كان: هذا ما قد يحدث إذا تم إبرام الصفقة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشفت قناة كان العبرية، اليوم الأحد 18 أغسطس 2024، عن الأمور التي قد تحصل داخل الائتلاف الحكومي حال تم إبرام صفقة لوقف إطلاق النار، وتحرير الأسرى، بين إسرائيل، وحركة حماس .
وبحسب القناة العبرية، فإن أكبر مخاوف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس رحيل شركائه الصقور عن الائتلاف الحكومي، أي أنه ليس سعيدًا بشكل خاص لخسارة حزبي "عوتسما يهوديت" و"الصهيونية الدينية" في الطريق إلى صفقة تبادل أسرى، ولكن يبدو أنه قد سلم تمامًا بهذا السيناريو، مع حقيقة أنه إذا تبلورت الصفقة وطرحت للتصويت في مجلس الوزراء والحكومة – فإن ذلك يكلفه خسارة الأغلبية الائتلافية.
وأضافت، "في المحادثات شبه الرسمية وجس النبض والتقييمات التي أجريت مؤخرًا مع بن غفير وسموتريتش، كانت الرسالة التي تم نقلها إلى الاثنين نيابة عن رئيس الوزراء هي أن نتنياهو لن يؤيد صفقة لا تسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال".
وتابعت كان، "إسرائيل لن تطلب الموافقة على العودة إلى القتال، فهي في نظرها مسألة إسرائيلية داخلية بحتة، وتريد إسرائيل التأكد من أن مثل هذا القرار لن يعتبر انتهاكًا للتصور الذي وضعه بايدن لصفقة التبادل".
ووفق تقديرات المقربين من نتنياهو تشير إلى أنه إذا وافقت الحكومة على الصفقة، فستحصل على الأغلبية في الحكومة، لكن بن غفير وسموترتش سيستقيلان، ويحولان حكومة نتنياهو إلى حكومة أقلية.
وزادت، "انسحاب بن غفير وسموتريتش لن يحل الحكومة طالما لا توجد أغلبية نيابية للتقدم بالانتخابات، وهذه الأغلبية لن تتآلف أصواتها مع أصوات الحزبين المنسحبين من الحكومة".
المصدر : عكا للشؤون الإسرائيليةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ضرب الطاولة ورفع صوته.. نتنياهو "ينفجر" أمام المحكمة
أصيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنوبة من العصبية خلال اليوم السابع عشر من شهادته في محاكمته بتهم الفساد، وقدم طلبا إلى القضاة للسماح له بالخوض في تفاصيل أكثر، لدحض بعض التهم الموجهة إليه.
وفي المحاكمة ضرب نتنياهو الطاولة بقوة، ورفع صوته لدرجة أن طُلب منه خفضه، كما هاجم المدعين العامين قائلا إنهم "يعيشون في عالم آخر".
في محكمة تل أبيب المركزية، سئل رئيس الوزراء عن البند 46 من قائمة تضم أكثر من 300 قضية تتعلق بمحاولة تدخل غير مشروع من قِبله أو من قِبل مساعديه في تغطية موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي.
وتؤكد لائحة الاتهام الموجهة ضد نتنياهو أن هذا كان جزءا من "صفقة رشوة" مع مالك "والا"، مقابل امتيازات تنظيمية لأعماله التجارية الأخرى.
وترتبط القضية بطلب وجهه نتنياهو أو مساعدوه لموقع "والا" لنشر قصة عن زيارة عائلة نتنياهو لقبر شقيق رئيس الوزراء يونتان نتنياهو، الذي قتل أثناء قيادته عملية عنتيبي عام 1963، عندما اختظف مجموعة من الفلسطينيين رهائن من اليهود كانوا على متن طائرة تابعة للخطوط الفرنسية.
ورد نتنياهو على هذا الادعاء: "لم أكن متورطا في الطلب".
وعندما طلب منه القضاة في إحدى المرات الإسراع في الرد، احتج نتنياهو، مشتكيا من أن القضية مستمرة منذ 10 سنوات، وأنه يجب أن يُمنح مزيدا من الوقت للرد على التهم بالتفصيل.
قال نتنياهو، مخاطبا القاضية ريفكا فريدمان فيلدمان: "عادة ما أكون شخصا متحفظا للغاية، لكن هناك أمر غير مقبول هنا. لقد سلبوا حياتنا ودمروها. أؤدي واجباتي كرئيس وزراء في هذا الوقت. آتي إلى هنا مرتين أسبوعيا، لكن من حقي تفنيد هذه الادعاءات السخيفة وإثبات أن كل شيء مبني على كذبة كاملة. هناك تهور خبيث من المحققين الذين لم يتحققوا ولم يستجوبونني حول بعض الادعاءات. لا يمكن أن يمر هذا الأمر بهدوء".
ودائما ما ينكر نتنياهو جميع التهم المنسوبة إليه، مصرا على أن القضية ما هي إلا "مطاردة سياسية"، إلا أن النيابة الإسرائيلية ترى أنها مسنودة بأدلة قاطعة تثبت تورطه في قضايا فساد وابتزاز وإساءة استخدام السلطة.