بلدية دير البلح: عاجزون عن توفير المياه ونحذر من انتشار الأوبئة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
انتقدت بلدية دير البلح (وسط قطاع غزة) قرار قوات الاحتلال الإسرائيلي تقليص المنطقة الإنسانية في المدينة، محذرا من انتشار الأمراض والأوبئة في المنطقة.
وقالت البلدية -في بيان اليوم الأحد- إن القرار أدى إلى ازدحام الأهالي، إذ بلغ عدد النازحين قرابة المليون نازح داخل شريط إنساني ضيق وفي درجات حرارة مرتفعة.
كما أوضح البيان عجز البلدية في توفير المياه بسبب خروج عدد من الآبار وخزانات المياه عن الخدمة.
وحذر بيان البلدية من انتشار الأمراض والأوبئة بسبب تراكم النفايات في الشوارع وعدم قدرة آليات البلدية على الوصول إلى مكب النفايات.
من جهته، قال مدير الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني في غزة محمد المغير إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد دفع الفلسطينيين إلى النزوح المتكرر للمواطنين.
وأوضح -خلال مؤتمر صحفي- أن الاحتلال يحاصر الفلسطينيين في منطقة تقل مساحتها عن 11% من مساحة القطاع.
جحيموكانت بلدية دير البلح قالت أمس السبت إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة لمناطق شرق المدينة تسببت في خروج 10 آبار مياه عن الخدمة.
وأوضح رئيس لجنة الطوارئ في بلدية مدينة دير البلح إسماعيل صرصور أن "أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة لشرق دير البلح تسببت في إخراج 10 آبار من أصل 19 عن الخدمة فعليا، وأصبح الوصول خطرا إلى 3 آبار أخرى غرب شارع صلاح الدين".
كما قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" عدنان أبو حسنة إن تكدس النازحين في "المنطقة الإنسانية" التي أعلنها الاحتلال في غزة تحول إلى "جحيم".
وأضاف أن هذا الوضع تضرر منه الجميع، ولكن الضرر الأكبر وقع على "الشرائح الهشة" مثل الأطفال -الذين يمثلون 51% من سكان القطاع- والمرضى وكبار السن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات دیر البلح
إقرأ أيضاً:
«البراري» تعلن السيطرة على الأوبئة وتستعد لمواجهة أمراض الشتاء
مسؤول العيادة المركزية حذر من أن فصل الشتاء قد يحمل تحديات جديدة، متوقعاً ارتفاع الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي، خاصةً مع سرعة انتشار العدوى بين فئات عمرية مختلفة وأفراد الأسرة.
الخرطوم: التغيير
أعلن مسؤول العيادة المركزية الموحدة بمنطقة البراري، عباس الطيب، عن نجاح جهود السيطرة على الوباء الذي اجتاح المنطقة في سبتمبر الماضي، مشيراً إلى انخفاض عدد الحالات من 33-34 حالة يومياً إلى حالتين أو ثلاث أسبوعياً بفضل جهود الشباب المتطوعين.
وحذر الطيب، من أن فصل الشتاء قد يحمل تحديات جديدة، متوقعاً ارتفاع الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي، خاصةً مع سرعة انتشار العدوى بين فئات عمرية مختلفة وأفراد الأسرة، وفقاً لما نشرته غرفة طوارئ البراري على صفحتها بمنصة (فيسبوك) الثلاثاء.
وأكد مسؤول العيادة المركزية أن العيادة ستعمل على تأمين الأدوية اللازمة مسبقاً لتجنب نقص الإمدادات الذي عانت منه المنطقة منذ اندلاع الحرب.
وأشار الطيب إلى أن العيادة ستطلق حملات توعية صحية في أحياء البراري، مستهدفة مراكز التجمعات كالمساجد ومطابخ الأحياء، وذلك بدعم من المتطوعين، بهدف تعزيز الوقاية من الأمراض مع دخول فصل الشتاء.
الوسومآثار الحرب في السودان الأوبئة بري غرفة طوارئ البراري