داخلية حماد تحظر النشر على مواقع التواصل أو الاتصال بأي وسيلة إعلامية لمنتسبيها
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ليبيا – أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الاستقرار قرار بحظر جميع منتسبي وزارة الداخلية تداول أو نشر أي أخبار أو صور تتعلق بالجانب الأمني عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الاتصال بأي وسيلة إعلامية بدون إذن مسبق من الوزير أو من يفوضه بذلك.
وشدد وزير الداخلية في بيان له بحسب المكتب الاعلامي التابع للمتحدث باسم الوزارة على ضرورة التزام الجميع بهذه التعليمات تجنباً للمساءلة القانونية.
ويأتي ذلك بناءً على تعليمات وزير الداخلية بحكومة الاستقرار اللواء “عصام أبوزريبة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ناشرون في "العين للكتاب": التكنولوجيا تخدم صناعة النشر
خلال مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية في العين سكوير – استاد هزاع بن زايد، أكد ناشرون على أهمية الاستفادة من مقدرات التكنولوجيا الحديثة في دعم صناعة النشر.
وأضافوا أن الاستثمار في الأجيال القادمة من الكتّاب مهم لتقديم محتوى نوعي يواكب التغيرات التي يشهدها العصر، علماً أن فعاليات مهرجان العين للكتاب تتواصل حتى 23 من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، كما ناقش عدد من الناشرين المشاركين في المهرجان أثر التطورات المتسارعة للتقنيات، والحضور الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي التي أدت إلى تحولات جذرية في صناعة النشر، بدءاً من الكتابة والطباعة إلى النشر والتوزيع، موضحين ضرورة التكيّف مع متطلبات العصر لتلبية احتياجات القرّاء الجدد الذين يعتمدون بشكل متزايد على التكنولوجيا الحديثة.وحول دور المنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعية في الترويج للكتاب، وإسناد حراك النشر، قال المدير التنفيذي لدار "سمارت أمازون للنشر والتوزيع" أحمد عمر: إن "وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت منصة دعائية متكاملة للكتّاب، والمؤلفين، ما يسمح للناشرين بالوصول إلى جمهور أوسع حول العالم"، مؤكداً أن الوسائل الحديثة وفّرت للكتّاب الشباب فرصة لعرض أعمالهم بشكل مباشر، ما يسهم في بناء جيل جديد من المبدعين.
وحول سبل استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز معارف الأطفال ومداركهم، أشار مدير مؤسسة "السباعي للنشر والتوزيع"، طارق السباعي، إلى أهمية استخدام التكنولوجيا لإلهام الأطفال وتعزيز شغفهم بالقراءة، وقال "نحرص على توظيف التكنولوجيا الحديثة لإنتاج كتب تفاعلية وتطبيقات تعليمية تناسب الأجيال الشابة، الهدف ليس فقط تعزيز القراءة، بل ربط الأطفال بعالم الكتاب بطريقة مبتكرة".
وعلى صعيد الذكاء الاصطناعي ودوره في حراك النشر، أشار سامر أسعد، مدير دار "العبقري للنشر والتوزيع"، إلى أن الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، أتاحا للناشرين فرصة فريدة لتقديم محتوى تفاعلي للأطفال، لافتاً إلى خشيته من أن يؤثر الاعتماد المفرط على الكتب الرقمية سلباً على مهارات التركيز والخيال لدى الأجيال الجديدة وأوضح "هناك خطر من أن تتحول القراءة إلى تجربة سطحية مدفوعة بالمؤثرات البصرية فقط، بدلاً من أن تكون رحلة فكرية عميقة تساعد الأطفال على تنمية خيالهم وقدراتهم التأملية".
وأكد مدير المبيعات في "دار القلم للنشر والتوزيع" علي فؤاد أن وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعالة في نشر الكتب والترويج لها، وقال "أتاحت المنصات التواصلية الحديثة الوصول السريع إلى شريحة واسعة ومتنوعة من الجمهور، وبتكاليف أقل مقارنة بالوسائل التقليدية، ونحن نستفيد من المنصات الرقمية للإعلان عن إصداراتنا الجديدة، وتنظيم حملات تسويقية تستهدف القرّاء المهتمين مباشرة، مما يزيد فرص انتشار الكتب، ويعزز نجاحها التجاري".