دولة تستقبل سياحا أكثر من عدد سكانها
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
روسيا – توقع سفير جمهورية الدومينيكان لدى موسكو أليخاندرو أرياس زارزويلا أن يفوق عدد السياح الذين سيزورون بلاده سكان الجمهورية حتى نهاية العام.
وقال السفير في تصريح لوكالة “نوفوستي”: “في عام 2023، ولأول مرة في تاريخنا، استقبلنا أكثر من 10 ملايين سائح. هذا العام، حتى شهر يونيو الماضي، استقبلنا أكثر من 5.
وأضاف: “في هذا الجانب، يمكن أن نتوقع بسهولة تجاوز عدد السياح الوافدين إلينا بحلول نهاية العام الحالي، عدد سكان بلدنا، البالغ 11 مليون نسمة”.
وعزى السفير زارزويلا هذا النمو المطرد في أعداد السياح إلى جمهورية الدومينيكان إلى الصيغة التي تتبعها البلاد في مجال السياحة وهي: سياحة عالمية المستوى وبأسعار تنافسية للغاية.
كما أشار إلى أن عرض جمهورية الدومينيكان في مجال السياحة يعد من أكثر العروض فعالية وتنظيما على النحو الأمثل من حيث السعر والجودة.
يشار إلى أن جمهورية الدومينيكان جزء من أرخبيل جزر الأنتيل الكبرى في منطقة البحر الكاريبي وتعد ثاني أكبر دولة في منطقة الكاريبي بعد كوبا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جمهوریة الدومینیکان
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرا على الإطلاق، على ما بينت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وأوضحت الوكالة عبر موقعها أن « ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية ».
ويشكل ارتفاع مستويات البحار نتيجة للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا الخميس « كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع ».
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى ظاهرتين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أن هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان « ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري ».
ويشكل 2024 العام الأكثر حرا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.
كلمات دلالية المغرب بحار بيئة حر مناخ