طلبات الإخلاء الإسرائيلية تحول دير البلح إلى أكثر المناطق اكتظاظا بالنازحين عبر التاريخ
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
#سواليف
أعلنت بلدية #دير_البلح في قطاع #غزة ارتفاع عدد #النازحين في المدينة إلى حوالي مليون شخص، في ظل عجزها عن توفير الخدمات المطلوبة لهم وانقطاع المياه.
وقالت البلدية في بيان: “بعد القرار الأخير للاحتلال الصهيوني بإخلاء عدد من الأحياء في مدينة دير البلح وكذلك طلبه #إخلاء بعض المناطق في وسط وجنوب القطاع، فإن هذا القرار يترتب عليه عديد من #الأزمات_الإنسانية”.
وعدّدت بلدية دير البلح جانبا من أهم هذه الأزمات الإنسانية الناشئة وهي:
مقالات ذات صلة الدفاع المدني بغزة: تبخر جثث 1760 شهيدا بسبب الأسلحة المحرمة دوليا 2024/08/18تقليص المنطقة الإنسانية في الجنوب من 30 كيلومتر إلى 20 كيلومتر الأمر الذي أدى لازدحام رهيب وتكدس مخيف للأهالي في شريط ضيق في ظل الحر الشديد وما ينتح عن هذا الازدحام من أمراض وأوبئة.
ارتفاع عدد النازحين في مدينة دير البلح إلى أعداد غير مسبوقة حيث وصل عددهم إلى قريب من مليون نازح موزعين على حوالي 200 مركز إيواء الأمر الذي جعل من دير البلح المنطقة الأكثر استيعاباً للنازحين على مر التاريخ وعلى مستوى العالم مقارنة مع مساحتها .
عدم وجود أماكن يلجأ إليها النازحون في ظل ضيق المساحة التي حددها الاحتلال كمنطقة إنسانية مما جعلهم يهيمون على وجوههم في الشوارع والطرقات.
عجزنا عن توفير الخدمة المطلوبة للأهالي بسبب خروج عدد من آبار وخزانات المياه عن الخدمة لوجودها في المنطقة التي طلب الاحتلال إخلاءها حيث كانت هذه المنشآت تزود الأهالي بـ 60% من حاجتهم من المياه الأمر الذي سيترتب عليه صعوبة شديدة في الحصول على المياه خاصة في ظل هذه الأجواء شديدة الحرارة .
تكدس النفايات في الشوارع والطرقات وفي مراكز الإيواء لعدم قدرة آليات البلدية على الوصول إلى مكب النفايات الذي تم تخصيصه في الحرب بسبب وجوده في المنطقة اللي طلب الاحتلال إخلاءها الأمر الذي سيترتب عليه انتشار للأوبئة والأمراض خاصة مع اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال.
نطالب الاحتلال والمؤسسات الدولية والمنظمات الأهلية بتمكين طواقم البلدية من الوصول بحرية لمرافقها من أجل أن تقوم بتقديم الخدمة المطلوبة للأهالي.
الجيش الإسرائيلي: قصف منطقة أطلقت منها صواريخ في خان يونس
إلى ذلك وفي ظل عمليته العسكرية المستمرة في قطاع غزة أعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة أنشطته العملياتية “والقضاء على الإرهابيين المسلحين في جميع أنحاء قطاع غزة”.
وجاء في بيانه: “تواصل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي أنشطتها العملياتية في منطقة خان يونس ودير البلح.. وضرب سلاح الجو الإسرائيلي أهدافا في المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه نيريم (الجمعة) ودمر منصات إطلاق محملة في منطقة خان يونس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دير البلح غزة النازحين إخلاء الأزمات الإنسانية الأمر الذی دیر البلح
إقرأ أيضاً:
من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟
عندما دخل المؤرخ الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.
وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.
ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.
وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.
وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.
ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
كان يعمل مع الجيش
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.
واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.
وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".
ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.
وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.
كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.