16 دقيقة تدخل علي الحمادي التاريخ كأول لاعب عراقي في الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
مع مشاركته الأولى كأول لاعب عراقي في تاريخ الدوري الإنجليزي، أصبح علي الحمادي، بعد ظهروه مع فريقه إبسويتش تاون في المباراة التي جمعته مع ليفربول، السبت، في افتتاحية موسم «البريميرليج» 2024-2025، أبرز اللاعبين العراقيين الذين وصلوا إلى هذا المستوى.
وشارك الحمادي في المباراة لمدة 16 دقيقة فقط في الشوط الثاني، وخلال المباراة دخل علي الحمادي كبديل في الدقيقة 74، وعلى الرغم من قلة الدقائق التي لعبها، إلا أنه قدم أداءً ملفتًا، حيث لمس الكرة 3 مرات، ونجح في تقديم تمريرتين بدقة 100%، كما خاض 3 التحامات هوائية، فاز في اثنتين منها، ما يعكس قوته البدنية على الرغم من أنه وقع في حالة تسلل واحدة.
ويعتبر علي الحمادي المهاجم العراقي واحدًا من أبرز المواهب العراقية الصاعدة في عالم كرة القدم، حيث يلعب حاليًا مع نادي إيبسويتش تاون الإنجليزي، ويمثل المنتخب العراقي الأول، وهو من مواليد عام 2002.
وبدأ مسيرته الرياضية لأول مرة في عام 2015، أثناء مشاركته في بطولة المدارس في ليفربول، الذي انتقل إليها مع عائلته قبل بداية مشواره الكروي، وكان هذا الحدث بمثابة بداية مشواره الرياضي، حيث انضم إلى فريق ترانمير روفرز تحت 14 سنة، وقضى هناك 3 سنوات طوّر من خلالها مهاراته الكروية.
وفي عام 2018، انتقل الحمادي إلى أكاديمية سوانزي سيتي في ويلز، بمنحة دراسية، حيث واصل تطوير مهاراته في أكاديمية النادي، وفي 2 يوليو 2020، وقّع أول عقد احترافي له مع سوانزي سيتي، مما فتح الباب أمامه لتحقيق أحلامه الاحترافية.
وفي يناير 2023، انتقل الحمادي إلى نادي ويمبلدون، ليثبت نفسه كلاعب شاب موهوب، حيث حصل على جائزة أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي الدرجة الثانية لشهر مارس 2023، كما فاز بجائزة لاعب الجمهور للشهر مرتين في نفس الموسم.
وفي يناير 2024، انتقل الحمادي إلى نادي إيبسويتش تاون بصفقة قيمتها 2.2 مليون دولار، ووقع عقدًا لمدة 4 سنوات ونصف، وسجل أول هدف له مع الفريق من خلال ضربة جزاء في مباراة ضد ميلوول وذلك في فبراير 2024.
وعلى الصعيد الدولي، بدأ الحمادي مسيرته مع منتخب العراق عام 2021، ومنذ ذلك الوقت، خاض 12 مباراة دولية، سجل خلالها 3 أهداف، ليؤكد مكانته كأحد أبرز اللاعبين العراقيين الشباب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ليفربول الدوري الإنجليزي اللاعب العراقي علی الحمادی
إقرأ أيضاً:
الحاج ضيوف نجم سنغالي انتقل تأثيره من الملاعب إلى السياسة
بعد مسيرة كروية حافلة، اتجه الحاج أوسينو ضيوف، أفضل لاعب في أفريقيا مرتين في عام 2001 و2002، إلى عالم السياسة بعد اعتزاله اللعب في 2015.
الحاج ضيوف هو لاعب كرة قدم سنغالي سابق وُلد يوم 15 يناير/كانون الثاني 1977 في دكار، وشارك مع منتخب السنغال في أكثر من 30 مباراة دولية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. إصابة نيمار للمرة الأولى منذ عودته إلى سانتوسlist 2 of 2تعديلات جديدة وغريبة على قوانين كرة القدمend of listحقق ضيوف مسيرة احترافية جيدة في أوروبا حيث بدأها مع نادي سوشو الفرنسي قبل الانتقال للدوري الإنجليزي، حيث لعب لأندية ليفربول وبولتون وسندرلاند وبلاكبيرن ورينجرز وليدز يونايتد، كما أسهم في وصول المنتخب السنغالي إلى دور الثمانية لمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
اختم ضيوف مسيرته مع نادي صباح الماليزي قبل أن يعلن اعتزاله كرة القدم عام 2015.
ضيوف يدخل عالم السياسةبعد أن اعتزل الحاج ضيوف كرة القدم، اختار أن يواصل تأثيره في السنغال من خلال التوجه إلى السياسة. إذ أعلن عن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية في 2018 مستفيدًا من شعبيته الكبيرة التي اكتسبها خلال مسيرته الرياضية.
وقال "اتخذت قرارًا باقتحام عالم السياسة لأن لدي أشخاصا ينتظرون أن أغير الأمور في بلدي، ومستعد للقيام بذلك لأنني أريد أن أكون أقوى من الشباب".
وأضاف "مستقبلي محدد، في العامين المقبلين سأكون في مجال السياسة لأنني أعرف جيدًا أن هذا يمكنه تغيير الكثير في كرة القدم، أحب السياسة ولدي أشخاص في السنغال يوجهونني".
إعلانركز ضيوف في حملته الانتخابية على قضايا أساسية مثل تعزيز الرياضة في البلاد، وتوفير فرص للشباب للانخراط في الأنشطة الرياضية والتعليمية.
كما دعا إلى تحسين مستوى التعليم، وتقليل معدلات البطالة من خلال توفير فرص عمل للشباب.
ومن خلال تجربتيه لاعبا دوليا، اكتسب ضيوف مهارات القيادة والانضباط التي يعتقد أنها ستساعده في إدارة قضايا وطنية معقدة.
عرف ضيوف بتصريحاته الجريئة التي أثارت الجدل مثل حديثه عن فوز السنغال على فرنسا في كأس العالم 2002 واعتباره "انتقامًا" من الفرنسيين الذين احتلوا بلاده.
كما كان ينتقد بعض الفرق واللاعبين في الدوري الإنجليزي، وقد تحدث خلال وجوده في ليفربول عن معاملة وسائل الإعلام والجماهير له بشكل غير عادل، كما أبدى استياءه من بعض قرارات المدربين.
وفي فبراير/شباط الماضي، دخل في جدل إعلامي بعد أن هاجم اللاعب الإنجليزي السابق جيمي كاراغر بسبب تصريحاته التي قللت من قيمة كأس أمم أفريقيا، مدافعًا عن أهمية البطولة ومكانتها في القارة السمراء.
وقال ضيوف "كأس أمم أفريقيا ليست مجرد بطولة قارية، بل واحدة من كبرى ثلاث بطولات في العالم، حيث يتابعها أكثر من 1.4 مليار مشاهد".
وأضاف "كرة القدم الأفريقية قدّمت للعالم أساطير مثل صامويل إيتو، وديدييه دروفبا، وجورج وياه، وجاي جاي أوكوشا، وساديو ماني، ومحمد صلاح، أما أنت يا كاراغر فلا يمكنك الجلوس على الطاولة نفسها مع هذه الأسماء العظيمة".
الاحتلال يقتحم بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل