أوغندا تعيد ضباط شرطة كونغوليين فروا إليها من العنف
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
سلمت أوغندا ما يقرب من 100 من ضباط الشرطة الكونغولية الذين فروا عبر الحدود إلى منطقة كانونجو في جنوب غرب أوغندا هربا من القتال بين متمردي حركة إم 23 والجيش الكونغولي، حسبما ذكر متحدث باسم الجيش الأوغندي يوم الجمعة.
وقال المتحدث في بيان إن السماح بدخول ضباط الشرطة كان بعد التحقق من هوياتهم، مشيرا إلى أن ذلك تم في إطار إنساني وتماشيا مع القانون الدولي.
وقال المتحدث إن اللاجئين واصلوا التدفق عبر الحدود الأوغندية هربا من العنف المستمر في شرقي الكونغو.
وتشن حركة إم 23 تمردًا في شرقي الكونغو الذي يعاني من وجود المليشيات منذ عام 2022. وفي يونيو/حزيران الماضي، استولت حركة إم 23 على بلدة كانيابايونغا الواقعة على أرض مرتفعة، مما يجعلها بوابة إلى أجزاء أخرى من مقاطعة شمال كيفو بشرقي الكونغو.
ويواصل جيش الكونغو محاولاته لصد المتمردين خلال العام الماضي باستخدام المقاتلات والطائرات من دون طيار، ورغم ذلك فإن المتمردين ما زالوا يوسعون الأراضي الخاضعة لسيطرتهم.
وأدى القتال في شمال كيفو إلى نزوح أكثر من 1.7 مليون شخص من ديارهم، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين الكونغوليين بسبب الصراعات المتعددة إلى مستوى قياسي بلغ 7.2 ملايين، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
لن يسمح للسكان بالعودة إليها.. الاحتلال يخطط لتحويل رفح الفلسطينية إلى جزء من المنطقة العازلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقل إعلام إسرائيلي عن مصادر أمنية، اليوم الأربعاء، القول، بأن الجيش يخطط لتحويل رفح الفلسطينية إلى جزء من المنطقة العازلة، ولن يسمح للسكان بالعودة إليها، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وقالت المصادر أمنية، إن خطط الجيش تتضمن هدم جميع المباني في رفح الفلسطينية؛ وتحويلها إلى منطقة مماثلة لشمال قطاع غزة.
وأكدت أن تحرك الجيش في رفح الفلسطينية، يستهدف إيجاد أدوات ضغط جديدة على حماس، وأنه بدأ توسيع ممر موراج الفاصل بين خان يونس ورفح، ويعمل على تدمير المباني على طوله.
واستشهد أكثر من 22 فلسطينيًا وأصيب عشرات آخرون، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بقصفها منازل المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي 18 مارس الجاري، استأنفت قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف لأكثر من شهرين، ما أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينين غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.
ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى ،810 والإصابات إلى 115 688 منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.