سواليف:
2024-09-16@11:48:22 GMT

وول ستريت جورنال: هكذا قتلت إسرائيل فؤاد شكر

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

#سواليف

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن قائد #حزب_الله #فؤاد_شكر الذي أعجز الولايات المتحدة لنحو 4 عقود، منذ أن ساهم في التخطيط لمقتل 241 من مشاة البحرية في العاصمة اللبنانية #بيروت، كان يعيش حياة غير مرئية لدرجة أن قلة من الناس عرفوا اسمه ووجهه قبل قتله بغارة جوية إسرائيلية وضعت الشرق الأوسط على شفا #حرب_شاملة أو تكاد.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير مشترك بقلم سوني إنجل راسموسن وآدم شمس الدين وكاري كيلر لين- أن فؤاد شكر ظل غائبا عن الأنظار حتى قتلته #غارة_جوية_إسرائيلية في الطابق السابع من مبنى سكني بالضاحية الجنوبية من بيروت نهاية يوليو/تموز الماضي.

ووصفت الصحيفة فؤاد شكر، وهو أحد مؤسسي حزب الله الذي صنفته الولايات المتحدة على أنه جماعة “إرهابية”، بأنه متشدد وبأنه أكثر عناصر الحزب أهمية، وبأنه صديق موثوق به منذ فترة طويلة للزعيم حسن نصر الله الذي جعل من حزب الله أفضل مليشيا غير حكومية مسلحة في العالم.

مقالات ذات صلة توقيف 3 مكاتب استقدام وإغلاق آخر لمخالفتها أحكام القانون 2024/08/18


ظهر هذا العام لبضع دقائق

كان فؤاد شكر الذي يقود المناوشات الحدودية مع إسرائيل يعيش حياة غير مرئية -حسب الصحيفة- ولم يظهر إلا في تجمعات صغيرة لقدامى المحاربين، وقد ظهر علنا هذا العام لبضع دقائق في جنازة ابن أخيه، وكما قال أحد معارفه إنه كان سريا للغاية لدرجة أن وسائل الإعلام اللبنانية نشرت صورا لرجل آخر مكانه.

وقال مسؤول في حزب الله إن القائد الذي لا يعرفه سوى قلة من الناس أمضى يومه الأخير في مكتبه بالطابق الثاني من مبنى سكني في الضاحية، وهو المبنى نفسه الذي كان يعيش في الطابق السابع منه، وقال مسؤول بالحزب إنه تلقى مكالمة من شخص يطلب منه الذهاب إلى شقته قبل أن تسقط عليها القنابل الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل شكر وزوجته وامرأتين أخريين وطفلين، وإصابة أكثر من 70 شخصا، حسب وزارة الصحة اللبنانية.

اختراق

وقال المسؤول إن المكالمة التي طالبت شكر بالصعود إلى الطابق السابع لتسهيل استهدافه، جاءت من شخص اخترق شبكة الاتصالات الداخلية لحزب الله، الذي ما زال مع إيران يواصل التحقيق في فشل #الاستخبارات، مع الاعتقاد بأن #إسرائيل استخدمت تكنولوجيا أفضل للاختراق.

كان الاغتيال ضربة قوية لحزب الله -حسب الصحيفة- وقد شكل مع مقتل زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السياسي إسماعيل هنية في طهران، دفعا كبيرا للشرق الأوسط إلى شفا حرب إقليمية تسعى الولايات المتحدة جاهدة لتجنبها.

من ناحيتها، قالت كارميت فالنسي، الباحثة في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن “عمليات القتل المستهدفة لها تأثير تراكمي على القدرة العملياتية لحزب الله”، وقالت إن شكر “كان مصدرا للمعرفة. يعرف كيف يعمل ويتواصل مع نصر الله. لقد تحدثوا اللغة نفسها”.

أدوار غاية في الأهمية

وعاش شكر طيلة حياته تقريبا في قلب عمليات حزب الله وصنع القرار -حسب الصحيفة- وكان حلقة وصل رئيسية بينه وبين إيران، وكان يعمل في المديرية العامة للأمن العام، وهي وكالة استخبارات حكومية لبنانية.

ساعد في تنظيم مقاتلي حرب العصابات في بيروت لمعارضة غزو إسرائيل للبنان خلال الحرب الأهلية، ثم أصبح الرجل المحوري بين الإيرانيين والمعسكر الذي أنشؤوه في منطقة البقاع، لتدريب مقاتلي حزب الله، كما سافر إلى إيران للإشراف على تدريب قوات النخبة من حزب الله.

وتتهم الولايات المتحدة شكر بأنه لعب دورا رئيسيا في التخطيط للهجوم الذي استهدف ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983، قبل أن يعلن حزب الله رسميا عن وجوده، وتبنت جماعة تسمى الجهاد الإسلامي المسؤولية عنه.

كان حزب الله قد أعلن رسميا عن تشكيله عام 1985، وأصبح شكر أول قائد عسكري له، واستمر -كما تقول الصحيفة- في شن حرب عصابات في الجنوب حتى انسحبت القوات الإسرائيلية بالكامل من البلاد عام 2000 واكتسب سمعة بوصفه مفكرا إستراتيجيا لديه معرفة بالمنطقة بأكملها.

وعندما اندلعت الحرب الإسرائيلية المدمرة على لبنان عام 2006، كان شكر مرة أخرى فعالا، وساعد في قيادة المقاتلين الذين تسللوا إلى شمال إسرائيل، وقتلوا 8 جنود واختطفوا اثنين، مما أدى إلى غزو استمر شهرا ودمر أجزاء من لبنان.

وسّع ترسانة الحزب

وبعد الحرب، أشرف شكر على بناء عسكري وسّع خلاله ترسانة حزب الله من نحو 15 ألف صاروخ وقذيفة إلى نحو 150 ألفا، وأصبح الرجل الرئيسي لتسليم إيران، عبر سوريا، للمكونات التي تحول الصواريخ غير الموجهة إلى صواريخ موجهة بدقة، وفقا للجيش الإسرائيلي.

عام 2008، قُتل صديق شكر والقائد العام لحزب الله عماد مغنية في انفجار سيارة مفخخة في عملية مشتركة بين وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) والموساد في دمشق، وفي عام 2016، قتل صديق آخر، هو مصطفى بدر الدين في انفجار أيضا بالعاصمة السورية، ولكن شكر بدا أكثر استرخاءً خلال السنوات الأخيرة.

وبعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عندما شنت حماس عملية طوفان الأقصى، ووقع شكر في مرمى نيران إسرائيل بعد سقوط صاروخ في ملعب كرة قدم في مجدل شمس في مرتفعات الجولان المحتلة، ونفى حزب الله تورطه، لكن إسرائيل ألقت باللوم عليه، قائلة إن الصاروخ كان أحد صواريخ حزب الله وجاء من لبنان.

وأخيرا كما تختم الصحيفة، أخرج الموت شكر من الظل، فطُبع وجهه على لوحات إعلانية، وعرضت لقطات من حياته في ساحة المعركة على شاشة كبيرة، وأشاد صوت معلق بفضائله بصوت عالٍ، ثم دفن في مقبرة عامة في بيروت إلى جانب شاب مات وهو يقاتل في سوريا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله فؤاد شكر بيروت حرب شاملة غارة جوية إسرائيلية الاستخبارات إسرائيل الولایات المتحدة لحزب الله حزب الله فؤاد شکر

إقرأ أيضاً:

تركيا تشيع عائشة نور إزغي إيغي التي قتلت في الضفة الغربية المحتلة- (صور)

سرايا - تقام في جنوب غرب تركيا السبت جنازة ناشطة أمريكية تركية قُتلت بالرصاص أثناء احتجاجها على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

أثار مقتل عائشة نور إزغي إيغي (26 عاما) الأسبوع الماضي إدانات دولية وأثار غضب تركيا، ما أدى إلى تصاعد التوتر بشأن الحرب في غزة التي بدأت في السابع من تشرين الأول/ اكتوبر.

ووصل جثمان إيغي الذي لف بالعلم التركي إلى مسقط رأس العائلة في ديدم على ساحل بحر إيجه، الجمعة بعد مراسم أقيمت في مطار اسطنبول.

نقل جثمان الناشطة الشابة من تل أبيب عبر باكو، وكان في استقباله في مطار اسطنبول محافظ المدينة الذي ترأس المراسم المقتضبة مع ممثلين عن الحزب الحاكم.

ومن ثم نقل جثمانها إلى إزمير (غرب) ثالث مدن البلاد حيث تم إجراء تشريح جديد قبل التوجه إلى ديدم على ساحل بحر إيجه.

وأرادت العائلة دفنها في ديدم حيث يعيش جدها ودفنت جدتها.

وأعلنت أنقرة هذا الأسبوع أنها تحقق في مقتلها وحثت الأمم المتحدة على إجراء تحقيق مستقل.

وتخطط تركيا أيضا لإصدار مذكرات توقيف دولية في حق المسؤولين عن وفاة إيغي بالاستناد إلى نتائج تحقيقاتها.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبذل كل الجهود “حتى لا تبقى وفاة عائشة نور إزغي من دون عقاب”.

ومن المتوقع أن يشارك حشد كبير في الجنازة، بينهم أعضاء في حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية الذي يتزعمه أردوغان، فضلا عن نشطاء يدافعون عن القضية الفلسطينية. ومن المقرر أن يتم الدفن بعد صلاة الظهر.



“العدالة”
بدورها، قالت ربيعة بيردن والدة الناشطة “الشيء الوحيد الذي أطلبه من الدولة هو المطالبة بالعدالة لابنتي”، وفق ما نقلت عنها وكالة أنباء الأناضول.

وأضافت “سنستمر حتى النهاية. لا أريد أن تقتل عائشة أخرى أو تعاني عائلات أخرى”.

وأصيبت الشابة برصاصة في الرأس أثناء مشاركتها في تظاهرة في السادس من أيلول/ سبتمبر الحالي في بلدة بيتا في شمال الضفة الغربية المحتلة. واعتبر جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء أنه “من المرجح جدا” أنها قتلت بنيران عناصره “بشكل غير مباشر وغير مقصود”.

وعبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء عن “حزنه الشديد” على مقتل عائشة نور وطلب من إسرائيل “بذل المزيد” لتجنب تكرار مأساة كهذه.

والجمعة، أكد والد الضحية محمد سوات إيغي البالغ ستين عاما الذي أتى من الولايات المتحدة “كانت عائشة شخصا مميزا جدا. كانت متعاطفة مع حقوق الإنسان قريبة من الطبيعة، من كل شيء”.

ورحب بقرار السلطات التركية بدء تحقيق حول “هذا الاغتيال التعسفي”.

وأضاف “تبلغت أن دولتنا ستتابع هذا الاغتيال التعسفي من خلال فتح تحقيق. أتوقع الشيء نفسه من الحكومة الأمريكية لأن عائشة نور كانت تبلغ 10 أشهر عندما وصلت إلى الولايات المتحدة”.

كانت إيغي منتسبة إلى حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين التي قالت إنها كانت في بيتا الجمعة في إطار تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان.

تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967 وكثّفت قواتها العمليات في المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.


مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي في إسرائيل: لا نعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله
  • ما الدعاء الذي أوصى به الرسول السيدة فاطمة الزهراء؟
  • الجيش الإسرائيلي: من المرجح بشكل كبير أن قواتنا قتلت 3 محتجزين بغزة خلال هجوم جوي نفذته في يناير الماضي
  • أسرع من الصوت بأضعاف.. ماذا تعرف عن "صاوخ الفرط صوتي" الذي ضرب عمق إسرائيل؟
  • أسرع من الصوت بأضعاف.. ماذا تعرف عن "صاوخ الفرط صوتي" الذي ضرب عمق إسرائيل.. عاجل
  • معلومات عن الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • “وول ستريت جورنال”: أوروبا أمام خيار مؤلم.. الحرب في مواجهة الرفاه الاجتماعي
  • تركيا تشيع عائشة نور إزغي إيغي التي قتلت في الضفة الغربية المحتلة- (صور)
  • وول ستريت جورنال: مخاوف من تسليح بوتين للحوثيين
  • مصادر أوروبية: ردّ حزب الله على اغتيال شكر أوقع 22 قتيلاً و74 جريحاً إسرائيلياً