في خطوة جديدة ومبتكرة، روّج الفنان محمود العسيلي لأحدث أغانيه بعنوان "100 حاجة و50 سم" بطريقة غير تقليدية عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام. 

 

شارك العسيلي جمهوره بفيديو طريف جذب الأنظار وسلط الضوء على الأغنية التي تُعتبر تكريمًا للفتيات القصيرات.

 

 الفيديو جاء بروح دعابة، حيث عبّر فيه العسيلي عن تعاطفه مع الفتيات القصيرات وأكد أنهن يستحقن أغنية خاصة بهن، قائلًا: "أنا عارف إنكوا مش متشافين ومحدش واخد باله منكم.

.. عشان كده قررت أعملكوا أغنية للبنات القصيرة بس."

تفاعل كبير من الجمهور والفنانين

 

لاقى الفيديو الذي نشره العسيلي تفاعلًا واسعًا من متابعيه على إنستجرام، حيث أبدوا إعجابهم بالفكرة الطريفة وغير المألوفة. كما حرص عدد من نجوم الفن على التعبير عن تحمسهم للأغنية القادمة، التي من المتوقع أن تحقق انتشارًا واسعًا فور طرحها على منصات الاستماع ويوتيوب.

نجاح متواصل مع أغنية "لا أبالي"

 

يشار أن آخر أعمال محمود العسيلي كانت أغنية "لا أبالي" التي تعاون فيها مع مطرب المهرجانات مسلم.

 

 الأغنية حققت نجاحًا كبيرًا فور طرحها، وجاء ذلك بعد حملة ترويجية مبتكرة أطلقها العسيلي ومسلم، حيث شاركا فيديو يظهر فيه شجار بينهما، مما أثار فضول وتساؤلات الجمهور. هذا الترويج المختلف ساهم في تصدر الأغنية للتريند وجذب انتباه المتابعين.

توقعات بنجاح أغنية "100 حاجة و50 سم"

 

بعد النجاح الذي حققته أغنية "لا أبالي"، يترقب جمهور العسيلي إطلاق أغنيته الجديدة "100 حاجة و50 سم" بتوقعات عالية، ومن الواضح أن الفنان يعتمد على أفكار مبتكرة في الترويج لأعماله، مما يزيد من حماس الجمهور ويضمن له استمرار النجاح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مطرب المهرجانات مسلم محمود العسيلي حملة ترويجية أغنية

إقرأ أيضاً:

هل‭ ‬سنعود‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬شاهد‭ ‬مشفش‭ ‬حاجة»؟‭!‬

عقب‭ ‬انتهاء‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬ونحن‭ ‬فى‭ ‬قرابة‭ ‬شهر‭ ‬منذ‭ ‬نكسة‭ ‬باريس‭ ‬‮٢٠٢٤‬،‭ ‬لم‭ ‬نجد‭ ‬مسئولًا‭ ‬من‭ ‬الاتحادات‭ ‬الرياضية‭ ‬الفاشلة‭ ‬والمقصرين‭ ‬الذين‭ ‬تسببوا‭ ‬فى‭ ‬إهدار‭ ‬المال‭ ‬العام‭ ‬تم‭ ‬محاسبته،‭ ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬سبب‭ ‬لهذا‭ ‬التأخير‭ ‬؟‭!. ‬
الوسط‭ ‬الرياضى‭ ‬المصرى‭ ‬يخشى‭ ‬أن‭ ‬الأيام‭ ‬تمر‭ ‬والأحداث‭ ‬تأتى‭ ‬تلو‭ ‬الأخرى،‭ ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬ينسى‭ ‬الجميع‭ ‬نسكة‭ ‬باريس‭ ‬‮٢٠٢٤‬،‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬النجاح‭ ‬الذى‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬البعثة‭ ‬البارالمبية‭ ‬فى‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬‮٢٠٢٤‬‭.‬
نجد‭ ‬البعض‭ ‬يستخدم‭ ‬هذا‭ ‬كحائط‭ ‬صد‭ ‬فى‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬لمحو‭ ‬الفشل‭ ‬الكبير‭ ‬وسقوط‭ ‬البعثة‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬من‭ ‬أذهان‭ ‬الرأى‭ ‬العام‭ ‬والجماهير‭ ‬والمواطنين‭ ‬المصريين‭.‬
نحن‭ ‬على‭ ‬موعد‭ ‬مع‭ ‬انتخابات‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬المصرية‭ ‬والاتحادات‭ ‬الرياضية،‭ ‬عدم‭ ‬محاسبة‭ ‬المقصرين‭ ‬والفاشلين‭ ‬من‭ ‬الاتحادات‭ ‬الرياضية‭ ‬واللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬المصرية،‭ ‬سيجعل‭ ‬نفس‭ ‬الوجوه‭ ‬تتمكن‭ ‬من‭ ‬العرش‭ ‬الرياضى‭ ‬الأولمبى‭ ‬المصرى‭ ‬ورئاسة‭ ‬الاتحادات‭ ‬الأولمبية،‭ ‬وبالتالى‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬فى‭ ‬باريس‭ ‬‮٢٠٢٤‬،‭ ‬سيكون‭ ‬أقل‭ ‬فشلاً‭ ‬مما‭ ‬سيحدث‭ ‬فى‭ ‬لوس‭ ‬انجلوس‭ ‬‮٢٠٢٨‬‭ ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬تتحول‭ ‬النكسة‭ ‬إلى‭ ‬الهزيمة‭ ‬الكبرى‭ ‬للرياضة‭ ‬الأولمبية‭ ‬المصرية‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬رجع‭ ‬لها‭.‬
عزيزى‭ ‬القارئ‭ ‬أؤكد‭ ‬لك‭ ‬أن‭ ‬الانتخابات‭ ‬داخل‭ ‬الاتحادات‭ ‬الرياضية‭ ‬واللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬المصرية،‭ ‬أصبحت‭ ‬صناعة‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬بعض‭ ‬المجموعات،‭ ‬لجعل‭ ‬كفة‭ ‬مرشح‭ ‬تزداد‭ ‬عن‭ ‬الآخر،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬وعن‭ ‬طريق‭ ‬المكافآت‭ ‬والعزومات‭ ‬فى‭ ‬فنادق‭ ‬الخمس‭ ‬نجوم‭ ‬والوعود‭ ‬الكاذبة‭ ‬الشخصية‭ ‬أن‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬الفوز‭ ‬ستكونون‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الدائرة‭ ‬الأولى‭ ‬لمجلس‭ ‬إدارة‭ ‬الاتحاد‭ ‬وبالتالى‭ ‬ستتم‭ ‬الاستعانة‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬الأمور‭ ‬واستبعاد‭ ‬الرياضيين‭ ‬الحقيقيين‭ ‬من‭ ‬ذوى‭ ‬الخبرة‭ ‬والكفاءة‭ ‬والعلم‭ ‬والتخصص‭. ‬
سؤال‭ ‬أرجو‭ ‬الإجابة‭ ‬عليه‭ ‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬بعض‭ ‬موظفين‭ ‬وزارة‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬أصحاب‭ ‬مبدأ‭ ‬السبع‭ ‬صنايع،‭ ‬حيث‭ ‬نجدهم‭ ‬فى‭ ‬اللجان‭ ‬المختلفة‭ ‬داخل‭ ‬الاتحادات‭ ‬الرياضية‭ ‬واللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬المصرية‭ ‬؟‭!.‬
نحن‭ ‬نعلم‭ ‬جميعاً‭ ‬أن‭ ‬دور‭ ‬وزارة‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬هو‭ ‬الإشراف‭ ‬والمتابعة‭ ‬وإحالة‭ ‬المخلفات‭ ‬إلى‭ ‬القضاء‭ ‬والتوجيه‭ ‬العلمى‭ ‬الدقيق‭ ‬وفقاً‭ ‬لمواصفات‭ ‬ومتطلبات‭ ‬العمل‭ ‬الرياضى‭ ‬الأولمبى‭ ‬لتحقيق‭ ‬المصلحة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬الأولمبية‭ ‬المصرية،‭ ‬هل‭ ‬وجودهم‭ ‬داخل‭ ‬اللجان‭ ‬المختلفة‭ ‬فى‭ ‬أروقة‭ ‬الأولمبية،‭ ‬يجعلهم‭ ‬يقومون‭ ‬بدورهم‭ ‬الوطنى،‭ ‬ام‭ ‬ان‭ ‬هذا‭ ‬سيناريو‭ ‬لفصل‭ ‬جديد‭ ‬من‭ ‬شاهد‭ ‬مشفش‭ ‬حاجة‭ ‬علشان‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬السبوبة‭. ‬
لذا‭ ‬أطالب‭ ‬كافة‭ ‬القيادات‭ ‬العليا‭ ‬المصرية‭ ‬التدخل‭ ‬وحل‭ ‬هذة‭ ‬الكوارث‭ ‬ومحاسبة‭ ‬المقصرين‭ ‬فى‭ ‬المهام‭ ‬الوطنية‭ ‬والتى‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬الفشل‭ ‬فى‭ ‬باريس،‭ ‬حتى‭ ‬يتمكن‭ ‬الرجال‭ ‬أصحاب‭ ‬الكفاءات‭ ‬والثقة‭ ‬فى‭ ‬الأماكن‭ ‬القيادية‭ ‬داخل‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬والاتحادات‭ ‬الرياضية‭ ‬الوطنية،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬الرأى‭ ‬العام‭ ‬فى‭ ‬انتظار‭ ‬من‭ ‬الجانى‭ ‬فى‭ ‬نتائج‭ ‬البعثة‭ ‬المصرية‭ ‬باريس‭ ‬‮٢٠٢٤‬‭ ‬؟‭.‬
من‭ ‬الكوارث‭ ‬التى‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬الانحدار‭ ‬والتدهور‭ ‬أزمة‭ ‬منتخب‭ ‬مصر‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬سيدات‭ ‬حيث‭ ‬إلغاء‭ ‬المعسكر‭ ‬وحل‭ ‬المنتخب‭ ‬وعدم‭ ‬المشاركة‭ ‬فى‭ ‬المحافل‭ ‬القارية‭ ‬والدولية‭ ‬للسيدات‭ ‬فى‭ ‬اللعبة،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الأزمة‭ ‬تم‭ ‬حلها‭ ‬عقب‭ ‬مناشدة‭ ‬اللاعبات‭ ‬إلى‭ ‬وزير‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬ورئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولى‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬والتفاوض‭ ‬من‭ ‬قبلهم‭ ‬مع‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬المصرى‭ ‬لحل‭ ‬الأزمة‭ ‬والتراجع‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬الذى‭ ‬يثبت‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬اتحادات‭ ‬رياضية‭ ‬أولمبية‭ ‬تسير‭ ‬دون‭ ‬خطط‭ ‬أو‭ ‬استراتيجيات‭ ‬طويلة‭ ‬وقصيرة‭ ‬المدى‭ ‬أو‭ ‬بعض‭ ‬العشوائية‭ ‬فى‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرارات‭.‬
إلى‭ ‬القيادات‭ ‬الرياضية‭ ‬المصرية‭ ‬الشئ‭ ‬المؤكد‭ ‬ضرورة‭ ‬تنفيذ‭ ‬توجيه‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬وفخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬‮«‬أن‭ ‬نهضة‭ ‬الوطن‭ ‬وكافة‭ ‬مؤسساتها‭ ‬ستحدث‭ ‬بتمكين‭ ‬الشباب‭ ‬المتخصص‭ ‬الوطنى‭ ‬من‭ ‬ذوات‭ ‬الخبرة‭ ‬التطبيقية‭ ‬المهنية‮»‬‭. ‬
فى‭ ‬ختام‭ ‬مقالى‭ ‬ومما‭ ‬لاشك‭ ‬فيه‭ ‬أن‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬وفى‭ ‬ضوء‭ ‬توجيهات‭ ‬فخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬عبد‭ ‬الفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬وكافة‭ ‬أجهزة‭ ‬الدولة‭ ‬السيادية‭ ‬جعلت‭ ‬الرياضة‭ ‬المصرية‭ ‬تحقق‭ ‬طفرة‭ ‬ونهضة‭ ‬شاملة‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬مجالات‭ ‬العمل،‭ ‬حيث‭ ‬عملت‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬أجهزتها‭ ‬على‭ ‬إعادة‭ ‬تنظيم‭ ‬قطاعى‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬مستدامة‭.‬
خير‭ ‬مثال‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬الثورة‭ ‬الرياضية‭ ‬الحقيقية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تدشين‭ ‬لمنشآت‭ ‬رياضية‭ ‬جديدة‭ ‬وفق‭ ‬نهج‭ ‬شامل‭ ‬يتكامل‭ ‬مع‭ ‬المشروعات‭ ‬التنموية‭ ‬الضخمة‭ ‬التى‭ ‬تقيمها‭ ‬الدولة،‭ ‬وتعظيم‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأمثل‭ ‬للمنشآت،‭ ‬والدعم‭ ‬الكامل‭ ‬للأنشطة‭ ‬الرياضية‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المستويات‭.‬
 

مقالات مشابهة

  • محمد نور يعلن بحثه عن موديل لأغنيته الجديدة «هو فيه كده»
  • “سنقل فيو” تكشف عن حلول مصرفية مبتكرة وشراكات استراتيجية جديدة في مؤتمر التقنية المالية “فنتك 24”
  • التبرع بالبراز: تقنية طبية مبتكرة لإنقاذ الحياة
  • مواطن كويتي يقترح دعم فلسطين بطريقة مبتكرة.. هل تصعد لكأس العالم؟ (شاهد)
  • طيار شراعي ينقذ طفلا في الجزائر من الغرق بطريقة مبتكرة.. ماذا فعل؟
  • هل‭ ‬سنعود‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬شاهد‭ ‬مشفش‭ ‬حاجة»؟‭!‬
  • موعد طرح أغنية حمزة نمرة الجديدة.. «استنوا شوية»
  • أربع أساليب مبتكرة يتّبعها البنك الدولي لمكافحة الفساد
  • السوداني يؤكد حاجة العراق إلى عمل دؤوب لتنويع مصادر الاقتصاد وتجاوز تقلّبات أسعار النفط
  • ميكنة ما بعد الصرام.. آليات مبتكرة لرفع القيمة التسويقية للتمر