شرطة دبي السياحية تستقبل 3509 استفسارات وملاحظات
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تحرص القيادة العامة لشرطة دبي، مُمثلة في إدارة الشرطة السياحية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، على تعزيز التواصل مع السياح عبر 5 قنوات تواصل إلكترونية وذكية، وذلك في إطار تحقيق توجه حكومة دبي في جعلها المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة والاستثمار.
تجربة استثنائية
أكد العميد خلفان عبيد الجلاف، مدير إدارة الشرطة السياحية، الحرص دائماً على التواصل مع السياح من مختلف دول العالم، للاستماع إلى استفساراتهم واقتراحاتهم، وخدمتهم ليعيشوا تجربة استثنائية.
ولفت إلى أن من أبرز قنوات التواصل تتمثل في توفير خدمة «الشرطة السياحية» على النسخة الحديثة من تطبيق شرطة دبي الذكي على أنظمة هواتف آيفون (IOS) و«أندرويد» و«هواوي»، والتي يُمكن استخدامها بسهولة من مختلف مناطق العالم لتقديم الملاحظات والاستفسارات والبلاغات.
وبيّن أن قناة التواصل الثانية عبر الموقع الإلكتروني لشرطة دبي www.dubaipolice.gov.ae، المتوفر على الشبكة العنكبوتية، وقناة التواصل الثالثة تتمثل في مراكز شرطة ذكية «SPS»، ويستطيع السائح زيارتها وتقديم ملاحظاته واقتراحاته وبلاغاته على مدار الساعة دون أي تدخل بشري. الصورة
مركز الاتصال
أشار إلى أن قناة التواصل الرابعة تتمثل في مركز الاتصال 901 المخصص للمكالمات غير الطارئة، والذي يتلقى الاستفسارات والملاحظات من قبل السياح، فيما تتمثل القناة الخامسة في البريد الإلكتروني لشرطة دبي[email protected]، والذي يستطيع أي سائح من حول العالم مراسلته.
ولفت العميد الجلاف، إلى أن الشرطة السياحية استقبلت عبر قنواتها المختلفة منذ بداية العام الجاري 3509 استفسارات وملاحظات واقتراحات، فيما استقبلت خلال العام الماضي 7652 استفساراً وملاحظةً واقتراحاً، مبيناً أن هذه الملاحظات والاستفسارات ساعدت في إرشاد السياح وتقديم الخدمات الشرطية والأمنية لهم، ومساعدتهم في استعادة مفقودات، وتوصيلهم إلى أماكن سكنهم ما ساهم في إسعادهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي دبي السياحة الشرطة السیاحیة
إقرأ أيضاً:
د. نصار عبد الله: للصيام حكمة تتمثل في تحمل الإنسان الشدة والضيق بإرادته قبل أن تُفرض عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفكر الكبير د. نصار عبدالله، أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة سوهاج، إن للصوم حكمة يجب أن يشعر بها الإنسان، وتتمثل في أن الحياة لا تقدم لك ما تريده وعليك أن تمتنع عما هو متاح لك حتى تتعرض لظرف به من الضيق والشدة رغمًا عنك، وعليك أن تعيش الضيق والشدة بقرار منك قبل أن تأتى لحظة ويُفرض عليك هذا الضيق وهذه الشدة.
وأضاف "عبدالله" في حديث خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه يفتقد الكثير من السلوكيات الرمضانية التي عاشها مع أسرته الكبيرة، وخاصة بعض سلوكيات الأهالي قديمًا فى رمضان، أو سلوكيات الأطفال فى الشهر الكريم.. قائلًا: فى طفولتي كان الإفطار والسحور جماعيًا، العائلة الكبيرة تجتمع فى المندرة، وتخرج صوانى للمندرة من البيت وتحتشد حولها الجموع والمفطرون، وليس أصحاب الصينية فقط، وإنما دعوة عامة لكل عابر سبيل يتصادف وجوده، وهو منظر بهيج افتقدناه، منظر الصوانى وهى تخرج من البيت فى المغربية منظر بهيج وجميل.
ومن ذكريات الطفولة أيضا، قال "عبدالله": ولحظة انتظار آذان المغرب ونحن أطفال لحظة مؤثرة، لم يكن هناك صوت مدفع، وننتظر صوت المؤذن، وساعتها تنطلق الأغانى الطفولية "افطر يا صايم على الكشك العايم".
وعن قضايا الدين والفلسفة، استكمل "عبدالله" قائلا: أعتقد أن مشكل الدين مع الفلسفة أو مع الإلحاد مثلًا كان مرهونًا بشروط وظروف تاريخية معينة، ومنها أن مكونًا ما حاول أن يكون صاحب السلطة السياسية العليا، وأعتقد أنه مع التقدم السياسى لم تعد هذه المناطحة من جانب المشتغلين بالدين واردة، وهل تعلم أن العالم به نحو ٥٠ أو ٦٠ ديانة مختلفة، ومن الممكن أن تسميها ديانات كبرى، وكل دين يؤمن بأنه الدين الصحيح، وتتفاوت الديانات فى أعداد تابعيها، ولا يمكن أن نقول أن ديانة تمتلك نصف مليون مؤمن هى أقل قيمة من ديانة يتبعها نحو أكثر من مليار إنسان مثل الديانة الهندوكية.
وأوضح أنه فى النهاية يظل جزء ما من حياة الإنسان داخليا، يريد أن يشبعه وجدانيًا، أيًا كان شكله أو بصمته فى الحياة، وأيًا كان نفوذه فى مجرى الأحداث اليومية، نسميه بالعقيدة، أيًا كانت هذه العقيدة.