السويدان: اضطراب ما بعد الصدمة فاقم معدلات الجريمة والطلاق
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكدت استشارية تطوير الذات وإدارة الأزمات والصدمات الدكتورة أمل السويدان أهمية تطوير الذات لدى الفرد والمجتمع، حيث انه يساهم بشكل فاعل في تحسين جودة الحياة ويعطي الثقة بالنفس ويمكن الفرد من مواجهة الأزمات التي يمر بها في حياته اليومية والتعامل معها، وإيجاد حلول جذرية لها وفق الأسس العلمية الصحيحة.
وأشارت السويدان في تصريح لها إلى أهمية تدريب وتأهيل المجتمع على كيفية مواجهة الصدمات النفسية بمختلف أشكالها، لاسيما في ظل ارتفاع معدلاتها في السنوات الأخيرة، لافتة إلى أنه منذ الطفولة ونحن على مقاعد الدراسة نرى ان هناك حالات كثيرة ترفض الاعتراف بالصدمة وهنا تكمن الأزمة الحقيقية.
ماسك ينثر الفوضى في «تويتر»... العلامة الزرقاء لم تعد ضماناً للموثوقية 24 أبريل 2023 مكانة «تويتر» كمنصة للمعلومات الدقيقة... مُهدّدة 24 أبريل 2023
وطرحت تساؤلا حول رفض نسبة لا يستهان بها من المجتمع لتقبل الصدمة وهو أمر بات منتشرا في المجتمع بشكل واضح، مضيفة: ان الصدمات قد تكون بسبب مرض يتعرض لها الإنسان بشكل مفاجئ ما يجعله يصاب بالصدمة.
وفسرت أسباب ارتفاع معدلات هذه الظاهرة التي ألقت بظلالها على المجتمع بضعف الوازع الديني وقلة الوعي وضعف الثقة بالنفس، محذرة من تداعياتها والتي تسببت باستفحال معدلات الجريمة والطلاق والمخدرات في المجتمع.
ودعت استشارية تطوير الذات وإدارة الأزمات والصدمات في الوقت نفسه الجهات المعنية في الدولة إلى غرس المفاهيم الصحيحة لدى الأطفال والناشئة وتعزيزها في المناهج الدراسية بشكل يضمن تدريبهم وتنمية قدراتهم ويصنع منهم أشخاصا أقوياء قادرين على مواجهة التحديات التي تعصف بهم خلال مراحل حياتهم المختلفة، مشددة على دور الأسرة الحيوي في هذا الاتجاه كونها تلعب دورا محوريا في تشكيل شخصية الطفل.
وأعلنت السويدان عن مشاركتها في مؤتمر «تدريب الأعمال» الذي يقام تحت مظلة منظمة «Ica» في مدينة اسطنبول بتركيا، موضحة أنها ستناقش في المؤتمر عدة محاور يأتي في مقدمتها مهارات التواصل والتحديات التى تواجه المؤسسات والشركات للوصول لأفضل إنتاجية.
ويقام المؤتمر على مدى يومين في10 و11 من الشهر الجاري بمشاركة خبراء ومختصين في تطوير الذات ومهارات التواصل وإدارة الأزمات.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بعد تجاوزه الـ80 عاما.. أستاذ نظم إدارية: هدفي من البحث عن العمل تحقيق الذات
قال الدكتور علي فخري، أستاذ النظم الإدارية والمعلومات، إن هناك أستاذًا جامعيًا تواصل معه في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الأخيرة للعمل، ولكن تم الاعتذار له، لأن عدد الطلاب لم يكن كافيًا، معقبًا: «هذا هو العرض الوحيد الذي جاء إلي خلال الفترة الأخيرة».
وأضاف «فخري»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع عل فضائية «القاهرة والناس»، أنه حاول أن يعمل خلال الفترة الحالية وزملائه في الجامعات الأخرى ساعدوه في البحث عن العمل، ولكن القانون المصري ينص على أن الأستاذ الجامعي عندما يتجاوز عمره الـ60 عامًا يكون أستاذًا غير متفرغ، لأن التدريس يحتوي على جزء من المجهود، ورغم ذلك لم يستطع العمل.
ولفت إلى أنه عندما كتب بوست على موقع التواصل الاجتماعي للبحث عن فرصة عمل تواصلت معه إحدى الجامعات، وسيبدأ العمل ابتداءً من الترم الثاني، مشيرًا إلى أن هدفه من البحث عن العمل هو البحث عن الذات، وليس الحصول على الأجر، خاصة وأن لديه مدخرات جمعها وهو يعمل في الخارج.
وأشار أستاذ النظم الإدارية والمعلومات، إلى أنه وضع كافة خبراته العلمية في كورسات على اليوتيوب، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 1000 شخص شاهدوا كورساته حتى الآن، وهذا أسعده للغاية.
وأضاف أنه كان يُقاتل طوال عمره في عمله، حيث عمل في أكثر من مكان، وعندما تم إبلاغه بعدم تجديد عقده طالب رئيس الجامعة باستمرار العمل حتى ولو مجانًا، ولكن إدارة الجامعة لم تتصل به، معقبًا: «السعي بإيدك، ولكن النجاح بيد الله عز وجل».
ولفت إلى أنه يشعر بسعادة كبيرة عندما يعمل، مشيرًا إلى أنه عمل استشاريًا في مجال النظم والمعلومات في الشركات، وعندما جاء إلى مصر عمل في مجال التدريس، وأحب هذا المجال بصورة كبيرة.
اقرأ أيضاًأستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي
النيابة الإدارية تعقد ندوة حول «دور أجهزة الدولة في مناهضة العنف ضد المرأة»