نوال جواد تبحث سبل تعزيز انطلاقة العام الدراسي مع مدراء إدارات التربية بالمديريات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
من الإعلام التربوي
عقد صباح أمس ، اجتماعا ضم مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، د.نوال جواد ، بمدراء إدارات التربية بالمديريات ـ لمناقشة تعزيز خطوات العمل ، المرافقة لتهيئة كل الظروف المتاحة ، لانطلاقة مميزة للعام الدراسي.
وفي مستهل الاجتماع , رحبت د. نوال جواد ، بمدراء الادارات في المديريات الثمان ، وعبرت عن شكرها للألتزام للموعد ، قبل أن تتحدث وتتطرق إلى قيمة هذا اللقاء الذي ياتي في نطاق مفتوح لتكثيف الجهود بين كل اطراف المنظومة في المكتب والشعب والإدارات والأقسام ، لمنح المهمات ، قدرة الألتزام بكل ما هو موضوع على أجندة العمل ، في رحاب العطاء التعليمي والتربوي .
واكدت " جواد " في حديثها الى ان التعامل مع قيمة الوقت ومنحه قراءة مفتوحة وشاملة ، تتعاطى بحرص ودقة واجتهاد ، تسهم في رفع النسق وصولا إلى محطات متتالية ، تصل بناء ، نحو تدشين العام الدراسي 2023 - 2024م ، وفقا لما هو منتظر ، في ظل صعوبات يفرضها واقع المحافظة على الطالب والاسرة.. عطفا على واقع اقتصادي "مرعب" يتخذ مسار تصاعدي ، ينهك كآهل ولي الأمر.
وقالت : نحتاج الى المرونة والصدق وقدرة أن نكون جزء من منظومة تعليمية وتربوية ، تمنح كل شيء ، ما يستحق ، من خلال تاتعامل مع التعميم المنزل من وزارة التربية ، والذي كشف وحدد فترة العام الدراسي ، ومن هنا يكون علينا ان ندرك ان هناك وضع استثنائي ، يفرض واقع جديد غير مسبوق ، يحتاج الى تنفيذ لكل ما يرتبط بتفاصيل هذا العام ، لنصل إلى حالة شاملة ، تقدم هوية المكتب والادارات في خضم مساعي ذات قيمة ، سنلتزم لها ، لنذهب من خلالها إلى حالة مرضية مع كل ما هو موضوع على عاتقنا في الفترات القادمة.
واستمعت " جواد" أثناء اللقاء المهم ، إلى طرح شامل قدم فيها مدراء الإدارات كثير مما لديهم على واقع العلاقة بينهم والمدارس في كل المديريات ، وتم في إطار ذلك تدوين كثير من الملاحظات ـ للخروج من خلالها لحل بعض الإشكاليات التي تجد لنفسها واقعا في كل مديرية.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات ، التي من شأنها ، ان تكون خطوة في مسار كثير من الخطوات ، ذات العلاقة ، بكيفية تهيئة الظروف والاستفادة ، من خلال ، كل شيء متاح ، لانطلاقة العام الرداسي يوم 27 أغسطس الحالي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث مع رئيس الوفد الروسي تعزيز الخروج بهدف جديد للتمويل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاء ثنائيا مع السيد إيدلجيرييف رئيس الوفد الروسي ومساعد رئيس الاتحاد الروسي والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ متوازن وفعال ومتفق عليه، حيث شارك في اللقاء السيد كونونوتشينكو المبعوث الخاص بشأن تغير المناخ بوزارة الشؤون الدولية الروسية، يسكوف رئيس قسم تغير المناخ والبيئة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية، وذلك ضمن مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضحت “البيئة” في بيان لها اليوم الجمعة، أنه قد أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على حرصها وشريكها الأسترالي خلال عملية قيادتهما للمشاورات الخاصة بالخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، على الاستماع لرؤى وشواغل مختلف الأطراف للخروج بموقف متوازن متفق عليه يساعد على صياغة القرار الخاص بالتمويل الهدف الكمى الجمعي الجديد والمزمع الخروج به من مؤتمر المناخ COP29.
كما تحدثت وزيرة البيئة مع رئيس الوفد الروسي عن آليات حشد الموارد لهدف التمويل الجديد وحجمه وأبعاده، بحيث لا يأتى طرف على حساب الآخر، موضحة أن النسخة الحالية تتضمن رؤية الدول النامية واحتياجاتها وأولوياتها، كما تضمنت رؤية الدول المتقدمة، لكن لا تزال في مرحلة التوافق حول الصيغة النهائية.
وأكدت أن اتفاق باريس هو الآلية الدولية التي يتم العمل في إطارها، والتي يجب ان نلتزم بمقرراتها والعمل على تنفيذها.
كما تناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الوضع الراهن لصندوق الخسائر والاضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتم إنشاؤه فى مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وضرورة الحفاظ على المكتسبات الحالية الخاصة به والقضاء على العراقيل التي تقف في طريق تنفيذه، حيث إنه سيساهم في دعم الدول المتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لمواجهتها، والتي تعد أولوية للدول النامية، ويساهم في تخفيف العبء عنها في الوقوف محل اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
وتناول اللقاء أيضا موقف مصر من توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالشراكة فى مجال سوق الكربون مع دول البريكس والجاري اتخاذ الإجراءات بشأنها.
وعلى مستوى التعاون الثنائي الوطني، ناقش الجانبان التعاون فى مجال إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحري، حيث أبدى الجانب الروسي تطلعه للتعاون مع مصر في هذا المجال، وأيضا في دعم الدول الإفريقية فى تنمية القدرات البيئية.