أكدت رانيا صالح، طليقة الفنان سعد الصغير، في بيان لها أنها لن تتنازل عن حقها القانوني، على الرغم من اعتذاره لها في برنامج «شيخ الحارة» مع الإعلامية بسمة وهبة، وقوله لها ياريت تسامحني ولم يصح أقول عنك كلام سب وقذف في حقك، حيث إنها كانت زوجتي.

طليقة سعد الصغير

وقالت رانيا صالح، في بيان لها، إن سعد الصغير إنسان طيب وعلى الرغم من ذلك لن تتنازل عن حقها منه، نافية خبر إلقاء القبض عليها، وأنها تتواجد في منزلها.

وأشارت طليقة سعد الصغير، إلى أنها تنتظر أولى جلسات محاكمة سعد أمام المحكمة لاتهامه بسبها وقذفها، حيث تم تحديد جلسة 1 سبتمبر لنظر أولى الجلسات.

طليقة سعد الصغير أزمة سعد الصغير وطليقته

الجدير بالذكر أن المحكمة المختصة، حددت يوم 1 سبتمبر المقبل، للنظر في أولى جلسات محاكمة المطرب سعد الصغير وطليقته برلنتي، على خليفة اتهامهما بسب وقذف رانيا صالح، وذلك أمام المحكمة الاقتصادية.

وكانت الأجهزة الأمنية، تلقت مؤخرا بلاغًا ضد سعد الصغير وطليقته، برلنتي عامر، تقدمت به طليقته رانيا صالح اتهمت فيه الفنان سعد الصغير وطليقته برلنتي عامر بالتعدي عليها بالسب والقذف والضرب.

تابعت مقدمة البلاغ، أن سعد الصغير وبرلنتي هدداها بالإيذاء ومحاولة اقتحام منزلها، وأرجعت مقدمة البلاغ سبب ذلك إلى خلافات سابقة بينهما وطالبت الأجهزة الأمنية في بلاغها بأخذ التعهد اللازم على الصغير وبرلنتي وعدم التعرض لها وحمايتها.

ومن جانبه توجه محامى سعد الصغير إلى قسم شرطة الهرم وحرر محضرا يتهم فيه طليقة موكله بنشر الأخبار الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعى مبررا ذلك بطلبها مبالغ مالية من سعد الصغير وابتزازه.

اقرأ أيضاًرغم اعتذاره.. سعد الصغير مطلوب للمحاكمة بسبب طليقته (ما القصة؟)

سعد الصغير يطرح أغنيته الجديدة «بابا الشغلانة»

والدته عايزه تروح المهندسين.. سعد الصغير يكشف سر شراء شقة منة شلبي القديمة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سعد الصغير طليقة سعد الصغير رانيا صالح طليقة سعد الصغير أزمة سعد الصغير طلیقة سعد الصغیر رانیا صالح

إقرأ أيضاً:

تصالح فرقاء اليمن

في ظلّ تعقيدات الوضع السياسي في اليمن، يتّجه حزب التجمّع اليمني للإصلاح (ذو التوجّه الإسلامي)، وعائلة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح نحو المصالحة، بعد سنوات من القطيعة، والتراشق الإعلامي، والاتهامات المتبادلة بمسؤولية كلّ طرف عن سقوط مؤسّسات الدولة بيد الحوثيين.

وقد ظلّت عائلة صالح، والمقرّبون من نجله أحمد (يقيم في الإمارات)، وابن شقيق صالح، طارق صالح (عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد ما تعرف بالمقاومة الوطنية)، ينظرون إلى حزب الإصلاح باعتباره الخصم الرئيس الذي ساهم في إنهاء حكم العائلة. إلا أن التحوّلات السياسية والعسكرية تحتم على الطرفَين مراجعة حساباتهما، والبحث عن أرضية مشتركة تتيح بناء تحالف سياسي وعسكري في مواجهة جماعة الحوثي، وإعادة الاستقرار للبلد.

وخلال العامَين الماضيين، توقّف التراشق الإعلامي بين الجانبين إلى حدّ كبير، وتغيّرت لغة الخطاب السياسي، وطغت عليها الإشادات والتهاني المتبادلة، واللقاءات المتكرّرة لناشطين من كلّ فريق. واحدة من أبرز مظاهر هذا التصالح، التي لم تكن ممكنةً في السابق، تمثّلت في استقطاب إعلاميّين وناشطين بارزين من حزب الإصلاح، وخُصّصت لهم برامج، بعضهم كانوا قد عُرفوا بنقدهم السياسي الشديد لصالح وعائلته في أثناء حكمه وبعد فترته. ويكتسب هذا التواصل الإعلامي أهميةً خاصّةً بالنظر إلى أن إعلام كلّ فريق شكّل لسنوات طويلة ساحةً لتبادل الاتهامات وتصفية الحسابات المرتبطة بثورة 2011، وسقوط مؤسّسات الدولة.

كما تتجسّد المُصالحة في تغيير مواقف حزب الإصلاح من بعض المناسبات التاريخية، إذ امتنع الحزب عن الاحتفال بذكرى ثورة 11 فبراير/ شباط، تماشياً مع الوضع الجديد، رغم تدمير بعض قواعد الحزب (واعتراضهم على ذلك). وفي المقابل، شاركت قيادات بارزة في “الإصلاح” في ديسمبر/ كانون الأول 2024، في احتفال عائلة صالح بما يُسمّى “انتفاضة 2 ديسمبر”، وهي الذكرى السنوية للاشتباكات التي اندلعت في 2 ديسمبر/ كانون الأول 2017 بين قوّات صالح والحوثيين، وانتهت بمقتل صالح في الرابع من الشهر نفسه.

وتفرض التحوّلات العسكرية والسياسية في اليمن على الفريقَين إعادةَ ترتيب تحالفاتهما وفقاً لمتطلّبات المرحلة، في غياب حلّ سياسي شامل، واستمرار الجمود العسكري في الجبهات، كما أن الضغوط الإقليمية والدولية تلعب دوراً بالغ الأهمية في تقريب وجهات النظر، وإعادة تشكيل التحالفات المناهضة للحوثيين، إثر تصعيد هجماتهم على السفن الإسرائيلية والأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن. وبناءً على ذلك، كثّفت الولايات المتحدة، وعددٌ من العواصم الغربية، لقاءاتها الدبلوماسية في الأشهر الماضية مع مكوّنات الحكومة الشرعية، وفي مقدّمتها حزب الإصلاح، وبعض رموز عائلة صالح.

ومن المتوقّع أن يشكّل التعاون بين عائلة صالح وحزب الإصلاح قوّةَ دفع مهمّة في استعادة توازن القوى في اليمن، استناداً إلى تجارب سابقة من التحالفات خلال الأزمات المصيرية. ففي ثمانينيّات القرن الماضي، شكّل تحالف صالح مع القوى الإسلامية جبهةً موحّدةً نجحت في صدّ التمدّد الشيوعي في المناطق الشمالية.

وفي التسعينيّات، انتصر صالح بتحالفه مع حزب الإصلاح على الانفصاليين في الجنوب. ومن الممكن استلهام تلك التجارب والاستفادة منها وتمهيد الطريق لتحالف سياسي قادر على فرض رؤية موحّدة في أيّ مفاوضات مستقبلية، أو صياغة تسوية شاملة تعيد رسم المشهد اليمني. إضافة إلى ذلك، يُعرف حزب الإصلاح بانتشاره الكبير في مختلف المحافظات اليمنية، بينما تحتفظ عائلة صالح بشعبية واسعة، نظراً إلى ارتباطها بحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي حكم اليمن أكثر من ثلاثة عقود، ففي الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية كافّة، التي شهدها اليمن الموحّد، حاز المؤتمر الشعبي العام على أغلبية المقاعد، وتلاه حزب الإصلاح في المرتبة الثانية. يمكن توظيف هذه القاعدة الشعبية الواسعة لصالح أيّ أجندة مستقبلية مشتركة لتحالف مُرتقَب.

ومع ذلك، لا يخلو هذا التقارب من التحدّيات، من أبرزها الخلاف حول دور كلّ منهما مستقبلاً، وتقاسم النفوذ، فضلاً عن إرث ثقيل من انعدام الثقة المتبادل يصعب تجاوزه من دون تفاهماتٍ واضحةٍ وضماناتٍ قوية. وعلاوة على ذلك، يبرز التباين الأكثر حدّةً حول علاقات كلّ طرف بالإمارات، ففي حين تتبنّى أبوظبي سياسةً عدائيةً تجاه “الإصلاح”، وتصنّفه فرعاً لجماعة الإخوان المسلمين (المحظورة لديها)، نجد أن عائلة صالح تعتمد بشكل شبه كلّي على الدعم السياسي والعسكري الإماراتي. هذا التناقض يضع أيّ تحالف بين القوَّتَين البارزتَين في معسكر الشرعية في مأزق استراتيجي، خاصّة مع استمرار أبوظبي في دعم القوى المعادية لحزب الإصلاح في جنوب اليمن، وفي مقدّمتها المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي لا يُخفي عداءَه للحزب.

على الصعيد الميداني، ما زالت القوات التابعة لحزب الإصلاح متمركزةً في مأرب وتعز، في حين تنتشر قوّات طارق صالح في امتداد الساحل الغربي. ولم يتبلور بعد اتّفاق واضح بشأن شكل التعاون العسكري بين الجانبَين، رغم وجود تنسيق غير مباشر في بعض الجبهات. ومع تصاعد احتمالات اللجوء إلى الخيار العسكري ضدّ جماعة الحوثي، يبدو أن التنسيق المباشر بين الجانبين قد يُصبح أمراً لا مفرّ منه في المستقبل. أمّا سياسياً، فلا يوجد أيّ إعلان رسمي عن اتفاق بينهما، غير أن العوامل الإقليمية والدولية تظلّ اللاعب الأبرز في توجيه مسار هذا التصالح. وتمتلك السعودية والإمارات معاً القدرة على الدفع بالمكوّنَين الرئيسَين نحو شراكة أوسع، أو الإبقاء على هذا التقارب في حدوده الدنيا.

 

ومن المتوقّع أن يؤسّس أي تحالف جادّ بين الإصلاح وعائلة صالح قاعدةً لتحالفات سياسية وقَبلية أوسع، لكن ذلك يتوقّف على قدرة الأطراف المعنية في تقديم تنازلات متبادلة، وتوحيد الجهود تحت رؤية وطنية شاملة لإعادة الاستقرار إلى اليمن. في المقابل، هناك سيناريو آخر يتمثّل في بقاء الانفتاح بين الطرفَين محدوداً وغير مؤسّسي، فيقتصر على تنسيق إعلامي وتواصل بين بعض الشخصيات المؤثّرة، من دون أن يترجم تحالفاً حقيقياً في الأرض. وهذا السيناريو يبدو الأكثر احتمالاً، على الأقلّ في الوقت الراهن، نظراً إلى التباين في المصالح الإقليمية لكلّ طرف، بالإضافة إلى استمرار تأثير الخلافات التاريخية فيهما.

 

 

المقال نقلاً عن صحيفة “العربي الجديد“

مقالات مشابهة

  • تصالح فرقاء اليمن
  • أخفت هوية العريس .. البلوجر عبير الصغير تعلن خطوبتها
  • بعد رفع جدة دعوى لإسقاط حضانة طليقة ابنها.. 5 شروط يجب توافرها في الحاضنة
  • لزواجها من أجنبي .. جدة طفل تطالب بإسقاط حضانة طليقة نجلها
  • الملكة رانيا تخطف الأنظار بإطلالتها في أحدث ظهور لها
  • الملكة رانيا تخطف الأنظار باللون البرغندي في روما
  • تحديد موعد أولى جلسات دعاوى طليقة الشيف الشربيني
  • قصة الوادي الصغير (34)
  • محاكمة سعد الصغير بتهمة التعدي على حقوق أغنية الأسد
  • 17 مايو.. أولى جلسات محاكمة المطرب الشعبي سعد الصغير |تفاصيل