روسيا.. وزير الدفاع يكشف قيمة المساعدات العسكرية الغربية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
روسيا.. قال سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي، اليوم الأربعاء، إن كييف تلقت الكثير من الدعم العسكري من قبل الدول الغربية بقيمة تصل لـ160 مليار دولار.
وتابع الوزير الروسي، أن أوكرانيا منذ بداية الحرب مع روسيا يوم 24 فبراير 2022، تسلمت الكثير من المعدات العسكرية من قبل حلف شمال الأطلسي «الناتو» والاتحاد الأوروبي، لقدرتها على مواجهة روسيا، حيث تلقت «4 آلاف مدرعة، مئات الدبابات، وأنظمة دفاع جوي، ومضاد للطائرات، و1100 مدفع، وراجمات صواريخ»، البالغ قيمتهم نحو الـ160 مليار دولار.
وأكد الوزير شويجو، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول جاهدة بالضغط على حلفائها لتقديم الدعم العسكري والمادي إلى أوكرانيا ضد روسيا، وأهم تلك المعدات «أسلحة ثقيلة، وصواريخ بعيدة المدى»، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة أرسلت صواريخ بعيدة المدى من طراز «ستورم شادو»، والناتو يسعى لتسليم طائرات مقاتلة من طراز «F-16» التكتيكية.
يذكر أن، سيرجي شويجو قد كشف، منذ قليل، أن حلف الناتو بدأ في نشر قواته على حدود اتحاد روسيا وبيلاروسيا، حيث بلغ عدد الجنود 360 ألف عسكري، و8 آلاف عربة قتالية مدرعة، بالإضافة إلى 650 طائرة هليكوبتر، لافتًا أن أمريكا تعتبر وارسو أداة لاستخدامها بشكل جيد ضد بلادنا.
وأفاد شويجو، أن روسيا تراقب عن كثب كافة التطورات والإجراءات التي يتبعها الغرب، لذلك قررنا تزويد أعداد قواتنا الموجودة على الحدود وتسليحهم بالمعدات العسكرية الفتاكة، وجاءت تلك القرارات بناءً على ظهور نية الدول الغربية وهو استغلال الموارد في أوكرانيا، بهدف تصعيدات الأزمة والصراعات بين الدول وبعضها.
«روسيا» تضم مناطق أوكرانيةوالجدير بالذكر، أن روسيا شنت حربها على أوكرانيا في العام الماضي، وخلال شهور من اندلاعها أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حفل أقيم في ساحات الكرملين أن قوات البلاد سيطرت على 4 مناطق أوكرانية وضمها إلى روسيا وهم: «دونيتسك، ولوهانسك، وزابوريجيا، وخيرسون»، إذ تحتوي زابوريجيا على أكبر محطة نووية تعتبر من أكبر المحطات في أوروبا وصنفت من أكبر 10 محطات في العالم.
اقرأ أيضاًروسيا ترد على نشر الغرب قوات على الحدود البيلاروسية
روسيا: تدخل «إيكواس» عسكريا في النيجر لا يحقق السلام
روسيا: إسقاط مسيرتين حاولتا استهداف العاصمة موسكو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار روسيا واوكرانيا ازمة روسيا واوكرانيا اسلحة الجيش الروسي الحرب الروسية الاوكرانية الحرب بين روسيا واوكرانيا القوات الاوكرانية القوات الروسية الكرملين الناتو اوكرانيا اوكرانيا وروسيا بوتن بوتين حدود روسيا حرب روسيا حرب روسيا وأوكرانيا حلف الناتو حلف شمال الأطلسي خسائر كييف دبابات رئيس روسيا راجمات روسيا روسيا واوكرانيا روسيا واوكرانيا اليوم سيرجي شويجو شويجو شويغو صراع روسيا صواريخ صواريخ بعيدة المدى طائرات روسيا فلاديمير بوتين قوات روسيا كييف مدرعات موسكو هجمات اوكرانيا وزير الدفاع الروسي
إقرأ أيضاً:
تقرير :أوروبا أكبر مستورد للسلاح الأمريكي خلال 5 سنوات
ستوكهولم"أ.ف.ب": ارتفعت واردات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من الأسلحة إلى أكثر من الضعف خلال السنوات الخمس الماضية، وهي تعتمد بنسبة أكثر من 60% على الأسلحة الأمريكية، وفق تقرير نشره اليوم الاثنين معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري).
يأتي ذلك في وقت تبدي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رغبتها في تعزيز القدرات الدفاعية للقارة في مواجهة إعلان دونالد ترامب فك الارتباط الأمريكي.
وكشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن أوكرانيا أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة 2020-2024، فيما عززت الولايات المتحدة مكانتها بصفتها أكبر مصدّر للأسلحة في العالم (43% من الصادرات العالمية)، متقدمة على فرنسا.
وعلى مدى الفترة 2020-2024، ارتفعت واردات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من الأسلحة بنسبة 105% مقارنة بالفترة 2015-2019، "وهو ما يعكس إعادة التسلح العام في أوروبا ردا على التهديد من جانب روسيا"، وفق سيبري.
وقد قدمت الولايات المتحدة 64% من هذه الأسلحة (52% في الفترة 2015-2019).
وقال بيتر ويزمان، الباحث الرئيسي في برنامج نقل الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، في بيان إنه "في مواجهة دولة روسية عدوانية بشكل متزايد وعلاقات متوترة عبر الأطلسي خلال رئاسة ترامب الأولى"، سعت الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي إلى "تقليص اعتمادها على واردات الأسلحة وإلى تعزيز صناعة الأسلحة الأوروبية".
وأضاف "لكن علاقة توريد الأسلحة عبر الأطلسي راسخة بعمق. فقد ازدادت الواردات من الولايات المتحدة، وطلبت الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو ما يقرب من 500 طائرة مقاتلة والكثير من الأسلحة الأخرى من الولايات المتحدة".
وقال الباحث لوكالة فرانس برس إن فرنسا لا تعتمد في شكل كبير على الولايات المتحدة، لكن دولا كبرى أخرى مثل إيطاليا والمملكة المتحدة تشتري طائرات الشبح من طراز إف 35 أو أنظمة الدفاع الجوي باتريوت من الأمريكيين، والتي يصعب استبدالها بسرعة.
وذكّر بأن هولندا وبلجيكا والدنمارك التي تعاني توترات مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل غرينلاند، تعتمد في شكل أكبر على الأسلحة الأمريكية.
بالنسبة إلى ويزرمان "سيتطلب تغيير هذا الوضع استثمارا سياسيا وماليا ضخما. فاقتناء أسلحة يتطلب سنوات عدة، وغالبا ما يكون ذلك أطول من فترة ولاية رئيس أمريكي".
وفي هذا السياق، أصبحت أوروبا للمرة الأولى منذ 20 عاما، الزبون الرئيسي للولايات المتحدة، إذ تستحوذ على 35% من الصادرات الأمريكية بين عامي 2020 و2024، متقدمة على الشرق الأوسط (33%).
وقال ماثيو جورج، مدير برنامج نقل الأسلحة في معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، في البيان "مع 43% من صادرات الأسلحة العالمية، فإن حصة (الولايات المتحدة) أعلى بأربع مرات من حصة ثاني أكبر مُصدّر، فرنسا".
زادت فرنسا صادراتها إلى أوروبا ثلاث مرات مقارنة بالفترة 2015-2019، ويرجع ذلك أساسا إلى بيع طائرات رافال إلى اليونان وكرواتيا وتوريد أسلحة إلى أوكرانيا.
وتظل الهند الزبون الرئيسي لفرنسا (28% من الصادرات الفرنسية)، وهو ما يمثل تقريبا ضعف ما تستهلكه كل الدول الأوروبية الأخرى مجتمعة (15%).
تُعدّ روسيا ثالث أكبر مصدّر للأسلحة في العالم، لكن انخفاض صادراتها (-64%) تسارع مع بدأ الحرب في أوكرانيا قبل ثلاثة اعوام.
وقال ويزمان إن روسيا تأثرت بالعقوبات الدولية وبضغوط الولايات المتحدة وحلفائها لعدم شراء الأسلحة الروسية.
وأضأف أن الهند (38% من الصادرات الروسية خلال الفترة 2020-2024) تتجه بشكل متزايد إلى دول أخرى، وأن الصين عززت صناعتها الدفاعية.
في الشرق الأوسط، وعلى الرغم من الحرب في غزة، ظلت واردات إسرائيل من الأسلحة مستقرة بين 2015-2019 و2020-2024، وفق سيبري.