هل هذا خطاب مبطن لهزيمته الانتخابية؟.. تصريحات مريبة لترامب عن شخصية “تدير البلاد فعليا”
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – تابع الرئيس الأمريكي السابق تأكيده حدوث انقلاب على خلفه الحالي جو بايدن نفذته نائبته كامالا هاريس، واعتبر أن الرئيس الأسبق باراك أوباما هو الرئيس الفعلي حاليا للولايات المتحدة.
وفي خطاب له أمام مناصريه في إطار حملة ترشحه للانتخابات الأمريكية المرتقبة، طعن مرشح الحزب الجمهوري في شرعية منافسته هاريس كمرشحة رئاسية ديمقراطية، واصفا انسحاب بايدن من الانتخابات بأنه “انقلاب على الرئيس الأمريكي”.
وأضاف: “هل سمعتم من قبل عن باراك حسين أوباما؟ هناك من يعتقدون أنه يدير البلاد حاليا”.
وسبق لترامب وأكد مؤخرا أن الديمقراطيين “نفذوا انقلابا في البلاد” عندما انسحب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي ودعم ترشح نائبته كامالا هاريس.
وقال في مقابلة أجرتها معه قناة “فوكس نيوز”: “لقد نفذوا انقلابا ضد رئيس الولايات المتحدة، ذهبوا وأخبروه عليك أن تنسحب، أنت في مركز متأخر باستطلاعات الرأي”.
يمكن القول أن تصريحات ترامب المتكررة حول وقوع انقلاب على بايدن تحمل في طياتها شيئا من القلق بعد أن أصبح في مواجهة نائبة رئيس أمريكي حالي في موضع شك حول أهليته لتولي رئاسة الولايات المتحدة لولاية ثانية. لتحل مكانه فجأة هاريس وسط دعم الديمقراطيين لمتابعة السباق إلى البيت الأبيض.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: جرينلاند ستكون أكثر أمنا تحت حكم الولايات المتحدة وليس الدنمارك
اعتبر نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، أن جرينلاند أقل أمنا مما كانت عليه قبل بضعة عقود، مشيرًا إلى أن الجزيرة الواقعة بمنطقة القطب الشمالي ستكون أفضل حالا تحت أمن الولايات المتحدة، مقارنة بوضعها تحت قيادة الدنمارك.
وأضاف «فانس»، للصحفيين من القاعدة العسكرية الأمريكية في بيتوفيك بجرينلاند، مساء اليوم الجمعة، «نختلف في الرأي مع قيادة الدنمارك، التي لا تستثمر بما يكفي في جرينلاند، ولا في بنيتها التحتية الأمنية.. هذا ببساطة يجب أن يتغير، إنها سياسة الولايات المتحدة التي ستغير ذلك».
وتابع: «أعتقد أن وضعكم سيكون أفضل بكثير تحت مظلة الولايات المتحدة الأمنية، عما كنتم عليه تحت مظلة الدنمارك الأمنية».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن الولايات المتحدة بحاجة إلى جرينلاند من أجل سلامة الأمن الدولي، وقال «هناك سفن صينية وروسية في المنطقة لا يمكن لواشنطن تركها للدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل معها».