق السلاح بالقلعة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
دشنت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مبني البريمستان مؤيد شيخ بمنطقة سوق السلاح بالقلعة، بحضور هيرو حارغ سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة ويمني البحار نائب وزير السياحة والآثار والدكتور محمد اسماعيل خالد رئيس المجلس الأعلى للآثار.
أكدت سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة أن الولايات المتحدة الأمريكية ا نؤمن بالمسؤولية المشتركة مع ومصر، لنضمن أن الأجيال القادمة ستتمتع وتتعلم من التاريخ المصري والحفاظ على الإرث الثقافي.
أكدت هيرو.وقعنا : في ٢٠١٦ وقعت مصر كأول دولة على اتفاقية ثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن ، واليوم نحتفل بالاستثمار الأمريكي في القاهرة التاريخية لتعزيز السياحة الثقافية.
وأشارت إلى أن هذه الشراكة نجحت ازالة مثال ٤٠ طن من الأتربة من السلحدار.
واستطردت قائلة ، أن علينا دعم القاهرة التاريخية بالاستثمارات السياحية، مؤكدة أن المؤيد شيخ بالقاهرة التاريخية قلب التنمية السياحية .
وشددت أن مصر الشريك الاستراتيجي ولذلك قدمنا ١٤٠ مليون دولار للحفاظ على الآثار المصرية، تأكيدا على أن المواقع الأثرية المصرية إرثا للأجيال القادمة .
وأكد دكتور محمد اسماعيل أنه تم تطوير 11موقعا بالقاهرة التاريخية وبعض المحافظات بتكلفة 13مليون دولار وجاري تنفيذ تطوير وتأهيل 20موقعا اخرفي القاهرة والجيزة ومحافظات أخري وطرحها للاستثمار لتحسين التجربة السياحية وتعظيم العائد الاقتصادي والصرف علي تطوير وتأهيل المناطق والموف الأثرية بالقاهرة التاريخية وتحويلها لنزار سياحي عالمي خاصة شارع المعز الذي يعد أكبر متحف مفتوح في العالم بما يضمن وضع القاهرة التاريخية في مسارها الذي يجب أن يكون وهي تشمل نحو 200موقع تم وضعها علي خريطة التطوير والتأهيل
قال الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، إن لدينا 8 مواقع أثرية نتطلع إلي تطويرهم لتحسين التجربة السياحية بالقاهرة التاريخية، بالإضافة التعاون في مجال حماية الآثار بالقاهرة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأوضح الدكتور إبراهيم، أن لدينا توجيهات من الرئيس بإعادة رونق محافظة القاهرة والحفاظ على تراثها بالإضافة إلي التنمية وتطوير المشروعات.
وأشار خلال كلمة له خلال تفقده بيمارستان المؤيد شيخ، إلي أننا ننسق مع وزارات السياحة والآثار والاسكان لتكون القاهرة التاريخية متحفًا مفتوحًا، لإنجاح هذه المهمة ، لإحداث قيمة مضافة ونهج اقتصادي استثماري لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاثار الولايات المتحدة وزارة السياحة والآثار الوكالة الأمريكية للتنمية الولایات المتحدة الأمریکیة بالقاهرة التاریخیة القاهرة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق أول معمل تجريبي لعلم النفس
أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أولى حلقات سلسلة "لقاء مع خبير" لهذا العام بجلسة شاركت خلالها الدكتورة جاكلين هـ. بيري، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس، حيث كشفت النقاب عن المعمل التجريبي الجديد لعلم النفس بالجامعة، وهو الأول من نوعه في مصر.
وقالت الدكتورة جاكلين هـ. بيري، أن المعمل يعتمد على أسلوب غير تقليدي في دراسة العلوم الإدراكية، مستخدمًا ألعاب الفيديو وتقنيات متطورة لتتبع حركة العين وتحليل الوظائف الإدراكية.
وأضافت إلي أن هذه الطريقة المبتكرة توفّر وسيلة أكثر دقة وملاءمة ثقافيًا لتقييم الانتباه والإدراك والذاكرة والتعلم واللغة، متجاوزة التحديات المرتبطة بالاختبارات الورقية التقليدية.
وأوضحت الدكتورة جاكلين هـ. بيري، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلي أن من خلال تتبع حركة العين أثناء لعب المشاركين لألعاب الفيديو، يتيح بحث الدكتورة بيري طريقة طبيعية وملائمة ثقافياً لتشخيص الوظائف الإدراكية، تتجاوز المشكلات التي تظهر عند ترجمة الاختبارات التي قد لا تتناسب مع السياق المحلي للمرضى المصريين.
وتتميز منهجية بيري البحثية بتوظيف ألعاب الفيديو لدراسة الوظائف الإدراكية من خلال اختبارات تعتمد على الكمبيوتر، لا سيما باستخدام لعبة "تيترِس"، التي تجمع أكثر من 100 مؤشر لقياس الأداء البشري، بما في ذلك تتبع حركة العين. يتيح هذا النهج تقييمًا أكثر دقة مقارنة بالاختبارات التقليدية التي غالبًا ما تفقد فعاليتها عند ترجمتها من لغات أجنبية حيث يعاني العديد من المرضى من صعوبة هذه الاختبارات عند تقديمها في بيئات إكلينيكية بسبب اختلاف نبرة وأساليب الصياغة، مما قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.
بفضل تقنية تتبع حركة العين في معمل علم النفس التجريبي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، يمكن لبيري دراسة كيفية عمل العقل من منظور الوظائف التنفيذية. توضّح بيري: “على سبيل المثال، إذا كنت تتحدث معي بالإنجليزية بينما اللغة العربية هي لغتك الأصلية، فإنك تقوم تلقائيًا بقمع نفسك من استخدام العربية لأنك تدرك أنني لن أفهمها جيدًا. لكن عندما تعود إلى بيتك وتتحدث مع جدّك أو جدّتك، ستفعل العكس وتكبح نفسك من استخدام الإنجليزية. هذه القدرة على قمع لغة واستخدام أخرى تُعرف بالوظائف التنفيذية، وهي تؤثر على كيفية معالجة المعلومات وإدارة مختلف المهام في حياتنا اليومية. الأشخاص الذين يتمتعون بوظائف تنفيذية قوية يكونون أكثر كفاءة في إنجاز المهام التي تتطلب التحكم في ردود الفعل غير الضرورية. كما أن هذه المهارات تلعب دورًا في الوقاية من الأمراض العصبية مثل الخرف، حيث تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص متعددي اللغات أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر عند التقدم في العمر.”