الاتحاد المصري للتأمين يرسم اتجاهات مستقبل التأمين الرقمي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تناولت النشرة الأسبوعية لـ "الاتحاد المصري للتأمين" اليوم، التأمين الرقمي على اعتبار أن التقنيات الرقمية أحد أبرز التطورات التي تشهدها مختلف الصناعات في العصر الحديث، وأن صناعة التأمين أحد الصناعات التي تواكب التقدم التكنولوجي السريع وتحقيق متطلبات العملاء للحصول على خدمات فورية ومرنة.
وقالت نشرة اتحاد التأمين، إن التأمين الرقمي هو تحويل خدمات التأمين التقليدية إلى خدمات رقمية بما يسهل على العملاء الحصول على الخدمات التأمينية دون الحاجة إلى التعامل المباشر مع شركة التأمين.
هذا ويتيح التأمين الرقمي للعملاء الوصول إلى منتجات وخدمات تأمينية متنوعة عبر منصة إلكترونية أو عبر الإنترنت. وتستخدم هذه المنصات الخوارزميات الرقمية لتسعير التغطيات التأمينية.
التأمين الرقميوعن الاتجاهات الحالية في التأمين الرقمي اسرد اتحاد التأمين التحول عبر 4 فروع، هي
- التحول الرقمي، حيث بدأت العديد من شركات التأمين تعتمد على التكنولوجيا الرقمية لتحسين تجربة العملاء، من خلال منصات إلكترونية وتطبيقات مخصصة لتسهيل عملية شراء التغطيات التأمينية وتقديم المطالبات حال تحقق الخطر المؤمن عليه.
- الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، وتمثل في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتقديم حلول تأمينية مخصصة والتنبؤ بالمخاطر وتحديد التغطيات التأمينية التي تلائم الخطر بشكل أكثر دقة.
- التأمين كخدمة Insurance as a Service، ويأتي انتشار مفهوم التأمين كخدمة، حيث يمكن للأفراد والشركات الوصول إلى منتجات التأمين بسهولة عبر منصات رقمية دون الحاجة إلى التعامل المباشر مع شركة التأمين بما يحقق تجربة أفضل للعملاء.
- Blockchain، استخدام تلك التقنية في تأمين المعاملات وتسهيل إصدار الوثائق وتقليل الاحتيال في التأمين.
مستقبل التأمين الرقميوعن مستقبل التأمين الرقمي بقطاع التأمين، يري الاتحاد المصري للتأمين أن ذلك يأتي عن طريق
- زيادة الاعتماد على تحليل البيانات الضخمة، فمن المتوقع أن تستمر شركات التأمين في زيادة اعتمادها على تحليل البيانات الكبيرة لتحسين التنبؤ بالمخاطر وإدارة المطالبات.
- استخدام التكنولوجيا القابلة للارتداء، مثل أجهزة قياس اللياقة البدنية، حيث تلعب هذه التكنولوجيا دورا كبير في جمع البيانات وتحديد التغطيات التأمينية المناسبة للخطر.
- تطوير الخدمة المقدمة للعملاء، حيث تسعى الشركات إلى تحسين تجربة العملاء من خلال توفير التكنولوجيا الرقمية و التي تتيح للعملاء سهولة التعامل بالإضافة إلى تقديم دعم للعملاء عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.
- التوسع في أسواق جديدة، وتسعى شركات التأمين إلى دخول أسواق جديدة وفتح فرص لعملاء جدد.
- الابتكار في نماذج الأعمال، حيث تهتم شركات التأمين بإعداد نماذج أعمال جديدة وتحسين عملياتها وتقديم خدمات أكثر تخصصاً في قطاع التأمين، مثل التأمين عند الطلب، حيث يمكن للعملاء شراء التغطية حسب الحاجة، مثال: التأمين على رحلة قصيرة أو حدث خاص.
مزايا التأمين الرقميوكشف الاتحاد المصري للتأمين عن المزايا التي يقدمها التأمين الرقمي، والتي تمثلت في
- خفض التكلفة، حيث نجحت التكنولوجيا في سد الفجوة بين شركة التأمين والعميل إلى حد كبير، ويرجع توافر المعلومات الفورية عن طريق التقنيات الرقمية والتي تسهل وجود اتصال مباشر بين شركة التأمين والعميل من خلال عده قنوات رقمية مما يساهم بشكل كبير فى تقليل التكاليف التشغيلية.
- اكتشاف الاحتيال، ويعد الاحتيال في مجال التأمين مشكلة تواجه شركات التأمين وتعتمد تطبيقات التأمين الرقمية بشكل كبير على حجم البيانات التي تساعد شركات التأمين على أداء وظائفها بشكل أفضل وحصول العملاء على التسعير المناسب للتغطيات التأمينية، فمن خلال البيانات واستخدام تحليلات تنبؤية يتم عن طريقها الكشف عن الاحتيال فى المطالبات و تحديد التغيير في سلوك العملاء.
وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، يمكن مراجعة كميات كبيرة من البيانات بكفاءة أكبر، مما يسمح بكشف الاحتيال قبل حدوث أي ضرر، كما يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة العملاء في تحديد المخاطر المحتملة المرتبطة بمطالبات محددة واتخاذ قرار أفضل بشأن شراء وثائق التأمين.
- سهولة إجراء العمليات، حيث توفر المعاملات الرقمية سهولة فى إجراء مختلف العمليات المتعلقة بالتأمين سواء إصدار التغطيات التأمينية أو تسوية المطالبات عبر الإنترنت في أي مكان وفي أي وقت، مما يوفر الراحة للعملاء ويحسن تجربة العميل بشكل عام.
- الميزة التنافسية، حيث تتبنى شركات التأمين الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية والتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي/التعلم الآلي، وإنترنت الأشياء، وBlockchain، وما إلى ذلك حيث تتيح التكنولوجيا الرقمية للعملاء الوصول إلى وثائق التأمين الخاصة بهم بكل سهولة، وتقديم المطالبات، ودفع أقساط التأمين من خلال نظام رقمي واحد واتخاذ قرارات مستنيرة عند الحاجة. لذا يجب على شركات التأمين الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية لمواكبة المنافسة في السوق.
- ضمان الامتثال للمعايير التنظيمية والرقابية، وتأتي في الالتزام بتطبيق القوانين واللوائح المحلية والدولية التي تنظم التأمين الرقمي، مثل قوانين حماية البيانات والخصوصية، ومتطلبات الترخيص، ولوائح مكافحة الاحتيال.
حجم سوق منصات التأمين الرقمية من 2022-2028هذا وبلغت قيمة السوق العالمية لمنصات التأمين الرقمية 81.7 مليار دولار فى عام 2023 ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 13.8% ليصل إلى 156.0مليار دولار بحلول عام 2028.
ويشير سوق منصات التأمين الرقمية إلى المشهد المتطور للحلول التكنولوجية المصممة خصيصًا لقطاع التأمين حيث تدمج هذه المنصات تقنيات رقمية مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وBlockchain والحوسبة السحابية بهدف تبسيط عمليات التأمين وتعزيز تجربة العملاء وتحسين الكفاءة الإجمالية عبر سلسلة قيمة التأمين. كما أنها توفر لشركات التأمين أدوات شاملة لإدارة التغطيات والمطالبات والاكتتاب وقنوات التوزيع في بيئة رقمية مترابطة.
اقرأ أيضاًالاتحاد المصري للتأمين يستعرض التغطيات التأمينية المقدمة للمزارع السمكية
الاتحاد المصري للتأمين يكرم «معيط» على مساندته الدائمة للقطاع
بحضور 850 خريج.. الاتحاد المصري للتأمين ينظم ملتقى التوظيف الأول لكلية التجارة بجامعة القاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع التأمين الاتحاد المصري للتأمين اتحاد التأمين التأمين الرقمي الاتحاد المصری للتأمین التکنولوجیا الرقمیة الذکاء الاصطناعی التأمین الرقمیة التأمین الرقمی شرکات التأمین شرکة التأمین من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الطرح المصري بشأن غزة يفرض نفسه على دوائر صنع القرار الأمريكية
صرح المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بأن مصر نجحت في تحقيق اختراق حقيقي في ملف التسوية بالشرق الأوسط، وهو ما ظهر بوضوح في تغير المواقف داخل دوائر صنع القرار الأمريكية، مؤكدًا أن الموقف الذي أبدته واشنطن بوست وهي واحدة من أكبر الصحف الأمريكية، المعروفة بتعبيرها عن توجهات الإدارة الأمريكية، يعكس اقتناعًا متزايدًا بضرورة التعامل بجدية مع الطرح المصري المدعوم عربيًا وإسلاميًا وأوروبيًا، والذي اعُتمد بالقمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة مؤخرًا.
صد محاولات تهجير الفلسطينيينوأوضح "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن الأزمة التي نشأت بسبب محاولات تهجير الفلسطينيين خلقت فرصة مهمة لمصر لطرح رؤية متكاملة تحقق استقرار المنطقة، وهو ما بدأت المؤسسات الأمريكية في استيعابه، معتبرًا أن استمرار تجاهل الحل العربي بشأن غزة قد يؤدي إلى تقويض النفوذ الأمريكي ومصالحه في الشرق الأوسط.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على أن اللحظة الحالية تفرض على المجتمع الدولي التحرك نحو تسوية شاملة تعيد الاستقرار، مؤكدًا أن أي مساعٍ لتحقيق السلام، حتى الطموحات المتعلقة بجوائز دولية مرموقة، لن يكتب لها النجاح إلا عبر رؤية عادلة تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقق توازنًا ينعكس إيجابيًا على أمن المنطقة وتنميتها.
تعقيدات المشهد في الشرق الأوسطوأضاف أن القيادة المصرية، بخبرتها العميقة، تدرك تعقيدات المشهد، وهو ما جعل رؤيتها تلقى قبولًا متزايدًا، محذرا من أن أي مغامرات غير محسوبة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة تهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية، مما يستوجب تبني حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع.
من جانبه، أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تداعيات القمة العربية غير العادية بالقاهرة، لازالت تجني ثمارها، بعدما اتبعها اجتماع هام لوزراء الخارجية العرب مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفين ويتكوف، فقد جاءت نتائج الاجتماع إيجابية بعدما تم استعراض خطة مصر لإعادة إعمار غزة، وهذا يعني بداية التوافق العربي الأمريكي لاستبعاد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني والتفكير بخطوات جادة نحو إعادة الإعمار للقطاع الذى تم تدمير بنيته التحتية بالكامل في أعقاب العدوان الإسرائيلي .
وأضاف "العسال"، أن وزراء الخارجية العرب استعرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في ٤ مارس ٢٠٢٥، كما اتفقوا مع المبعوث الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع، لافتًا إلى أن ذكاء الدبلوماسية المصرية نجح في احتواء هذه الأزمة التي كانت تخطط إليها إسرائيل بدعم من الإدارة الأمريكية من أجل الاستيلاء على حقوق الشعب الفلسطيني وضياع القضية وتصفيتها للأبد، إلا أن مصر قادت موقف عربي يسطر في التاريخ للقضاء على تلك الخطة من جذورها بعدما قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار القطاع .