"مكان مقدس".. عالم آثار عُماني يتحدث عن الألغاز القديمة في موقع شصر
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
صلالة- رويترز
في قلب محافظة ظفار في سلطنة عمان يقف موقع شصر المدرج بقائمة التراث العالمي شاهدا على براعة الحضارات القديمة وأسرارها التي كرّس عالم الآثار العُماني مبروك مسن حياته لكشفها.
ويعد موقع شصر، بما يحتويه من قطع أثرية تاريخية من مختلف الحضارات القديمة، بمثابة منارة لجهود التعاون في مجال الآثار.
وقال مسن ""قمنا بحفريات في هذه المنطقة وقمنا بحفريات في صلالة ولكن ما الحب إلا للحبيب الأول. أنا حنيت لهذه المنطقة، ولم أحب أن أهجرها. أرادوا مني أن أكون مدير الآثار في منطقة البليد، وعُرض علي أن أكمل دراسة الدكتوراه في أمريكا، ولكنني رفضت لأنه من حبي لهذه المنطقة لم أرغب في هجرها".
وأضاف "شكل الانهيار في الموقع هو نفس القصص القديمة اللي يحكوها آباؤنا وأجدادنا عن المكان، بأن هذا المكان حصل له انهيار والقلعة انهارت. ومن هنا تم تأكيد ذلك، وأول ما تم التأكيد، أُعلن عنها في جميع وسائل التواصل والإعلام العالمي، قد حصلوا الفخاريات من الإغريق والصين والعراق واليمن، جميعها في هذا الموقع".
وبينما يواصل مسن عمله، فإنه يدعو المجتمع الدولي إلى تقديم خبراته وموارده لكشف القصص الخفية لموقع شصر.
ويبدو شغف مسن بالموقع واضحا. وقال لرويترز "الموقع بحاجة لبعثات عالمية والموقع لا زال يحافظ على الغموض الخاص فيه، وهو بحاجة إلى خبراء وإلى دراسة عميقة لإظهار المنطقة".
وأضاف مسن "شعور لا يمكن أن أوصفه... حتى ذرة التراب أحبها في هذا المكان. اعتقدت أن هذا المكان بالنسبة لي مكان مقدس ومكان خرافي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء بذكرى الإسراء والمعراج في صلالة
أقيم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه أصبوحة بمناسبة ذكرى «الإسراء والمعراج» على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، نظمتها المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بالتعاون مع مبادرة إثراء ثقافية.
وقال الكاتب محمد بن رامس الرواس، مؤسس مبادرة إثراء ثقافية، في كلمة الافتتاح: إن الهدف من هذه الأصبوحة هو إثراء المعرفة الدينية في المجتمع، والتأكيد على أهمية الذكرى المباركة والمسجد الأقصى لما لهما من منزلة دينية عظيمة، بالإضافة إلى استشعار الرحلة العظيمة التي اختص الله بها نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام. كما أعلن عن إعادة طباعة كتاب إلكتروني برواية عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن الإسراء والمعراج، وإصدار خاص بالأصبوحة تم توزيعهما على الحضور.
وتم تقديم ورقتي عمل، الأولى قدمها الشيخ سالم بن علي المشهور تحدث فيها عن مكانة المسجد الأقصى، والثانية بعنوان «الإسراء والمعراج دروس وعبر» قدمها الشيخ خميس فرج بيت مسعود، حيث أوضح خلالها المعاني الدينية والروحية لذكرى الإسراء والمعراج.
وألقى الشيخ علي بن عبد المحسن الغساني قصيدة البردة للشاعر أحمد شوقي، وقدم المنشد عمر بن عبد الرحمن عيدروس فقرة إنشاد بعنوان مدائح النبي عليه الصلاة والسلام.
وفي الختام كرم الشيخ أنور بن عبد الله باعمر، المدير العام المساعد بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية المشاركين والمنظمين.