برباري: “كلّفنا محامين للدفاع عن إيمان خليف ومجندون لحماية أبطالنا”
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد رئيس البعثة الأولمبية الجزائرية، المشاركة في نسخة باريس 2024، خير الدين برباري، بأن الجزائر عازمة على رد الاعتبار للبطلة الأولمبية، الملاكمة إيمان خليف.
وفي ندوة صحفية نشطها اليوم الأحد، بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية ببن عكنون بالعاصمة. اعترف برباري، بأن إيمان خليف، تعرضت لحملة شرسة. قبل أثناء وبعد انتهاء الأولمبياد.
مشيرا إلى أن ابنة تيارت، تملك نفسية قوية. رغم أنها سبق وأن تلقت ضربة قوية، في مونديال الهند، بعدما أقصيت من طرف اتحاد دولي غير شرعي وظالم.
كما أوضح برباري، بأن إيمان خليف، استفادت من دعم نفسي كبير في الأولمبياد. من طرف اللجنة الأولمبية الجزائرية والدولية على حد سواء. لاسيما وأن الميدالية الأولمبية تحسمها جزئيات صغيرة.
ليضيف مشيدا بقوة شخصية البطلة الجزائرية: “لا يمكن القول إن إيمان لم تتأثر نفسيا، ولكنها تلقت رعاية كبيرة، وكان التزامها سماع نشيد قسما وهو ما حدث”.
أما بخصوص الإجراء التي اتخذتها الجزائر، رد برباري: “مثل هذه القضايا يجب أن تسير بطريقة قانونية. وفور سماعنا التصريحات العنصرية. تم تشكيل فرقة من المحامين على مستوى سفارة الجزائر بفرنسا”.
وواصل ذات المتحدث: “الدولة الجزائرية جاهزة للدفاع عن إيمان خليف. وحتى رئيس الجمهورية كان يتابع كل صغيرة وكبيرة تخص رياضيينا في القرية الأولمبية.. انطلقنا في القضية والمحامون طلبوا أن تسير في سرية، ولكن كونوا على يقين أننا مجندون لحماية أبطالنا واسترداد حقوقهم”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لـ”الأرندي”:”أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة”
أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي “مصطفى ياحي”، أنه من بين أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة.
وخلال نزوله ضيفا على تلفزيون النهار في برنامج تساؤلات، تحدث ياحي عن الأولويات والأهداف التي يراها حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الحوار الوطني الذي أعلن عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال مراسيم تأديته لليمين الدستورية.
قال الأمين العام لـ “الأرندي”، إن التقلبات الجيوسياسية المتسارعة تفرض علينا العمل معا من أجل حوار وطني، شامل لإيجاد أرضية مشتركة حول رؤية الجزائر المستقبلية.
وأضاف ياحي، أن هناك حرب هجينة على الجزائر منذ سنوات سميت بحرب مخدرات تستهدف الجزائريين والعمود الفقري للأمة وهو “الشباب”، ناهيك ما يجري مؤخرا من لوبي صهيوني مخزني استعماري تعدى مرحلة الخطورة من خلال محاولة مصالح استخبارات فرنسية اشعال فتنة زرع البللبة وتجنيد بعض الشباب لأجل زرع الفوضى في بعض المدن.”
وتابع في هذا الصدد، “نلتمس من رئيس الجمهورية تقديم موعد الحوار الوطني، وذلك نظرا للأزمات المتسارعة في العالم.”