عدن (عدن الغد) خاص:

من الإعلام التربوي
عقد صباح أمس ، اجتماعا ضم مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، د.نوال جواد ، بمدراء إدارات التربية بالمديريات ـ لمناقشة تعزيز خطوات العمل ، المرافقة لتهيئة كل الظروف المتاحة ، لانطلاقة مميزة للعام الدراسي.
وفي مستهل الاجتماع , رحبت د. نوال جواد ، بمدراء الادارات في المديريات الثمان ، وعبرت عن شكرها للألتزام للموعد ، قبل أن تتحدث وتتطرق إلى قيمة هذا اللقاء الذي ياتي في نطاق مفتوح لتكثيف الجهود بين كل اطراف المنظومة في المكتب والشعب والإدارات والأقسام ، لمنح المهمات ، قدرة الألتزام بكل ما هو موضوع على أجندة العمل ، في رحاب العطاء التعليمي والتربوي .


واكدت " جواد " في حديثها الى ان التعامل مع قيمة الوقت ومنحه قراءة مفتوحة وشاملة ، تتعاطى بحرص ودقة واجتهاد ، تسهم في رفع النسق وصولا إلى محطات متتالية ، تصل بناء ، نحو تدشين العام الدراسي 2023 - 2024م ، وفقا لما هو منتظر ، في ظل صعوبات يفرضها واقع المحافظة على الطالب والاسرة.. عطفا على واقع اقتصادي "مرعب" يتخذ مسار تصاعدي ، ينهك كآهل ولي الأمر.
وقالت : نحتاج الى المرونة والصدق وقدرة أن نكون جزء من منظومة تعليمية وتربوية ، تمنح كل شيء ، ما يستحق ، من خلال تاتعامل مع التعميم المنزل من وزارة التربية ، والذي كشف وحدد فترة العام الدراسي ، ومن هنا يكون علينا ان ندرك ان هناك وضع استثنائي ، يفرض واقع جديد غير مسبوق ، يحتاج الى تنفيذ لكل ما يرتبط بتفاصيل هذا العام ، لنصل إلى حالة شاملة ، تقدم هوية المكتب والادارات في خضم مساعي ذات قيمة ، سنلتزم لها ، لنذهب من خلالها إلى حالة مرضية مع كل ما هو موضوع على عاتقنا في الفترات القادمة.
واستمعت " جواد" أثناء اللقاء المهم ، إلى طرح شامل قدم فيها مدراء الإدارات  كثير مما لديهم على واقع العلاقة بينهم والمدارس في كل المديريات ، وتم في إطار ذلك تدوين كثير من الملاحظات ـ للخروج من خلالها لحل بعض الإشكاليات التي تجد لنفسها واقعا في كل مديرية. 
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات ، التي من شأنها ، ان تكون خطوة في مسار كثير من الخطوات ، ذات العلاقة ، بكيفية تهيئة الظروف والاستفادة ، من خلال ، كل شيء متاح ، لانطلاقة العام الرداسي يوم 27 أغسطس الحالي.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

وزارة الزراعة‏ تبحث مع أكساد تعزيز التعاون ‏للمساهمة بزيادة الإنتاج الزراعي ‏

ريف دمشق-سانا ‏

بحث ‏وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور أمجد بدر ‏مع المدير العام ‏لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” ‏الدكتور نصر الدين العبيد، سُبل تعزيز وتنسيق التعاون المشترك لمواجهة ‏التحديات الزراعية والآثار السلبية للتغيرات المناخية، وإيجاد الحلول المناسبة ‏لتحقيق التنمية المستدامة في سورية.‏

واطلع الوزير بدر في الاجتماع الذي عقد اليوم في مقر المنظمة بريف ‏دمشق، ‏على العروض العلمية التي قدمها خبراء الموارد المائية، والنباتية، ‏والأراضي واستعمالات المياه، والثروة الحيوانية، والاقتصاد والتخطيط ‏ومشاريع تحسين أوضاع المزارعين.‏

كما قام الوزير بدر بجولة على مخابر التقانات الحيوية، ومخابر زراعة ‏النخيل بالأنسجة، منوهاً بالتقنيات الحديثة التي تحتويها هذه المخابر، ومؤكداً ‏ضرورة نقل التجارب الرائدة إلى المزارعين في الحقول بمختلف المحافظات بالتعاون ‏مع كوادر أكساد، لتحقيق نهضة زراعية حقيقية في المنطقة.‏

وأشاد وزير الزراعة في تصريح لمراسل سانا بالدور المهم الذي تلعبه ‏منظمة أكساد في خدمة الزراعة العربية كبيت خبرةٍ عربيٍ متقدم، من خلال ‏تقديم العديد ‏من الأبحاث والدراسات العلمية والتقنية، التي ساهمت في إيجاد ‏الحلول للتحديات ‏القائمة.‏

وأكد الوزير بدر سعي الوزارة للتغلب على المشاكل ‏الزراعية ‏والبيئية والمناخية القائمة والتأثير السلبي، جراء تدهور المصادر من الموارد الطبيعية ‏والعمل على استثمارها بالشكل الأمثل، مشيراً إلى أن تعاونها مع ‏أكساد ‏يمثل ركيزةً إستراتيجيةً لتحقيق رؤية سورية في بناء قطاع ‏زراعي ‏مُستدام قادرٍ على مواجهة التحديات وتعزيز الأمن الغذائي، ‏والمساهمة في ‏تعزيز العمل العربي المشترك.‏ ‏

من جهته، أكد الدكتور العبيد استعداد المنظمة لتعزيز الشراكة والتعاون ‏المتبادل في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يلبي الرؤية ‏والتطلعات والسعي نحو بناء سورية الجديدة الحديثة والمتطورة، من خلال ‏تقديم نتائج الخبرات المتراكمة لدى المنظمة ونتائج أبحاثها وتطبيق قصص ‏نجاحها في المجالات الزراعية نحو تعزيز الأمن الغذائي، كاستنباط القمح ‏والشعير المتحمل للأمراض والجفاف، وتطوير سلالات حيوانية مُحسنة، مثل ‏أغنام العواس والماعز الشامي والإبل المتحملة للظروف المناخية القاسية ‏وتطوير الثروة الحيوانية.‏

وأشار الدكتور العبيد إلى استعداد أكساد أيضاً لتنفيذ مشاريع رائدة في ‏حصاد مياه الأمطار وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، ومكافحة التصحر، ‏وتطبيق تقنيات الزراعة الحافظة، والتكيف مع التغييرات المناخية وآثارها ‏السلبية على الزراعة والمياه على ضوء تبني التقانات الحديثة واستثمار ‏الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، لتطوير إستراتيجيات متقدمة تسهم في ‏الحد من الجفاف وندرة المياه.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم ومحافظ القنيطرة يبحثان واقع العملية التعليمية في ‏المحافظة
  • «غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع الكويت
  • جامعة التقنية تبحث تعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية الهندية
  • التربية تبحث مواصفات المبنى المدرسي وشروط القبول
  • الاقتصاد والصناعة تبحث مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي سبل تعزيز التعاون
  • مرور إدارات مكافحة العدوى والطوارئ والتمريض على مستشفى الغردقة العام
  • هل ستستقيل وزيرة التربية.. أم ينتهي العام الدراسي؟
  • افتتاح معرض عدن الثاني للإعمار والبناء: انطلاقة جديدة لمستقبل مزدهر بمشاركة واسعة
  • اجتماع في ذمار يناقش تعزيز دور المكاتب التنفيذية في الجوانب الخدمية وتعزيز الصمود
  • وزارة الزراعة‏ تبحث مع أكساد تعزيز التعاون ‏للمساهمة بزيادة الإنتاج الزراعي ‏