استشاري: السعودية خالية من جدري القردة وتتبع تدابير احترازية لفحص المسافرين
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال استشاري الباطنة والأمراض المعدية د. علاء حسن العلي، إن السعودية خالية من جدري القردة وتتبع تدابير احترازية لفحص المسافرين.
وأضاف خلال مداخلة مع إذاعة «العربية FM» أن هناك عدد من الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل هيئة الصحة العامة للعمل على قوة الرصد والحد من تفشي الفيروس.
وأشار العلي إلى أنه لم يتم الإعلان عن قائمة رسمية من السفر إلى عدد من الدول، ولكن هناك تحذيرات مستمرة للدول التي ظهرت فيها جدري القرود في المرحلة الأولى.
ولفت إلى أن الإجراءات التي تتبعها المملكة تشمل المتابعة والرصد الوبائي، ونشر التوعية، من خلال الإرشادات التي أصدرتها هيئة الصحة العامة.
استشاري الباطنة والأمراض المعدية د. علاء حسن العلي: السعودية خالية من #جدري_القردة.. وتتبع تدابير احترازية لفحص المسافرين @ali_alshreef11 #تشيك_أب مع حنان مسلم #العربيةFM pic.twitter.com/XRlBV38m22
— FM العربية (@AlarabiyaFm) August 18, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية جدري القردة
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي يحذّر: العنف ضد الأطفال يترك «ندوبًا خفية» لا تزول.. وتأثيره أخطر مما نتخيل|فيديو
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن العنف ضد الأطفال سواء الجسدي أو النفسي له تأثيرات كارثية على نموهم النفسي والاجتماعي، تمتد آثارها حتى مراحل متقدمة من العمر.
وقال هندي خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض الأطفال الذين يتعرضون للعنف لا يتمكنون من التعامل مع الإحباطات أو الحرمان، ويُظهرون أعراضًا مثل الانسحاب الاجتماعي، مثل التبول اللاإرادي، الكوابيس، واضطرابات النوم والانفعالات، وهو ما يعكس انخفاضًا حادًا في مفهوم الذات لديهم.
وأضاف استشاري الصحة النفسية: "حتى الألفاظ الجارحة أو التوبيخ المتكرر تندرج ضمن العنف، وتؤثر سلبًا على ثقة الطفل بنفسه، ونرى أحيانًا شبابًا من بيئات راقية ومظهر حسن، لكنهم يعانون من التأتأة أو ضعف الشخصية بسبب التنكيل الذي تعرضوا له من آبائهم".
وحذر هندي من أن التجارب العنيفة في الطفولة قد تخلق حلقتين خطيرتين في المستقبل، إما أن يعيد الشخص إنتاج نفس الأسلوب في تربية أطفاله تحت قناعة أنه الأسلوب الأمثل، أو أن ينزلق إلى النقيض، فيفرط في تدليل أطفاله، ما ينتج عنه شخصيات فاسدة وسطحية قد تنجرف نحو الإدمان أو الانحراف القيمي، مثل الانخراط في مفاهيم خاطئة كـ سينجل ماميز أو الإلحاد.