زهيو: علاقة البرلمان بالمجلس الرئاسي شابها التوتر منذ البداية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ليبيا – رأى رئيس الهيئة التأسيسية لحزب “التجمع الوطني”، أسعد زهيو، أن علاقة البرلمان بالمجلس الرئاسي شابها منذ البداية ما يمكن وصفه بالتوتر الخامل، وهو ما تُرجم فعلياً بمحدودية اللقاءات والتواصل بينهما.
زهيو تخدث في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” عن جانب من تاريخ تلك العلاقة المتوترة بين المجلسين بداية من اعتياد البرلمان النظر للمجلس الرئاسي على أنه طرف محسوب على حكومة الدبيبة، ليس لكونه شريكها في السلطة فقط، وإنما لعدم وجود مناكفات تذكر بينهما.
وأرجع السبب الرئيسي الذي فاقم التوتر إلى قرار رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، إنشاء مفوضية للاستفتاء والاستعلام الوطني وهو الإجراء الذي رفضه البرلمان، وعدّه باطلاً، بل وعدّه تجاوزاً لصلاحيات المجلس الرئاسي المنصوص عليها في اتفاق جنيف بحسب قوله.
وأشار لما تردد من أحاديث حول أن المهمة الأولى لتلك المفوضية ستكون إجراء استفتاء لحل مجلس النواب، أو استفتاء على مشروع الدستور المؤجل منذ عام 2017»، مرجّحاً أن تكون تلك الأحاديث «رغم عدم وجود أي دليل على صحتها قد سببت إزعاجاً للبرلمان.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد: "جنين هي البداية"
توعد وزير الدفاع الإسرائليلي، يسرائيل كاتس، يوم الأربعاء، بتوسيع الاقتحامات في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن جنين هي النموذج والبداية فقط. حسب ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
وقال كاتس خلال استجوابه في الكنيست، إن جنين هي البداية والنموذج الذي سيعمم على جميع أنحاء الضفة الغربية.
وأوضح الوزير الإسرائيلي أن هناك أماكن أخرى في الضفة الغربية ستشهد عمليات عسكرية.
وكان كاتس قد أكد في وقت سابق من الأربعاء، أن عملية "الجدار الحديدي" التي بدأتها قوات الأمن الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية، أمس الثلاثاء، من المتوقع أن تشكل تحولا في استراتيجية الجيش في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن العملية "ستمثل تحولا في استراتيجية الأمن التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية"، حسب صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الأربعاء.
وأضاف الوزير أن العملية تهدف إلى "القضاء على الإرهابيين والبنية التحتية للإرهاب في المخيم- بدون تكرار الإرهاب في المخيم بعد انتهاء العملية وهو أول درس من أسلوب الغارات المتكررة في غزة".
وقد اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ مساء أمس، وحتى صباح الأربعاء، 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: الخليل، وبيت لحم، ورام الله، وجنين، وطولكرم.
وليل الثلاثاء، دفع الجيش الإسرائيلي، تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
يشار إلى أن حصيلة الهجوم الإسرائيلي على جنين ومخيمها قد بلغ 10 قتلى، بينهم طفل، وأكثر من 40 جريحا حتى الآن.