تحديات ومشاهد مخيفة.. 5 ألعاب مميتة تشكل خطرًا على الصغار
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
مخاطر كثيرة يتعرض لها الأطفال نتيجة الاستخدام السلبي لشبكات الإنترنت، وتحديدا مع انتشار وتعدد التطبيقات والألعاب الإلكترونية التي قد تحمل مشكلات كبيرة لهم دون وعي منهم بقدر كافي لتجنب التعامل معها، ومنها ما يسبب أضرارًا بالغة عند استخدامها كالموت أو الاكتئاب.
وخلال السطور التالية، نُبرز بعض من الألعاب المميتة التي يحمل استخدامها مخاطر كبيرة على الصغار حسب موقع «medicinenet» العالمي.
تعد لعبة تحدي الحوت الأزرق من أشهر ألعاب الموت عبر الإنترنت، إذ يطلب القائمون على اللعبة خوض سلسلة من التحديات التي تنتهي بقتل النفس في النهاية، وتعتبر هذه اللعبة مسؤولة عن مئات حالات قتل المراهقين أنفسهم في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الماضية.
وعلى الرغم من أنه جرى القبض على الروسي فيليب بوديكين الذي تبين أنه العقل المدبر وراء هذه اللعبة، إلا أنه يشتبه البعض في أن اللعبة لا تزال موجودة ويديرها أشخاص آخرون.
لعبة الاختناقتُعرف هذه اللعبة أيضًا باسم لعبة الإغماء، حيث يخنق الأطفال والمراهقون أنفسهم أو يخنقون بعضهم البعض عبر خاصية تصوير الفيديوهات، وتهدف اللعبة إلى التسبب في حرمان المخ من الأكسجين ما يؤدي إلى الشعور بالنشوة على غرار تناول المواد المخدرة، وقد حدثت عدة وفيات بسبب هذا التحدي.
تحدي الجالونيتضمن هذا التحدي استهلاك كمية كبيرة من الحليب بمعدل جالون واحد أو 3.8 لتر خلال فترة زمنية محددة، ويشكل شرب جالون من أي نوع من السوائل بهذه السرعة في هذا الإطار الزمني القصير خطورة بالغة، كما أنه قد يستنشق أي شخص يحاول هذا التحدي السائل عن طريق الخطأ ما يسبب مضاعفات في الرئة.
لعبة مريمتدور أحداث هذه اللعبة حول طفلة ضائعة في الغابة تطلب من اللاعبين مساعدتها في العثور على طريق العودة إلى منزلها، وتحتوي اللعبة على مؤثرات صوتية ومرئية مخيفة، وخلالها يُطرح على اللاعبين مجموعة من الأسئلة الشخصية أثناء مرافقتهم للفتاة الصغيرة إلى المنزل، وهو ما يشكل خطورة بالغة لأن الأطفال غالبًا ما يكشفون عن معلوماتهم الشخصية التي يمكن أن يستغلها المتسللون ومجرمو الإنترنت بشكل خاطئ.
تحدي المد والجزريتضمن هذا التحدي قضم عبوة من مسحوق الغسيل بألوان زاهية وبصق محتوياتها أو بلعها، وبدأت هذه اللعبة كمزحة مع الأطفال، لكنها تسببت في حدوث مشاكل صحية خطيرة لحالات من مستخدميها، خاصة مع ابتلاع المنظف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شبكة الإنترنت لعبة مريم هذه اللعبة هذا التحدی
إقرأ أيضاً:
مانجا للإنتاج تحتفي بإطلاق لعبة “داينستي واريورز: ORIGINS” في الرياض
الرياض : البلاد
نظمت شركة مانجا للإنتاج، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، أمس حدثًا خاصًا بعنوان XP25 في الرياض، احتفاءً بإطلاق لعبة “داينستي واريورز: ORIGINS” الشهيرة ذات تصنيف AAA في المنطقة وهي اللعبة التي طورتها شركة كوي تيكمو، على أن تقوم شركة مانجا للإنتاج بنشرها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحضور منتج السلسلة أوبا ماساتومو وفريق تطوير اللعبة وعدد من أصحاب الشأن في مجال الترفيه.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج الدكتور عصام بخاري، في كلمة خلال الحفل: “نفخر اليوم بإطلاق لعبة “داينستي واريورز: ORIGINS” بالتعاون مع شركة كوي تيكمو العالمية”، وتمثل هذه الشراكة خطوة إستراتيجية نحو تعزيز مكانة الشباب السعودي في صناعة الألعاب، ودعم التوسع الإقليمي والعالمي، ونسعى من خلالها إلى تقديم تجربة فريدة لشركائنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يسهم في تطوير منظومة صناعة المحتوى الإبداعي في المملكة”.
من جانبه قال منتج السلسلة أوبا ماساتومو: “إن هذه الشراكة ليست مجرد توزيع للعبة، بل تتجاوز ذلك لتشمل تعريب اللعبة إلى اللغة العربية، مما يمنح الجماهير في المنطقة تجربة غنية ومتكاملة، ونطمح دائمًا لتطوير ألعاب تحقق نجاحًا عالميًا، ونؤمن بأن الأسواق الواعدة مثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تؤدي دورًا محوريًا في تحقيق هذا الهدف”، معربًا عن تطلعه بأن تكون هذه هي البداية لمرحلة جديدة من التعاون والإبداع مع مانجا للإنتاج، لتقديم المزيد من الألعاب المميزة التي تُلبي شغف اللاعبين في المنطقة.
وتعد لعبة “داينستي واريورز: ORIGINS” أحدث إصدارات سلسلة “DYNASTY WARRIORS” الشهيرة من كوي تيكمو، وتتيح للاعبين تجربة المعارك الأسطورية ووضع إستراتيجيات تحد مثيرة، وتوفر اللعبة فرصة فريدة للاعبين في عالم الممالك الثلاث الأسطوري للصين القديمة، المليء بالشخصيات البطولية، مما يستهوي عشاق السلسلة القدامى والجدد، ومن المقرر أن يكون الإطلاق الرسمي للعبة في 17 يناير 2025، مع الإشارة إلى أن اللغة العربية ستُتاح في الربع الثاني من هذا العام، لتقديم تجربة أكثر شمولًا للاعبين في المنطقة.
وعرضت مانجا للإنتاج أيضًا فرصة تجربة أحدث ألعابها مثل لعبة “مغامرات أساطير في قادم الزمان” التي قادت وأسهمت كفاءات سعودية موهوبة في عملية تطويرها، والمستوحاة من مسلسل الأنمي السعودي “أساطير في قادم الزمان”، وتستند القصة في اللعبة على حكايات مستوحاة من شبه الجزيرة العربية وتحتوي على شخصيات عديدة وخمسة عوالم فريدة منها “الرياض المستقبلية”، إضافةً إلى لعبة إمبراطورية النمل، ولعبة “السنافر: عالم الأحلام” و”السنافر فيلاج بارتي” التي أُصْدِرَت جزءًا من سلسلة ألعاب نشرت ووزعت وعُربت للعالم العربي من قبل شركة مانجا للإنتاج وذلك من خلال الشراكة مع شركة مايكرويدز الفرنسية.
مما يذكر أن مانجا للإنتاج احتفت العام الماضي كذلك بإطلاق لعبة “مغامرات الفضاء جريندايزر: وليمة الذئاب” ولعبة “السنافر 2: سجين الجوهرة الخضراء” وكذلك لعبة “فلاش باك 2” وكان هذا الحدث بمثابة مناسبة سنوية للاحتفاء بألعاب السنة، في خطوة تؤكد التزام مانجا للإنتاج بتقديم تجارب استثنائية للمجتمع المحلي.