وسط حالة الحزن التي سيطرت على جمهور السينما حول العالم برحيل أيقونة السينما الفرنسية آلان ديلون، اليوم، توقف العديد من جمهور الفنان الراحل عند جملة في البيان الذي أصدره أبناءه، وجاء فيه: «يشعر آلان فابيان وأنوشكا وأنتوني، والكلب لوبو بحزن عميق لإعلان وفاة والدهم»، ليتساءل الجميع عن الكلب لوبو الذى نعى النجم الفرنسي الراحل.

علاقة خاصة جمعت النجم آلان ديلون بكلبه من نوع الراعي البلجيكي والذي يدعى «لوبو» الذي تبناه الممثل في عام 2014، وهو ما كشف عنه في تصريحات سابقة كشف خلالها أنه سئم العالم ويرغب في الرحيل عنه ولكن بشرط واحد أن يكون برفقته «لوبو»، وذلك في حوار مع مجلة «باريس ماتش»، مؤكدا أنّه يريد أن يموت كلبه البالغ من العمر عامين معه.

وتابع آلان ديلون في حديثه عن الكلب، قائلا: «إذا رحلت قبله، سأطلب من الطبيب البيطري أن نذهب معًا، سيحقنه حتى يموت بين ذراعي.. أفضل ذلك بدلاً من تركه يموت من الحزن على قبري».

اليأس يسيطر على آلان ديلون بعد وضع كلبه لوبو في بيت للكلاب 

وكان الكلب «لوبو» جزء من الخلافات القانونية والإعلامية بين أبناء آلان ديلون ضد هيرومي رولين التي كانت المسئولة عن رعاية «ديلون»، حيث اتهممها أبناء ديلون أنتوني وأنوشكا وآلان فابيان بـ «إساءة معاملة كلب والدهم بشكل غير مقبول»، بعد ما قامت بوضع «لوبو» في بيت للكلاب رغماً عن إرادة والدهم مما أصابه بحالة من اليأس، قبل أن ينجحوا في استعادة الكلب مرة أخرى.

 

آلان ديلون عن علاقته بالكلاب: حب نقي وحقيقي 

ولم تقتصر علاقة الحب بين آلان ديون والحيوانات على لوبو فقط، فهو لديه حب كبير للكلاب واقتنى العديد منها على مدار حياته، وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أنه يمتلك 50 كلبًا في عقاره الذي تبلغ مساحته 30 فدانًا، في منطقة شاتو دو لا برولري الفرنسية.

كان «ديلون» دائم الانبهار بحب الكلاب تجاه البشر، «أنا دائما أتأثر بالكلاب المشردة في الشارع. إنهم لا يعرفون أن سيدهم مشرد،.. إنهم يحبون هذا الرجل، إنهم يحبون والدهم. كلابي تحبني، ولا تعرف من أنا وماذا أفعل، إنه حب كامل، حب بلا تفكير، حب نقي وحقيقي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: آلان ديلون آلان دیلون

إقرأ أيضاً:

ذهب لقضاء سهرة رمضانية.. فتم ضبطه.. حكاية إبراهيم سعيد مع مطلقته

ذهب لقضاء سهرة رمضانية بأحد الفنادق الشهيرة، فتم ضبطه هناك من قبل رجال إدارة تنفيذ الأحكام تنفيذا لحكم قضائي صادر ضده لصالح مطلقته وأم أبنائه، وذلك لامتناعه عن دفع مصاريف مبلغ النفقة لأبنائه، هذا ما حدث مع اللاعب إبراهيم سعيد لاعب الكورة السابق، بعد أن قامت مطلقته بالحصول على أحكام قضائية صادرة من محكمة الأسرة لصالحها في 9 دعاوى ما بين النفقة، ودعاوى آخري فيما يخص مصاريف المأكل والمشرب والملبس والمسكن، وزيادة المصاريف الدراسية لأبنائه من طليقته الأولي.

بعد كل هذه الدعاوى القضائية التي أقامتها مطلقة اللاعب إبراهيم سعيد، تمكنت من الحصول على أحكام قضائية صادرة من محكمة الأسرة، إلا أن اللاعب أستعمل حقه القانوني في دراجات التقاضي، وتقدم بطلب استئناف على الأحكام القضائية الصادرة ضده، إلا أن المحكمة أيدت تلك الأحكام وأصبحت أحكام نهائية واجبة النفاذ، واصبح أما الدفع وأما الحبس.

ظل اللاعب يتنصل ويتهرب من دفع مصاريف أبنائه من مطلقته التي أقرها حكم محكمة الأسرة الصادر ضده، في ظل يسر حالته المادية، فلجأت مطلقته إلى مكتب التسوية لفض النزاع بينهما حول قيمة ومبلغ المصاريف، إلا أنه لم يلتزم أيضا بقرارات مكتب التسوية، فما كان من مكتب التسوية إلا إعادة الأمر مرة آخري محكمة الأسرة، التي أيدت الأحكام القضائية الصادرة ضده.

اللاعب ظل يتهرب من دفع مصاريف أبنائه النفقة والملبس والمأكل والمشرب والمسكن والمصاريف الدراسية، حتى اتخذت مطلقته كافة الطرق القانونية اللازمة لتنفيذ تلك الأحكام القضائية الصادرة ضده، فأثناء تواجده داخل أحد الفنادق الشهيرة لقضاء سهرة رمضانية تمكن رجال الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام من ضبطه، وتم أتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة قبله وفق أحكام القضاء الصادرة ضده، وتم ترحيله إلى محبسه بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل.

وكان تقدم إبراهيم سعيد لاعب الكرة السابق بمعارضة على حبسه في حكم قضائي "مصاريف النفقة" صادر لصالح طليقته، وذلك بعد أن تم القبض عليه نتيجة لعدم تنفيذه حكم المحكمة، بعد أن تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة والقبض عليه.

كانت محكمة أسرة النزهة قد أصدرت حكمًا بحبس إبراهيم سعيد لمدة شهر، لامتناعه عن دفع مصروفات دراسية قدرها 227 ألف جنيه لابنته من طليقته الأولى، كما أقامت دعوى حبس ضده لتخلفه عن سداد مبلغ 90,750 جنيهًا، متجمد نفقة صغير وبدل فرش وغطاء، عن مدة 15 شهرًا، بواقع 6,000 جنيه شهريًا كنفقة مأكل وملبس.

وذكرت مطلقة ابراهيم سعيد فى الدعاوى القضائية التى أقامتها، أن اللاعب السابق يمتنع عن سداد المصروفات اللازمة، ما دفعها لسدادها من مالها الخاص بعد أن قامت بإبلاغ المشكو في حقه بكافة الطرق القانونية لتأدية المبالغ، وفقا لطلبات التسوية، وامتنع بعدها اللاعب عن الحضور بعد إعلانه قانونا، ودفع المبالغ، رغم يسار حاله، مما دفع مكتب التسوية لإحالة الدعوي إلى المحكمة.

محامي طليقة اللاعب السابق إبراهيم سعيد في وقت سابق، بطلب وضعه على قوائم الممنوعين من السفر خارج البلاد أمام محكمة أسرة المعادي، لصدور حكم قضائي ضده بالحبس رقم 196 أسرة صادر لصالح طليقته.

بداية الخلافات التي انتهت بطلاق ابراهيم سعيد من زوجته، لتقيم طليقته دعاوى قضائية من "نفقة صغار ومصروفات مدرسية، ونفقة مأكل وملبس، وفرش وغطاء.

وأكدت الأم الحاضنة أنه يمتنع عن سداد المبالغ المالية، بعد قضاء محكمة استئناف القاهرة للأحوال الشخصية، بإلزامه بدفع النفقات، وذلك بعد إبلاغه بكافة الطرق القانونية لتأدية النفقات والمتجمد، وامتنع عن دفعها.

ملاحقته فى قضايا نفقة بأنواعها
كما أقامت دعاوى قضائية أخرى طليقته "نفقة صغار " ومصروفات مدرسية، ونفقة مأكل وملبس، وفرش وغطاء، مؤكدة أنه يمتنع عن سداد المبالغ المالية، بعد قضاء محكمة استئناف القاهرة للأحوال الشخصية، بإلزامه بدفع النفقات، وذلك بعد إبلاغه بكافة الطرق القانونية لتأدية النفقات والمتجمد، وامتنع عن دفعها.

وذكرت الأم الحاضنة فى الدعاوى القضائية التى أقامتها، أن اللاعب السابق يمتنع عن سداد المصروفات اللازمة، ما دفعها لسدادها من مالها الخاص بعد أن قامت بإبلاغ المشكو في حقه بكافة الطرق القانونية لتأدية المبالغ، وفقا لطلبات التسوية، وامتنع بعدها اللاعب عن الحضور بعد إعلانه قانونا، ودفع المبالغ، رغم يسار حاله، مما دفع مكتب التسوية لإحالة الدعوي إلى المحكمة.

نفقة فرش وغطاء
كما أقامت طليقة لاعب الكرة السابق إبراهيم سعيد، دعوي حبس لتخلفه عن سداد  متجمد نفقة صغير وبدل فرش وغطاء، ونفقة مأكل وملبس، بعد قضاء محكمة استئناف القاهرة للأحوال الشخصية، بإلزامه بدفع المبلغ.

كان رجال المباحث ألقوا القبض علي اللاعب السابق إبراهيم سعيد، وحرر محضر بالواقعة، وذلك علي خلفية تنفيذا لحكم نهائي صادر من محكمة الأسرة بالقاهرة، بإلزامه بسداد نفقة نجله بعد ملاحقته علي يد طليقته السابقة.

ليتم ترحيل اللاعب بعدها إلى مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، لتنفيذ حكم صادر ضده بالحبس بسبب قضية نفقة لصالح طليقته.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • "أسوشيتد برس": أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى إفريقيا لنقل الفلسطينيين من غزة
  • حكاية ممرض بلقاس.. حسام حبيب يكشف سر فتح ملفات طليقته شيرين
  • "المسيرة الكبرى".. حكاية ملحمية لا مثيل لها
  • "حكاية أم حسن".. تبرعت بمليون جنيه لشراء سيارة إسعاف صدقة جارية لزوجها الراحل| شاهد
  • غير اللقاح.. ماذا تفعل بعد عضة الكلب؟
  • ذهب لقضاء سهرة رمضانية.. فتم ضبطه.. حكاية إبراهيم سعيد مع مطلقته
  • التكفيريون.. خنجرٌ مسموم في خاصرة الأُمَّــة
  • تأسس منذ 300 سنة.. حكاية محل طرشي في الغورية
  • "الكلب أكل جثة صاحبه".. التحقيق في مصرع أربعيني داخل مسكنه بالسيدة زينب
  • رمضان زمان على ضوء الفانوس| الوتد.. حكاية فاطمة تعلبة وسحر الريف المصري