شارك الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، في احتفال الزعامة الحسينية بمولد الشيخ علي المنصوراوي في أسوان.

لمحات من حياة الشيخ علي المنصوراوي

وقال «الأزهري»، إن الشيخ علي المنصوراوي رحمه الله عاش ليملأ النفوس طهرًا وشرفًا وتزكية وعبادة ومحبة، حيث قضى عمره يعلم الناس كيف يكون الكرم، وكان أجود الناس.

ووجه الأزهري حديثه للحضور قائلًا: «كن كريمًا مع الناس في كل شيء، وليس الكرم في المال والإنفاق، بل هذا أقل وأصغر صور الكرم، الكرم الأكبر كرم الخلق».

مكارم الأخلاق

وأكمل: «خليك طويل البال، اعفُ عمن أساء إليك، خليك صاحب صفح وتسامح، لا تكره ولا تظلم، لا تسرق ولا تشتم ولا تسب أحدا ولا تقطع الرحم، ولا تقصر مع أبيك وأمك، ولا تكذب، وخليك كريم مع جارك.. حينئذٍ ستكون في أعلى صور الكرم».

ودعا فضيلة الدكتور أسامة الأزهري في نهاية حديثه لمصر وشعبها وجيشها بالأمن والأمان، والاستقرار البركة والنور والحفظ الجميل والعطاء الوفير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري

إقرأ أيضاً:

من تقاليد الضيافة.. "الماء المبخر" يجسد الكرم الجازاني في رمضان

في قلب منطقة جازان، تتجلى تقاليد الضيافة والكرم في صورة فريدة خلال شهر رمضان، إذ يبرز شرب الماء المبخر كرمز لهذه الثقافة العريقة.
ولا تقتصر هذه العادة على كونها تقليدًا، بل تؤرخ حكايات الأهل والأصدقاء الذين يجتمعون حول مائدة الإفطار، في لحظات تفيض بالفرح والسكينة.
أخبار متعلقة السجن والغرامة.. 4 عقوبات للحاصلين على معاش الضمان الاجتماعي بغير حقالمدينة المنورة .. "سوق الطباخة" وجهة محبي الأكلات الشعبية في رمضانويحتل الماء المبخر مكانة مميزة على مائدة الإفطار الجازانية، إذ تحرص العائلات على تقديمه كجزء لا يتجزأ من تجربة الإفطار، إذ يضيف الماء المبخر لمسة من الفخامة والتميّز.
ويُستخدم البخور، خاصةً "المستكة"، لإضفاء نكهة فريدة تجعل منه مشروبًا لا يُنسى.رحلة إعداد الماء المبخروتبدأ رحلة إعداد الماء المبخر بقطعة فحم عالية الجودة، تُشعل بعناية لتتوقف الدخان عن التصاعد، ثم تُضاف قطع المستكة إلى خزان الماء، الذي يُغلق بإحكام لمدة 5 دقائق، قبل أن يُضاف الثلج والماء، مع الحرص على عدم تسرب بخار المستكة، إذ تتطلب هذه العملية مهارة خاصة، تعكس شغف أهل جازان بتقديم الأفضل لضيوفهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الماء المبخر.. نكهة رمضانية تروي حكايات جازان - واستزاوج النكهات مع الذكرياتوتعبر هذه العادة عن الترابط العائلي والاجتماعي، إذ تتزاوج النكهات مع الذكريات في لحظات الإفطار.
الماء المبخر ليس مجرد مشروب، بل هو تجسيد للكرم الجازاني، ويعكس القيم الثقافية الرفيعة التي تميز هذه المنطقة، ويُعيد إلى الأذهان حكايات الأجداد، ويُعزز من روح التلاحم بين الأجيال، ويُسهم في خلق ذكريات لا تُنسى خلال الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • تشغيل أول مسجد يعمل كليًا بالطاقة الشمسية.. و"الأزهري" يوجه بتعميم التجربة
  • لماذا يصعق الناس من الشيخ عندما يضل الطريق؟!
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان
  • جنبلاط: يريدون جرّ بعض ضعفاء النفوس الى حرب أهلية لا أدري كيف ستنتهي
  • رئيس الإدارة المؤقتة لنادي صور في حديثه لـعُمان: الدمج مع العروبة والطليعة الحل لتشكيل قوة رياضية واقتصادية جيدة !
  • صندوق الإسكان يحذر من عمليات النصب عبر ادعاء تسهيل القروض
  • من تقاليد الضيافة.. "الماء المبخر" يجسد الكرم الجازاني في رمضان
  • الأزهري يستقبل وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • الطرابلسي: رمضان ليس صيام وعبادة فقط بل فرصة للتجديد الروحي
  • محمد رمضان: فكرة برنامجي فيها صدق ومحبة كبيرة للشعب المصري