توغل وقصف لخيام النازحين بمحيط مدينة حمد شمال خانيونس (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
وسع جيش الاحتلال، الأحد، من توغله في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وصولا إلى "مدينة حمد" غربي المدينة ليصبح على بعد مئات الأمتار من المنطقة التي يزعم بتصنيفها "إنسانية آمنة".
وتقدمت آليات الاحتلال في مدينة خان يونس وصولا إلى "مدينة حمد" غربي المدينة ومحيطها، وسط قصف وإطلاق نار كثيف تجاه خيام وتجمعات النازحين في المنطقة، الذين أجبروا على النزوح مجددا صوب المناطق الوسطى والجنوبية من ساحل خانيونس.
واستهدفت آليات الاحتلال بنيران أسلحتها الرشاشة خيام النازحين في مدينة "أصداء" القريبة من نقاط التوغل الجديدة، وفق شهود عيان.
الدبابات الاسرائيلية تحيط بمدينة حمد من الجهة الغربية وسط اطلاق النار والقذائف على خيام النازحين غرب مدينة خانيونس. pic.twitter.com/earJPpsNCz — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) August 18, 2024
وبهذا التوغل تصبح قوات الاحتلال على بعد مئات الأمتار فقط من المنطقة التي تصنفها على أنها "إنسانية" في المواصي التي تضم نحو 1.7 مليون نازح فلسطيني.
وفي التاسع من آب/ أغسطس الجاري، أعلن الاحتلال بدء عملية عسكرية هجومية في مدينة خان يونس، مدعيا أن هذه العملية تأتي بناء على "معلومات استخبارية عن وجود بنى عسكرية في المنطقة".
والجمعة، دمرت طائرات حربية إسرائيلية عددا من الأبراج في "مدينة حمد" السكنية، بعد ساعات من من إخطارات لنازحين بـ"مدينة حمد" ومنطقة "المواصي الإنسانية" في قطاع غزة، إخلاء أماكن تواجدهم استعدادا لتنفيذ هجمات على المنطقة.
ومع أوامر الإخلاء هذه قلص جيش الاحتلال مساحة المنطقة الإنسانية المكتظة بمئات الآلاف من النازحين الذين بات عدد كبير منهم يقيمون في الطرقات بدون أي خيام أو مأوى بسبب تصاعد أوامر الإخلاء والهجمات الإسرائيلية خاصة بالأسابيع الأخيرة.
والسبت، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من تقليص الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الإنسانية المزعومة إلى 11 بالمئة فقط من قطاع غزة.
وقالت الوكالة الأممية أن "آلاف العائلات الفلسطينية تواصل النزوح في قطاع غزة مع إصدار السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة، ولا مكان آمن يذهبون إليه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الاحتلال توغله النزوح خانيونس فلسطيني فلسطين خانيونس الاحتلال توغل نزوح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة حمد قطاع غزة فی مدینة
إقرأ أيضاً:
أسد هارب يثير الذعر في مدينة مكسيكية هادئة
كسر أسد هدوء مدينة مكسيكية بعد تجوّله بحرية في وضح النهار وسط الشوارع، مما أثار حالة من الذعر بين السكان في سان بيدرو تشولولا، غرب مكسيكو سيتي.
انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي لقطات صوّرها بعض المارة، وتوثق لحظة تجوّله بحرية في الشارع يوم الأربعاء الماضي.
وسارع بعض السكان المحليين إلى الاستنجاد بالشرطة، فحضرت برفقة خبراء متخصصين لإعادته إلى حظيرته، دون المساس بسلامة السكان.
بعد بحث قصير، تم تأمين الأسد وإعادته بأمان إلى مؤسسة "ريكيسا" للحيوانات، حيث كان قد هرب منها، وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
من جهته، أكد المكتب الإعلامي للمدينة أنه سيباشر التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث واتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة. وأكد أن الحادث لم يتسبب في أي أضرار أو إصابات في المناطق المحيطة.
شجاع ينقذ الموقفما زاد من غرابة الموقف هو ظهور رجل غامض، يرتدي سترة صفراء وقبعة، كان يسير بجانب الأسد ويواكبه بكل هدوء وشجاعة نحو مكان آمن، وذلك في لقطة أخرى متداولة على مواقع التواصل مما أثار الكثير من التساؤلات حول هويته ودوافعه.
ورغم تصرفه البطولي، لم يتضح ما إذا كان الرجل يعمل في مكان قريب أو كان أحد سكان المنطقة الذين كانوا مستعدين للتدخل في مثل هذه المواقف الخطيرة.
تجدر الإشارة إلى أن تربية الحيوانات البرية في المكسيك قانونية شريطة الحصول على ترخيص من مكتب الادعاء العام لحماية البيئة في المكسيك. ورغم القوانين، فإن حوادث مثل هذه تثير التساؤلات حول مدى فعالية الرقابة على المنشآت التي تحتفظ بالحيوانات البرية ومدى قدرتها على ضمان سلامة المجتمع.