ليبيا – تناول تقرير إخباري نشره موقع أخبار “غانا ويب” الغاني الناطق بالإنجليزية تجارب غانيين واصلين إلى ليبيا عبر الصحراء أملًا في الوصول منها إلى أوروبا.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن شاب غاني تم إخفاء هويته تجربته في العمل على الأراضي الليبية لعامين ونصف العام بصفة عامل لياسة أو كما تعرف محليًا بـ “أسطى ملعقة” في سياق أعمال البناء فالأخيرة هي أكثر الوظائف انتشارًا في ليبيا لا سيما في صفوف العمالة الأجنبية.

ووفقًا للشاب الغاني بات الغانيون مطلوبون بشدة للعمل في مجال مهنة اللياسة “ملعقة” وأيضًا عمل “الجصاص” أو “ديكور الجبس” في غانا مشيرًا إلى أن الليبيين يفضلون الغانيين في أعمال الجبس بسبب جودة عملهم العالية حيث يكسب الكثير من هؤلاء عيشهم من خلال هذه الأعمال.

وقال الشاب الغاني:” عندما وصلت إلى ليبيا لم تكن لدي القدرة على مواصلة رحلتي لذلك كان لزامًا علي أن أجد عملًا لكسب لقمة العيش وهناك الكثير من الوظائف في البلاد هذا إذا لم تكن كسولًا لذا فإن العمل الذي يقوم به العديد من الغانيين هنا هو “الملعقة”.

وتابع الشاب الغاني قائلًا:”يفضل الليبيون الغانيين بأعمال اللياسة أكثر من غيرهم بسبب جودة عملنا مقارنة بالطريقة التي يقوم بها المصريون”.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كاتب يقاضي “نتفليكس” بسبب سرقة “لعبة الحبار” من فيلم هنديّ

متابعة بتجــرد: كشفت دعوى قضائية جديدة أن مسلسل “لعبة الحبار” الذي يعرض عبر “نتفليكس”، هو “سرقة صارخة” لفيلم تمّ إصداره قبل أكثر من عقد من الزمان في الهند.

وقاضى رجل يدعى سهام شاه، يدّعي أنه مبتكر الفيلم الهندي “Luck” عام 2009، منصة “نتفليكس”، مدّعياً أن فيلمه كان بمثابة مخطّط لمسلسل “Squid Game”، الذي حقّق نجاحاً كبيراً عام 2021.

وبحسب الدعوى القضائية، التي حصل عليها موقع “تي أم زي”، فإن “مسلسل “لعبة الحبار” مقتبساً من قصة فيلم شاه مباشرةً”، وذلك لأنّ فيلم “الحظ” يحكي قصة مجموعة من الأشخاص اليائسين والمستدينين الذين يتمّ إغراؤهم للمشاركة في سلسلة من الألعاب التنافسية، للحصول على فرصة للفوز بمبالغ كبيرة من المال.

وقال شاه إن “في فيلم “الحظ”، لا تدرك الشخصيات أنّ خسارة أيّ من التحدّيات تعني الموت، وبالإضافة إلى أنّ موت أحد المشاركين يزيد أيضاً من الرصيد الماليّ المتاح للمتسابقين الباقين”، وهذه الأحداث مشابهة جداً لمشاهد مسلسل “لعبة الحبار”.

وذكر شاه في الوثائق أنّه يظهر أيضاً في قصّة “الحظ” أثرياء يقامرون على اللاعبين ويستمتعون بمنافسة عالية المخاطر، بينما يكافح المشاركون أنفسهم للبقاء على قيد الحياة، ويصارعون أخلاقياتهم في ظلّ ظروف قاسية.

ويدّعي شاه أنه “كتب قصته في عام 2006 تقريباً، وفي تموز 2009 عرض الفيلم في دور العرض حول العالم، مثل الهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة”.

وقال شاه إنّ “كاتب “لعبة الحبار” هوانج دونج هيوك، الذي تتمّ مقاضاته أيضاً، ادّعى أنه كتب قصته لأوّل مرّة في عام 2009، وهو العام نفسه الذي عُرض فيه فيلم “الحظ” في دور العرض”.

وأشار شاه إلى أنّ “نتفليكس كان بإمكانها مشاهدة “الحظ” في ذلك الوقت، بسبب “الدعاية والتسويق الكبيرين”. لذلك فهو يعتقد أنه ليس من المستغرب أن ينتهي بهم الأمر بإنتاج “لعبة الحبار” في 2018 أو 2019″.

وادّعى شاه أنّ “القيمة السوقية للشركة زادت أكثر من 900 مليون دولار نتيجة لـ “لعبة الحبار”، فهو أكثر مسلسلاتها مشاهدة. ويلاحق شاه المنصّة للحصول على مقابل الأرباح، كما يريد منع “نتفليكس” من انتهاك حقوق الطبع والنشر لفيلم “الحظ”.

main 2024-09-16Bitajarod

مقالات مشابهة

  • كاتب يقاضي “نتفليكس” بسبب سرقة “لعبة الحبار” من فيلم هنديّ
  • اتفاق روسي مصري على “رفض التدخلات الخارجية” في ليبيا
  • بن ناصر: “سأقدم كل شيء للعودة أكثر قوة”
  • المتحدثة باسم منظمة اليونيسف في ليبيا: هناك الكثير من الكوارث ولدينا خطة لمدة 4 أعوام
  • “جون أفريك”: 1200 شركة تونسية تعاني من أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • “كفى” توعي أكثر من 29 ألف شاب في لقاء الاتحاد والوحدة
  • “خلوة السفراء” تجمع أكثر من 100 سفير ورئيس بعثة دبلوماسية لتصميم حكومات المستقبل
  • “متحف الموت” في تركيا يؤدي طقوسًا عمرها أكثر من ألفي عام
  • “خوري” تبحث مع وزير الخارجية التونسي ضرورة الدفع بالعملية السياسية في ليبيا
  • “لن تتوقعها”… ترتيب أكثر 10 دول عربية امتلاكا للخيول