المفتي عبد الله: هوية الجنوب مقاومة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد المسؤول الثقافي المركزي في حركة "امل" مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله خلال القائه كلمة الحركة في احتفال تأبيني في بلدة البابلية، ان "العدو الاسرائيلي ليس بحاجة للبحث له عن هوية تدلل على وجهه الحقيقي وعلى طبيعته العدوانية والارهابية هويته هي كما وصفها وحددها بشكل قاطع سماحة الامام السيد موسى الصدر بأن اسرائيل هي شر مطلق".
واشار الى ان "ما يجري في المنطقة بات مكشوفا للقاصي والداني هو القضاء على القضية الفلسطينية واجهاض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بتحرير ارضه والعودة اليها واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وفي الشأن اللبناني، اعتبر عبد الله أن "الرهان على اي متغيرات اقليمية لتغيير وقائع داخلية هو ضرب من ضروب الوهم. فخيار الجنوب وهويته هي المقاومة والتمسك بالثوابت التي ارسى قواعدها الامام الصدر وفي مقدمها سلام لبنان الداخلي هو افضل وجوه الحرب مع اسرائيل والمحافظة على الوحدة الوطنية" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.
وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
وأوضح أن مسؤولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ".
وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].