علموا أولادكم.. 6 سنن للنبي في تربية الأطفال
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
6 سنن للنبي في تربية الأطفال، تنتشر الأن أزمات كثيرة حول التربية بسبب تغيرات العصر، وتدخل العالم بأسرة من خلال مواقع التواصل الإجتماعي في تربية الأبناء، مما جعل درع الأمة الحصين وهى الأسرة في خطر، يجعلنا كل ذلك في حاجة شديدة لسنة رسول الله في تربية الأبناء وبناء الأسرة، فهو الأب والمعلم والمرشد ، حيث قال النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ مِثْلُ الْوَالِدِ أُعَلِّمُكُمْ»
صلاة العصر.. فضلها وماذا نقرأ فيها من سنة النبي أذكار النوم كما كان يُرددها النبي في فراشه
هدى للنبي في تربية الأطفال
لما كان صلى الله عليه وسلم أعظم المُربين في البشرية، فهو لا ينطق عن الهوى، فقد قال الله -تعالى-: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا)،وروي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: (ما رَأَيْتُ أَحَدًا كانَ أَرْحَمَ بالعِيَالِ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ)، ومن صور تربية حضرة النبي للأطفال والرحمة والرفق واللين والمحبه، أنه كان من عادته صلى الله عليه وسلم ما روي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: (كان يزورُ الأنصارَ ويُسَلِّمُ على صبيانِهم، ويمسحُ رؤوسَهم)، وعن الحارث بن ربعي أنه قال: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي وهو حَامِلٌ أُمَامَةَ بنْتَ زَيْنَبَ بنْتِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولِأَبِي العَاصِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عبدِ شَمْسٍ، فَإِذَا سَجَدَ وضَعَهَا، وإذَا قَامَ حَمَلَهَا).
1- عندما تُمشط شَعر طفلك فأخبره أنك تفعل ذلك لأن النبي ﷺ قال: "مَنْ كَانَ لَهُ شَعْرٌ فَلْيُكْرِمهُ".
2- عندما تُعطر ابنك أخبره بأنك تفعل ذلك اقتداءً بالنبيﷺ: "حُبّبَ إِلَيَّ مِنْ دنياكُمُ النّساءُ والطيبُ وجُعِلَتْ قرةُ عينِي في الصّلاةِ".
3- عندما يذهب ابنك إلى المدرسة، ذَكّره بقول النبي ﷺ: "منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ".
4- عندما تبتسم لابنك، أخبره بأن النبي ﷺ قال: "تَبَسُّمُك في وَجْه أَخِيك لك صدقة". 5- عندما تمدح ابنك، أخبره بقول النبي ﷺ: "والكلمة الطيبة صدقة".
6- عندما تُفَرّغ من طعامك لابنك، أخبره بأنك فعلت ذلك عملاً بقول النبي ﷺ: "إِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ".
7- عندما تكون في مجلس فيه كبار السن اطلب من ابنك توقيرهم، لأننا بذلك نطيع النبي ﷺ بقوله: "ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا، ويُوَقِّرْ كبيرَنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تربية الاطفال الن ب ي صلى الله عليه وسلم ابنك طفلك النبي النبی ﷺ عندما ت ى الله
إقرأ أيضاً:
«فيديو».. كيف كان يتعامل سيدنا النبي مع العدو والصديق؟.. أحمد الطلحي يجيب
واصل الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، الحديث عن خصال النبي صلى الله عليه وسلم، خاصة في كيفية جلسته مع الناس، مستعرضًا حديثًا مهمًا ورد عن الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.
وقال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "لقد سأل الإمام الحسين أبيه الإمام علي رضي الله عنه، كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه، سواء كانوا من العرب أو الأعاجم، مع الأعداء، مع الأقارب، مع الغرباء، كان يسعى ليعلم كيف يتعامل مع الناس في مختلف المواقف، ولنتعلم نحن أيضًا كيف نعيش جلستنا مع الآخرين على نهج النبي الكريم."
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي: "لقد أجابه الإمام علي رضي الله عنه قائلًا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، هذه كانت خصال النبي التي يمكن لكل إنسان أن يتحلى بها في مختلف جوانب حياته، سواء في سفره، أو تواصله الاجتماعي، أو في أوقات الفرح والحزن، وحتى في عمله وفي بيته".
وأوضح الشيخ أحمد الطلحي أن السر في هذه الأحاديث ليس فقط في الرواية، بل في الدراية بفهم المعاني العميقة لهذه الكلمات، فمثلا "دائم البشر" يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مبتسمًا دائمًا، مع الجميع وفي كل وقت، وأنه في الحديث عن "سهل الخلق"، يقصد ذلك اللين في التعامل مع الناس، كما وصفه الله سبحانه وتعالى في القرآن: "وإنك لعلى خلق عظيم".
وأوضح أن "لين الجانب"، وهو يعني سرعة العطف واللطف، وقدرة النبي صلى الله عليه وسلم على قبول الاعتذارات بسرعة، ومعاملة الناس برفق ولطف، وهو ما يميز شخصيته النبيلة، لافتا إلى أن هذا الحديث عن شمائل النبي صلى الله عليه وسلم يظل مصدر إلهام لنا جميعًا لنسعى جاهدين لتقليد تلك الصفات العظيمة في تعاملنا مع الناس، في كل موقف وزمان.