100 جهة مشاركة في معرض رؤية الإمارات للوظائف
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تسلط النسخة الثالثة والعشرون من معرض رؤية الإمارات للوظائف 2024، الضوء على مجموعة متنوعة من فرص العمل، وعدد من المبادرات الملهمة لمساعدة المواطنين الباحثين عن عمل، الذي يقام بمركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر المقبل.
وتركز هذه النسخة التي تقام هذا العام تحت شعار «الشباب يستطيع» على تمكين الشباب، ودعم سوق العمل المتطور في دولة الإمارات، خصوصاً مع تنامي اقتصاد المعرفة في الدولة، وأهمية تأهيل الشباب الإماراتي، ليكون معرض الإمارات للوظائف 2024، بمنزلة حلقة وصل تربط المواهب بالفرص التي توفّرها أكثر من مئة جهة عارضة، وتوقعات بحضور أكثر من 16 ألف باحث عن عمل.
علاقات مهنية
يقدم المعرض منصة تمكن الشباب الإماراتي من دخول سوق العمل، وبناء علاقات مهنية، ورفع مهاراتهم، واستكشاف الفرص من خلال لقاء أصحاب العمل، إضافة إلى ورشات العمل والندوات التفاعلية، والعروض الملهمة، والمسابقات.
وقالت أسماء الشريف، مساعدة نائب الرئيس لشؤون التنمية المستدامة وإدارة المعارض بمركز دبي التجاري العالمي: «يعد المعرض بمنزلة خطوة مهمة نحو سوق عمل أكثر ديناميكية وشمولية في الإمارات، حيث يجمع بين أصحاب العمل والمواطنين الإماراتيين الطموحين، في مكان يعزز النمو والابتكار والفرص، وهدفنا هو تمكين الشباب الطموح للحصول على المعرفة والمهارات اللازمة لمسيرتهم المهنية المستقبلية، وتقديم الرؤى حول العديد من المسارات الوظيفية المتاحة لهم، ما يساعدهم على اختيار مسارات مهنية مميزة، لتواكب سوق العمل الحديثة التي تتطلب المزيد من المهارات والمؤهلات».
استقطاب الشباب
قالت عائشة الحمادي، مدير إدارة الموارد البشرية في بلدية دبي: «تعدّ مشاركة البلدية في المعرض داعماً رئيسياً لنهجها في جذب واستقطاب الشباب الإماراتي، وتشجيعهم على بدء مسيرتهم المهنية، ودعمهم عبر توفير فرص التطور المهني والوظيفي، وتزويدهم بالمهارات المستقبلية اللازمة للتعامل بمرونة مع سوق العمل ومتطلباته، كما نهدف دوماً إلى رفد فرقنا بكوادر شابة مواطنة مزودة بمهارات معرفية وعملية نشطة».
ومن مستهدفات توظيف المواطنين في القطاع الخاص، العمل على تنفيذ المبادرات الوطنية الهادفة، ورفد هذا القطاع بالكفاءات الإماراتية، وذلك بتكاتف جهود جميع الجهات المعنية بالقطاع الحكومي المحلي والاتحادي والخاص بما يحقق الأهداف المرجوة من رفع نسبة التوطين في القطاع الخاص.
اعتمد مجلس الوزراء قراراً يقضي برفع نسب التوطين الحالية في منشآت القطاع الخاص التي تضم 50 موظفاً فأكثر بمعدل 2% سنوياً للوظائف المهارية، وتحقيق معدل زيادة إجمالي بنسبة 10% في عام 2026، بالتوازي مع تقديم الحوافز للمنشآت المتميزة.
تخصصات متنوعة
يجمع المعرض تحت سقف واحد مجموعة من الفرص للطلاب والخريجين الجدد، إضافة إلى فرص للراغبين في الانطلاق إلى مسار جديد مع الشركات الرائدة، إذ تتنوع التخصصات من الرعاية الصحية، والتكنولوجيا، والعقارات، والشؤون القانونية، وتجتذب دورة هذا العام كلاً من شركة دو، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وبنك أبوظبي التجاري، وهيئة الطرق والمواصلات، وماجد الفطيم، وإينوك، وبنك الإمارات دبي الوطني، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومجموعة الإمارات، وهيئة الصحة بدبي، وأمازون، وديلويت، وأمريكانا، وغيرها من الجهات الرائدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معرض رؤية الإمارات للوظائف الإمارات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
الخطة المصرية لغزة: رؤية سياسية لمواجهة مقترح ترامب ولا مكان فيها لحماس
تطرح القاهرة خطة بديلة لمقترح ترامب حول غزة، تهدف -بحسب رويترز- إلى إقصاء حماس واستبدالها بحكومة انتقالية تحت إشراف دول عربية وإسلامية وغربية، إلى جانب قوة استقرار دولية لتولي الأمن. ومع ذلك، لا تحدد المسودة مصدر تمويل إعادة الإعمار أو كيفية إخراج حماس من المشهد.
في ظل تصاعد الجدل حول مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، تبرزالخطة المصرية كأحد البدائل المطروحة لمقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي سعى إلى تحويل غزة إلى وجهة سياحية فاخرة عبر مخطط "غزة ريفييرا". إلا أن القاهرة تتبنى نهجًا مختلفًا، إذ تسعى إلى إقصاء حماس واستبدالها بكيانات انتقالية تخضع لإدارة دول عربية وإسلامية وغربية.
وتتضمن المسودة، التي حصلت عليها رويترز، إنشاء بعثة مساعدة للحكم تتولى إدارة شؤون القطاع لفترة انتقالية غير محددة، إضافة إلى قوة استقرار دولية تتولى مسؤولية الأمن، مع إشارة صريحة إلى أن تمويل إعادة إعمار غزة لن يكون متاحًا دوليًا ما دامت حماس تحتفظ بسيطرتها السياسية والعسكرية.
ومن المقرر أن تُعرض الرؤية المصرية خلال قمة جامعة الدول العربية يوم الثلاثاء، إلا أن الوثيقة لا تحدد ما إذا كان تنفيذها سيتم قبل أو بعد التوصل إلى اتفاق سلام شامل ينهي الحرب التي اندلعت إثر هجمات 7 أكتوبر 2023.
إخلاء غزة أم إعادة هيكلتها؟تعكس خطة ترامب انحرافًا واضحًا عن السياسة الأمريكية التقليدية الداعمة لـ حل الدولتين، إذ تقوم فكرته على إخلاء غزة من سكانها، وهو ما قوبل بغضب واسع بين الفلسطينيين والدول العربية.
في المقابل، تسعى الخطة المصرية إلى إعادة هيكلة القطاع عبر حكومة انتقالية، لكنها تتجنب معالجة القضايا الحساسة، مثل تمويل إعادة الإعمار أو كيفية إقصاء حماس، التي لا تزال قوة سياسية وعسكرية رئيسية من الصعب تجاوزها دون استراتيجية واضحة.
تحركات دبلوماسية عربية لمواجهة رؤية ترامبعلى مدى شهر كامل، تعمل مصر، والأردن، ودول الخليج على صياغة مبادرة دبلوماسية مضادة لمواجهة خطة ترامب. وبينما طُرحت عدة أفكار، تعتبر الخطة المصرية الأكثر تقدمًا، رغم أن الموقف العربي الرسمي لا يزال غير محسوم.
وتؤكد مصادر مطلعة أن المسودة، التي حصلت عليها رويترز من مسؤول مشارك في مفاوضات غزة، تنص على الاستفادة من الخبرات الفلسطينية داخل وخارج القطاع لتسريع عملية إعادة الإعمار. لكنها في الوقت ذاته ترفض بشكل قاطع مقترح التهجير الجماعي للفلسطينيين، الذي تراه دول مثل مصر والأردن تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
موقف حماس والولايات المتحدة من الخطة المصريةأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، بريان هيوز، أن ترامب يصر على استبعاد حماس من حكم غزة، لكنه يرحب بمقترحات الدول العربية حول مستقبل القطاع.
أما من جانب حماس، فقد نفى القيادي سامي أبو زهري علم الحركة بأي مقترح مصري، مشددًا على أن مستقبل غزة يجب أن يقرره الفلسطينيون وحدهم، ورافضًا أي إدارة أجنبية أو وجود قوات غير فلسطينية في القطاع.
Relatedنتنياهو: سنواجه كل من يحاول حفر ثقوب في سفينتنا الوطنيةغزة التي في خاطره": ترامب يحول القطاع لمنتجع فاخر ويظهر مع نتنياهو وماسك في "ريفييرا الشرق الأوسط"رغم قرار المحكمة الجنائية.. ميرتس يدعو نتنياهو لزيارة برلينوتتجنب المسودة المصرية الإشارة إلى انتخابات مستقبلية أو تحديد كيفية التعامل مع حماس في حال رفضها نزع السلاح أو التنحي عن الحكم. ومع ذلك، تتضمن الخطة تصورًا لإنشاء قوة استقرار دولية، قوامها دول عربية، تتولى الأمن بدلاً من الفصائل المسلحة، مع التوجه لاحقًا نحو تأسيس قوة شرطة محلية.
أما على مستوى الحوكمة والإشراف الأمني، فتقترح المسودة إنشاء مجلس توجيهي يضم دولاً عربية رئيسية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، إضافة إلى أطراف أخرى.
ملف إعادة إعمار غزةمنذ 2007، عززت حماس قبضتها على غزة عبر جهاز أمني وعسكري قوي مدعوم من إيران، يستند إلى شبكة أنفاق واسعة، تقول إسرائيل إنها دمرتها بشكل كبير خلال الحرب الأخيرة.
لكن الخطة المصرية لا تحدد كيفية تمويل إعادة إعمار غزة، رغم أن الأمم المتحدة تقدر التكلفة بأكثر من 53 مليار دولار. ووفق مصادر مطلعة، فإن دول الخليج والدول العربية ستحتاج إلى تقديم 20 مليار دولار على الأقل في المرحلة الأولى من إعادة الإعمار.
وتقترح المسودة المصرية أن تقوم الدول المشاركة في مجلس التوجيه بإنشاء صندوق لدعم الحكومة الانتقالية، وتنظيم مؤتمرات للمانحين لحشد التمويل اللازم، لكنها لم تتضمن أي التزامات مالية واضحة حتى الآن.
وتبرز السعودية، وقطر، والإمارات كمصادر تمويل رئيسية محتملة، لكن الموقف الإماراتي يربط أي مساهمة مالية باستبعاد حماس تمامًا من المشهد السياسي في غزة.
حتى الآن، لم تصدر أي تعليقات رسمية من وزارتي الخارجية القطرية والإماراتية أو المكتب الإعلامي الدولي للسعودية بشأن الخطة المصرية أو استعدادهم للمشاركة في إعادة إعمار غزة.
Relatedتعيين قادة جدد وإصلاح الأنفاق.. "وول ستريت جورنال": حماس تستعدّ لاحتمال استئناف الحرب في غزةإسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضانحماس: "لا تقدم يُذكر" في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزةوتدعو المسودة المصرية أيضًا إلى تشكيل مجلس استشاري للمجتمع المدني يتألف من أكاديميين وقادة منظمات غير حكومية وشخصيات بارزة، بحيث يكون دوره التنسيق مع مجلس التوجيه بشأن مستقبل غزة.
هل تمهد الخطة المصرية لخارطة طريق دولية في غزة؟تبدو الخطة المصرية بمثابة مقترح انتقالي يسعى إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي والأمني في غزة، لكنه يترك العديد من الأسئلة دون إجابة، أبرزها:
كيف سيتم إقصاء حماس فعليًا دون تصعيد عسكري جديد؟ ومن سيقدم التمويل اللازم لإعادة إعمار غزة في ظل غياب التزامات واضحة؟ وكيف ستتم إدارة القطاع خلال الفترة الانتقالية دون توافق فلسطيني داخلي؟
في ظل هذه التعقيدات، يبقى مستقبل قطاع غزة معلقًا بين الرؤى الدولية والإقليمية، بينما لا تزال الأطراف الفاعلة تسعى لترسيخ مصالحها في مرحلة ما بعد الحرب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو: لا مزيد من الغذاء المجاني لغزة حماس: "لا تقدم يُذكر" في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة "هذا ليس رمضان، إنه عام الحزن".. كيف استقبل أهل غزة أول أيام شهر الصوم؟ غزةمصر- سياسةجامعة الدول العربيةدونالد ترامبإعادة إعمار