التعبئة والإحصاء: 46% زيادة في أعداد السائحين.. ورئيسة «سياحة النواب» تطالب بزيادة أعداد فنادق «الساحل الشمالي»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن 11.7 مليون سائح من مختلف دول العالم زاروا مصر خلال عام 2022 مقابل 8 ملايين سائح خلال عام 2021 بارتفاع 46.6%.
أخبار متعلقة
عضو «اقتصادية النواب» يطالب الحكومة بتعظيم الاستفادة من الموارد السياحية الجديدة
«عربية النواب»: جهود مصر تسعى لتحقيق الاستقرار داخل السودان.
نائبة تطالب الحكومة بمنع تصدير «المكرونة» للحفاظ على الأسعار
وأوضح الجهاز- في تقرير له اليوم، الأربعاء، أن ذلك يؤكد عودة الحياة من جديد للسياحة المصرية، وبدء تعافيها بعد سنوات من الضعف نتيجة لحائجة كورونا التي اجتاحت العالم خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن قيمة إيرادات السياحة بلغت 10.7 مليار دولار خلال العام المالي (2021- 2022) مقابل 4.9 مليار دولار خلال العام المالي (2020- 2021) بارتفاع 121.1%.
وأضاف التقرير، أن السائحين الأوروبيين استحوذوا على النصيب الأكبر من السائحين الوافدين لمصر خلال 2022، حيث بلغ عددهم 7.3 مليون سائح بنسبة 62.6% من إجمالي عدد السائحين، يليهم العرب 3.1 مليون سائح بنسبة 26.4%، ثم الأمريكيين 676 ألف سائح بنسبة 5.8%، وأخيرًا سائحين من دول أخرى 619 ألف سائح بنسبة 5.3%.
وتابع أن عدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون الوافدون لمصر من مختلف دول العالم سجلت 131 مليون ليلة سياحية خلال عام 2022 مقابل 93.8 مليون ليلة سياحية عام 2021 بارتفاع 39.7%.
وقالت النائبة نورا على، رئيسة لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إن الزيادة التي تحدث عنها تقرير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، واقعية جدا نظرا لوجود زيادة في الأعداد خلال فترة الصيف.
وأضافت لـ«المصري اليوم» :«الطلب هو الذي يحدد الأعداد، ونحن في فترة اجازات ومنذ جائحة كورونا لم يكن هناك اقبال على السياحة بشكل عام».
وتابعت:«كما أن لدينا الأن مقصد سياحي جديد يتمثل في مدينة العلمين الجديدة والتي فتحت الطريق للإقبال على السياحة في مصر خاصة منطقة الساحل الشمالي».
وأشارت إلى أن «العلمين» ستظل متربطة بموسم معين لانها مقصد صيفي وليس شتوي، وقالت إن هناك اقبال حاليا من الطائرات على مطار مرسى مطروح.
وأوضحت: «منطقة الساحل الشمالي تحتاج إلى مزيد من الفنادق، فمطروح بها فقط 6 فنادق، وهو ما يستوجب زيادة الاعداد». وتابعت:«كما اننا نحتاج إلى تنوع في درجات الفنادق فجب ا يكن هناك فنادق 4 نجوم، و5 نجوم معتدل ولا يقتصر على الحمس نجوم سوبر لوكس، وذلك لجذب فئات أخرى ومتنوعة من السياح».
مجلس النواب لجنة السياحة و الطيران رئيسة لجنة السياحة الجهاز المركزي للتعبئة و الاحصاء زيادة اعداد السائحينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مجلس النواب زي النهاردة سائح بنسبة
إقرأ أيضاً:
إسكان النواب : طرح مليون وحدة في سكن لكل المصريين انحياز لمنخفضي ومتوسطي الدخل
أكد النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بـ مجلس النواب، إن مصر استطاعت إحداث نقلة جذرية في التطور العمراني وبناء الوحدات السكنية خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أنها حققت المستهدف من البرنامج الرئاسي بإنجاز أكثر من مليون وحدة سكنية، منوها بقيام رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بتسليم العديد من وحدات سكن لكل المصريين في العاشر من رمضان، ضمن خطة توفير السكن لمنخفضي ومتوسطي الدخل.
طرح أكثر من مليون وحدة سكنية في المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين انحياز لمنخفضي ومتوسطي الدخلوقال عبد المجيد، في تصريح صحفي له اليوم، إن تسليم رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، عقود وحدات سكنية لمستفيدي المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، والتي تستهدف محدودي ومتوسطي الدخل، وذلك خلال زيارته لمدينة العاشر من رمضان، يؤكد أن الدولة تواصل تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعي والمتوسط في مختلف المدن الجديدة، لكل مشكلة مزمنة طالما أرقت حياة ملايين المصريين.
وأشار وكيل إسكان البرلمان، أن تنفيذ الوحدات السكنية بالتوازي مع المباني الخدمية يأتي لضمان توفير كافة الخدمات الأساسية للسكان بمجرد استلام وحداتهم.
وأضاف نائب الاسكندرية، أن قيام الحكومة بطرح أكثر من مليون وحدة سكنية، تم تنفيذ 722 ألف وحدة منها، بواقع 169 ألف وحدة في المحافظات و553 ألف وحدة بالمدن الجديدة، طوال السنوات الماضية نجاح حقيقي في المجال العمراني وضمن دائرة الجمهورية الجديدة يحسب للسيسي.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد بالقول أن، مبادرة سكن لكل المصريين، تعد المبادرة تعد الأضخم عالميًا من حيث عدد الوحدات السكنية وأسعارها التنافسية ومستوى التشطيبات، ومواصلة العمل في هذا المحور انحياز لمنخفضي ومتوسطي الدخل وتوفير شقق للجميع.
الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة هي الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينيةعبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف النائب تيسير مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وخاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، مشيرًا إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت ثقة دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
واختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام الإرادة الفلسطينية في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى، ومن ثم فإن على المجتمع الدولي أن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة.