لوكاشينكو يحذر كييف من مواصلة التصعيد مع روسيا التي قد تضطر لاستخدام السلاح النووي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
سرايا - حذر الرئيس البيلاروسي ألكسند لوكاشينكو كييف من انتهاء التصعيد مع روسيا بتدمير أوكرانيا إن لم تجلس إلى طاولة المفاوضات.
وقال في مقابله تلفزيونية له إذا لم تجلس موسكو وكييف على طاولة المفاوضات سيكون هناك تصعيد ينتهي بتدمير أوكرانيا.
وأن التصعيد من جانب أوكرانيا يستفز روسيا لاتخاذ إجراءات جوابية مماثلة بينها استخدام السلاح النووي.
ويجب أن تبدأ مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا بما تم تحقيقه في إسطنبول.
وأضاف القوات الروسية ستدمر الجيش الأوكراني في كورسك و روسيا وبيلاروس تدركان جيدا من أي منطقة في الغرب قد تتعرض دولة الاتحاد للعدوان.
وبيلاروس وروسيا على علم بأن الغرب قد يرسل وحداته العسكرية إلى أوكرانيا.
وأن موسكو ومينسك وضعتا خطة الدفاع عن دولة الاتحاد على حدودنا الغربية وهذه الخطة قد تتحول من دفاعية إلى هجومية.
صواريخ "إسكندر" البيلاروسية قادرة على حمل رؤوس نووية.
حدودنا محصنة أكثر من أي وقت مضى وقوات كييف لن تتمكن من اجتياز حدود بيلاروس إلى عبر خسائر فادحة.
أوكرانيا تحتفظ بأكثر من 120 ألف عسكري على الحدود مع بيلاروس.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب..كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز ردعها النووي وقدراتها العسكرية للدفاع عن النفس
بعد أيام من تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولايته، واجه الكثير من الانتقادات عالميا، واخرها كوريا الشمالية التي انتقدت اليوم الاثنين الموافق 3 فبراير، خطة إدارة ترامب لتعزيز الدفاع الصاروخي للدول الحليفة، وتعهدت بتعزيز ردعها النووي وقدراتها العسكرية الأخرى للدفاع عن النفس.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، أصدر معهد نزع السلاح والسلام التابع لوزارة الخارجية الكورية الشمالية انتقاداته في بيان صحفي في أعقاب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بالسعي للحصول على درع دفاع صاروخي من "الجيل التالي" للولايات المتحدة والأراضي المتحالفة.
وأشار المعهد في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية إلى أن الخطة تشير إلى تسريع محتمل لتحديث الدفاع الصاروخي الأمريكي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، التي تعد مركزا للقوى النووية.
كما زعم أن الولايات المتحدة ستسرع بشكل واضح من تطويرها المشترك لنظام يهدف لاعتراض الصواريخ الفرط صوتية مع اليابان والحلفاء الآخرين، بينما ستنشر أنظمة دفاعية أكثر تقدمًا في كوريا الجنوبية، مثل منظومة الدفاع الجوي الصاروخي عالي الارتفاع (ثاد).
كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة برغبتها في الهيمنة العسكريةواتهم المعهد الولايات المتحدة بتسريع سعيها إلى الهيمنة العسكرية، قائلا إن ذلك يبرر استمرار كوريا الشمالية في تطوير قدرات الدفاع عن النفس القائمة على الردع النووي.
وأضاف أن كوريا الشمالية "سترد بتعزيز قدراتها العسكرية بلا حدود، للتعامل مع التهديدات العسكرية المتسارعة من قبل القوى المعادية".
أول انتقاد رسمي من كوريا الشمالية لإدارة ترامبوفي سياق متصل أدانت كوريا الشمالية اليوم تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لوصفه لبيونج يانج بأنها "دولة مارقة" وتعهدت برد قوي في أول انتقاد رسمي لها لإدارة ترامب.
أصدر متحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية البيان بعد أن قال روبيو إن الولايات المتحدة لديها دول مارقة للتعامل معها، مثل إيران وكوريا الشمالية، خلال مقابلته الأخيرة مع الصحفية الأمريكية ميغين كيلي.
كوريا الشمالية واصفة تصريحات وزير الخارجية الأمريكي: استفزاز سياسي خطيرواستاءت كوريا الشمالية من تصريحات روبيو لتشويه صورة دولة ذات سيادة، ووصفتها بأنها "استفزاز سياسي خطير".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "من الضروري أن نذكر مدى سخافة وعدم منطقية أن تصف الدولة الأكثر انحطاطا في العالم دولة أخرى بأنها دولة مارقة"، مؤكدا أن تصريحات روبيو أكدت أن السياسة العدائية الأميركية تجاه الشمال لم تتغير.
وقال المسؤول الكوري الشمالي"لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من جانب الولايات المتحدة، التي كانت دائما معادية لكوريا الشمالية وستكون معادية لها في المستقبل أيضا، وسنتخذ إجراءات صارمة في مقابل ذلك كالمعتاد".
وقد مثل هذا أول انتقاد علني من جانب كوريا الشمالية للإدارة الأميركية الجديدة منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر الماضي.
وأعرب ترامب عن نيته لإعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، مما أثار احتمالات أنه قد يسعى إلى إحياء دبلوماسية القمة مع كيم خلال ولايته الثانية.
لكن كوريا الشمالية لم ترد على عرض ترامب، وبدلاً من ذلك كشفت عن زيارة كيم لمنشأة لتخصيب اليورانيوم مع التأكيد على الحاجة إلى تعزيز "الدرع النووي" للبلاد ضد الدول المعادية.