«الزعيم» يُكثف التدريبات قبل «الودية الأخيرة»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
يواصل فريق العين تدريباته التحضيرية لانطلاق الموسم الكروي الجديد، وذلك مع إقامة التدريبات اليومية على فترتين صباحية ومسائية، مع سعي المدرب ألفريد شرودر على رفع الجاهزية البدنية للاعبي «الزعيم» قبل بداية الاستحقاقات الرسمية.
ويخوض العين مباراة ودية أخيرة أمام خورفكان يوم السبت المقبل، ستكون مفتوحة مرة أخرى أمام الجماهير في استاد هزاع بن زايد، في مبادرة تلاقي استحساناً من عشاق «الأمة العيناوية» للبقاء على تواصل مع الفريق، حيث شهدت المباراة الماضية أمام الخالدية البحريني حضوراً جماهيرياً لافتاً وأجواءً مميزة.
وأعرب نواف محمد الجابر، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الخالدية، عن بالغ شكره وتقديره، لإدارة العين على حفاوة الاستقبال وتهيئة أسباب النجاح للمعسكر الإعدادي الخاص ببطل الدوري البحريني في مدينة العين، وقال: «المؤكد أن هناك علاقة وطيدة تربط الناديين، والتي كما تابع الجميع ترجمت عملياً في الاستقبال الراقي بداية من الوصول للمطار، كما أن الاختيار لمدينة العين التي يمثلها أحد أندية النخبة على مستوى قارة آسيا عزز من رغبة الجهاز الفني في دخول تجربة ودية قوية، وفي اعتقادي أن الفريقين خرجا من هذه المباراة بالمكاسب الفنية المرجوة».
وأضاف: «جمهور العين استقبلنا لحظة هبوط الطائرة على مطار العين الدولي وقبل الوصول حتى لمقر الإقامة في دار الزين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي بدا لافتاً ومميزاً، كما أن الحضور الحاشد على مدرجات استاد هزاع بن زايد خلال المواجهة الودية ليس من الممكن أن تشاهده إلا في مباراة رسمية».
وعن طموحات الخالدية، قال: «نتطلع إلى الاستمرار في موقعنا التنافسي على الألقاب كما ذكرت لكم بالإضافة إلى التحدي الجديد في المعترك القاري، حيث يواجه الخالدية نادي النهضة العماني في تصفيات كأس الاتحاد الآسيوي والتركيز أيضاً على تمثيل دولة البحرين قارياً ونسأل الله العلي القدير السداد والتوفيق».
واختتم الجابر حديثه قائلاً: «نود أن نؤكد لجماهير نادي الخالدية بأن العمل مستمر من أجل تحقيق طموحات نادينا وإسعادهم، ونسأل الله العلي القدير السداد والتوفيق ولا يفوتني هنا كذلك أن أعرب عن أمنياتي الصادقة بالتوفيق والسداد لنادي العين على الصعيدين المحلي والقاري». أخبار ذات صلة «مبخوت وعموري» الثنائية الأبرز في تاريخ «جوائز الأفضل» لوكا «الفرسان» نجم «الثبات الذهني» و«الركلات الحرة»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
عقدة مصر تتكرس بخسارتها أمام فرنسا في الثانية الأخيرة
بخسارته في الثانية الأخيرة من مباراة مثيرة، فشل المنتخب المصري بفك عقدته مع الدور ربع النهائي في بطولة العالم لكرة اليد، بخسارته في الثانية الأخيرة أمام نظيره الفرنسي 33-34 في زغرب، ليفشل بتخطي هذا الدور للمرة الثالثة تواليا.
وخسر "الفراعنه" في الدور عينه للنسخة المونديالية الماضية 2023 أمام السويد 22-26، وذلك بعد عامين من الإقصاء المرير على أرضهم في نسخة 2021 بركلات الترجيح أمام الدنمارك التي توجّت باللقب بعد ذلك في القاهرة.
ويدين الـ"زرق" بهذا الانتصار المثير للمخضرم لوكا كاراباتيتش شقيق أسطورة كرة اليد الفرنسية نيكولا كاراباتيتش، الذي أحرز هدف الفوز قبل ثلاثة أجزاء من الثانية من نهاية اللقاء، بعد تسجيل مصر التعادل عبر يحيى عمر الظهير الأيمن لباريس سان جرمان قبلها بلحظات.
احتفل الفرنسيون بالفوز بعدما أكدت مراجعة الفيديو صحة الهدف قبل انتهاء الوقت.
وكان المنتخب المصري ندّا لنظيره الفرنسي خلال المواجهة، لاسيما في الشوط الثاني الذي كان متقاربا في معظم فتراته باستثناء بدايته التي شهدت تقدما فرنسيا وصل إلى خمسة أهداف.
لكن "الفراعنة" تداركوا تأخرهم 14 - 19 ثم 19 - 23 في بداية الشوط، وقلصوا الفارق تدريجيا إلى أن عادلوا النتيجة 24-24.
واستمرت المباراة سجالا مثيرا بعد ذلك مع تقدم الفرنسيين بفارق هدف أو اثنين على الأكثر، غير أن لاعبي المدرب الإسباني خوان كارلوس باستور تمكنوا من معادلة الأرقام في خمس مناسبات 25-25، 29-29، 30-30، و32-32 مع بداية الدقيقة الأخيرة من المباراة حين منعوا منافسيهم من التسجيل لأكثر من دقيقتين، ثم 33-33 بفضل هدف عمر.
ولم ينجح المنتخب المصري في التقدم بالنتيجة أبدا في الشوط الثاني، علما أنه تقدم في الشوط الأول ثلاث مرات 1-0، 7-6 و8-7، لكن تألق حارس المرمى الفرنسي ريمي ديبونيه ونديم ريميلي الذي سجل ستة أهداف في المباراة، رجّح كفة أبطال العالم ست مرات وانتهى النصف الأول 18-14.
واختير المصري سيف الدرع أفضل لاعب في المباراة، علما أنه سجّل خمسة أهداف من ست محاولات.
مواجهة متجددة
وتضرب فرنسا موعدا في نصف النهائي مع كرواتيا المضيفة التي تغلبت في مباراة مثيرة على المجر 31-30 بهدف في الثانية الأخيرة حمل توقيع مارين شيبيتش لاعب نانت الفرنسي، علما أن أصحاب الأرض كانوا متأخرين بفارق أربعة أهداف 26-30 قبل نحو خمس دقائق من النهاية.
وستكون هذه مواجهة متجددة بين فرنسا وكرواتيا بعد نهائي مونديال 2009 في زغرب الذي توّج به "الزرق" الذين لم يغيبوا عن المربع الذهبي في جميع النسخ المونديالية في القرن الواحد والعشرين باستثناء نسخة العام 2013.
وشكّلت المواجهة مع مصر الاختبار الأصعب للاعبي المدرب جييوم جيل الذين فازوا في مبارياتهم الست في البطولة، إذ تخطوا قطر (37-19) والكويت (43-19) والنمسا (35-27) في الدور الأول، ثم المجر (37-30) وهولندا (35-28) ومقدونيا الشمالية (32-25) في الدور الرئيس، علما أنهم سجلوا فارق أهداف في مبارياتهم الست معدله 11.8.
في حين تصدرت مصر مجموعتها في الدور الأول بثلاثة انتصارات أبرزها على كرواتيا المضيفة 28-24، بعد تخطيها الأرجنتين 39-25 والبحرين 35-24.
وفي الدور الرئيس، خسرت أمام إيسلندا افتتاحا 24-27، قبل الفوز على سلوفينيا القوية 26-25، والرأس الأخضر 31-24.
يُذكر أن المنتخبين تواجها في دور المجموعات في أولمبياد باريس الصيف الماضي، عندما أدركت فرنسا التعادل 26-26 بهدف لودوفيك فابريجاس في الثانية الأخيرة، متجنبة خسارة ثالثة تواليا، علما أن المنتخبين ودعا من ربع النهائي، فرنسا أمام ألمانيا 34-35 ومصر أمام إسبانيا 28-29.