قالت الإدارة العسكرية في العاصمة الأوكرانية كييف إن روسيا شنت، الأحد، ثالث هجوم بصواريخ باليستية على المدينة في آب/ أغسطس، وتظهر البيانات المبدئية أن جميع الصواريخ دُمرت عند اقترابها.

وذكر سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف على تطبيق "تليغرام": "هذا هو الهجوم الباليستي الثالث بالفعل على العاصمة في أغسطس، مع الفارق الزمني نفسه بواقع ستة أيام بين كل هجوم والآخر".



وأضاف: "بحسب معلومات مبدئية، فمن المرجح أن الروس استخدموا مجددا، لثالث مرة على التوالي، صواريخ باليستية كورية شمالية".

وتابع أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت أيضا عددا من الطائرات المسيرة التي أطلقتها موسكو.


ولم يتضح بعد نطاق الهجوم. وقال بوبكو إنه لم ترد تقارير حتى الآن عن سقوط قتلى أو جرحى أو وقوع أضرار.

وقال سلاح الجو الأوكراني إنه بعد ساعتين تقريبا من الهجوم الأولي، انطلقت إنذارات جديدة من الغارات الجوية في كييف والمنطقة المحيطة بها وأغلب أنحاء وسط وشمال شرق أوكرانيا في ظل تهديدات بتوجه مزيد من الصواريخ صوب المدينة.

هجوم أوكراني
في المقابل نفذت مسيرات أوكرانية، الأحد، هجوما على منشأة لتخزين النفط في منطقة روستوف بجنوب روسيا، ما أدى إلى اشتعال الوقود واندلاع حريق ضخم، على ما أفاد حاكم المنطقة.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دخانا أسود كثيفا وألسنة نيران تتصاعد من موقع الحريق.

وكتب الحاكم فاسيلي غولوبيف على "تلغرام": "في جنوب شرق منطقة روستوف، صدت الدفاعات الجوية هجوما بمسيرات. وإثر تساقط شظايا على منطقة منشآت التخزين الصناعي في (مدينة) بروليتارسك، اشتعل الديزل".

وأورد لاحقا أنه "في الساعة 5,35 (2,35 ت غ)، علقت عمليات مكافحة الحريق ... بسبب هجوم ثان بمسيّرات".

وأكد بعد ذلك عدم تسجيل أي إصابة، مشيرا إلى أن فرق الإطفاء استأنفت بعد قليل مكافحة الحريق.

وتقع بروليتارسك على مسافة حوالى 250 كلم من الحدود الأوكرانية وحوالى 350 كلم من مناطق القتال التي تسيطر عليها كييف على خط الجبهة في شرق أوكرانيا.


وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط خمس مسيرات أوكرانية خلال الليل، اثنتان منها فوق منطقة روستوف.

كما قصفت القوات الأوكرانية جسرا ثانيا في منطقة كورسك الروسية في إطار سعيها إلى تعطيل العمليات القتالية للجيش الروسي في المنطقة، وفق ما أفادت القوات الجوية الأوكرانية الأحد.

وقال قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك: "جسر آخر يتم تدميره. تواصل طائرات سلاح الجو حرمان العدو من قدراته اللوجستية عبر ضربات جوية دقيقة"، مرفقا معلوماته بمقطع فيديو عن الهجوم.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا روسيا اوكرانيا حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب يتعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أنه يعتزم الاجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين لكن دون دون تحديد موعد لذلك.

ونقلت تقارير أمريكية تفاصيل حديث ترامب مع الصحفيين :"سألتقي بالرئيس بوتين".

ولم يذكر ترامب أي تاريخ بشأن الاجتماع المُرتقب، ولكن أكد بأنه سيكون قادراً على التحدث مع بوتين "قريباً جداً".

وقال "سأحاول إنهاء حرب أوكرانيا في أسرع وقت ممكن.. زيلنسكي يريد التوصل لاتفاق".

وأكد ترامب أنه يتوقع أن يكون الرئيس الروسي مستعدا أيضا للتوصل إلى اتفاق.

وقال:"لقد انسجمت معه بوتين بشكل جيد، وآمل أن يرغب في إبرام صفقة".

وحول إبقاء العقوبات ضد روسيا، قال ترامب إنه يفضل "التعريفات الجمركية كمقياس للنفوذ.. لأنها تحافظ على قوة الدولار. أعتقد أن التعريفات الجمركية أكثر فعالية".

وأكد بوتين في وقت سابق من الاثنين إن موسكو منفتحة على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة حول الصراع الأوكراني.

وأكد بوتين أن الاتحاد الروسي يأخذ بعين الاعتبار تصريحات ترامب وفريقه حول الرغبة في استعادة الاتصالات، فضلا عن الحاجة إلى بذل كل شيء لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة.

تبذل الولايات المتحدة جهودًا دبلوماسية وسياسية مكثفة لوقف الحرب في أوكرانيا منذ اندلاعها في فبراير 2022. لعبت واشنطن دورًا رئيسيًا في حشد دعم دولي واسع ضد روسيا، حيث قادت مبادرات دبلوماسية متعددة لإدانة الغزو الروسي في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة ومجموعة السبع. كما فرضت عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا، شملت قطاعات حيوية كالبنوك والطاقة، بهدف الضغط على موسكو لإنهاء الحرب والجلوس إلى طاولة المفاوضات.

علاوة على ذلك، دعمت الولايات المتحدة أوكرانيا عسكريًا وإنسانيًا لتعزيز قدرتها على الدفاع عن سيادتها، مع التأكيد على أن هذه الجهود تُعتبر وسيلة لتحقيق السلام المستدام. كما شجعت على استخدام القنوات الدبلوماسية للحوار بين الأطراف المتنازعة، سواء من خلال الوساطة المباشرة أو عبر دعم جهود دول مثل تركيا للتوصل إلى اتفاقيات لخفض التصعيد، مثل اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

ورغم دعمها لأوكرانيا، أكدت الولايات المتحدة مرارًا على أن الحل النهائي يجب أن يكون دبلوماسيًا. تُشدد واشنطن على احترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، مع الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات شاملة لإنهاء الحرب. ومع ذلك، تواجه هذه الجهود تحديات بسبب تعنت الأطراف وتصاعد العمليات العسكرية، مما يجعل التوصل إلى حل سياسي أمرًا بالغ التعقيد.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تستعرض خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة بلغت 270 عسكريا
  • ترامب يتعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن
  • وزارة الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 55 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضينا
  • القوات الروسية تحرر مستوطنة.. وانسحاب أوكراني تحت جنح الظلام
  • الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف في كورسك
  • موثقة بمقاطع فيديو.. موسكو تتهم أوكرانيا بقتل 7 مدنيين في كورسك
  • الدفاع الروسية: القضاء على 210 عسكريين أوكرانيين على محور كورسك
  • الحوثيون يعلنون استهداف مواقع إسرائيلية بصواريخ باليستية ومجنحة
  • موسكو تهاجم وسط كييف بأسراب من الطائرات المسيرة ووابل من الصواريخ