الرئيس التنفيذي لـ"كونتكت": نخطط لشراكات جديدة والتوسع بالشرق الأوسط وإفريقيا
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشف سعيد زعتر الرئيس التنفيذي لمجموعة كونتكت المالية القابضة في تصريحات صحفية له، عن مواصلة تحقيق النمو المستدام في المحفظة التمويلية، ونستهدف استمرار التوسع داخل السوق المصري عبر تعزيز قطاعاتنا الحالية مثل التمويل الاستهلاكي وتمويل المركبات، إضافة إلى تقديم منتجات وخدمات جديدة تلبي تطلعات العملاء.
وتابع زعتر: تخطط " كونتكت " للدخول إلى أسواق جديدة خارج مصر، مع التركيز على الأسواق الواعدة في منطقة الشرق الأوسط.
كما نركز على تطوير منتجات مبتكرة تستفيد من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز تجربة العملاء وزيادة الكفاءة. ونتوقع أن نحقق نموًا قويًا في محفظتنا التمويلية في السنوات القادمة.
كما كشف زعتر أن " كونتكت " تستهدف تقديم تمويلات جديدة بقيمة تتراوح بين 10 إلى 12 مليار جنيه مصري خلال العام الجاري في جميع قطاعات الشركة،ويشمل ذلك تمويل السيارات، الأثاث، التشطيب، النوادي، التعليم، التمويل الأخضر، والعديد من المنتجات التمويلية الأخرى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ " كونتكت " أن الشركة تعمل على عدة محاور لزيادة حجم المحفظة التمويلية للشركة، من بينها التوسع الجغرافي الذي يشمل دخول أسواق جديدة خارج مصر، مع التركيز على الأسواق الواعدة في منطقة الشرق الأوسط. نسعى أيضًا إلى تطوير منتجات جديدة تلبي احتياجات وتطلعات العملاء، ونعزز الشراكات مع مؤسسات مالية وتقنية استراتيجية، مثلما قمنا سابقًا بتكوين شراكات ناجحة مع " أبو غالي وجلوبال أوتو وغيرهم "، ولذا نسعى لتعزيز هذه الجهود من خلال استكشاف وتعزيز الشراكات الجديدة التي تساهم في توسيع نطاق عروضنا التمويلية وتحسين خدماتنا للعملاء. بالإضافة إلى ذلك، نركز على تحسين تجربة العملاء بشكل عام وتبسيط الإجراءات التمويلية لتسهيل وصول العملاء إلى خدماتنا بكل يسر وسلاسة.
وبين الرئيس التنفيذي لـ " كونتكت " أن أحد العناصر الرئيسية في استراتيجية الشركة هو "الإقراض الأخلاقي"، حيث نلتزم بتقديم حلول تمويلية تتسم بالشفافية والنزاهة وتراعي القدرات المالية للعملاء. ونعمل على تقديم تمويلات بشروط عادلة وغير مجحفة، مما يساعد على تقليل معدلات التعثر ويضمن استدامة العلاقة بيننا وبين عملائنا.
وتابع زعتر، نقوم بتحسين كفاءة العمليات التمويلية من خلال الاستثمار في التكنولوجيا وتحسين الأنظمة الرقمية لتقييم العملاء ائتمانيًا بدقة أكبر. على سبيل المثال، نعتمد على منصات رقمية مثل تطبيق "كونتكت ناو" لتسهيل عمليات التمويل وتقديم خدمات سريعة وفعالة، مما يقلل من التكاليف التشغيلية ويعزز القدرة على تقديم تمويلات بتكلفة أقل.
كما أوضح الرئيس التنفيذي لـ "كونتكت":، نركز على تنويع محفظة التمويل لتقليل المخاطر المرتبطة بتقلبات السوق.ونقوم بتطوير منتجات جديدة مثل التمويل الأخضر وتمويل السيارات الكهربائية، مما يساعد على جذب شريحة واسعة من العملاء وتعزيز استدامة الأعمال.
وأكد زعتر، علي إيمانهم بأن إدارة المخاطر بفعالية والالتزام بمبادئ الإقراض الأخلاقي هما المفتاح لمواجهة التحديات الراهنة وضمان نمو مستدام لشركة " كونتكت
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسواق جديدة الاسواق الواعدة التكنولوجيا الحديثة التمويل الاستهلاكي كونتكت المالية القابضة مجموعة كونتكت
إقرأ أيضاً:
غارات عنيفة على اليمن.. وحاملة طائرات أمريكية جديدة تصل إلى الشرق الأوسط
وصلت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس كارل فينسون” إلى بحر العرب، بالتزامن مع الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ووفق وكالة “أسوشيتد برس”، “يأتي هذا التحرك العسكري مع استمرار القصف الأمريكي لمناطق يسيطر عليها “الحوثيون” في اليمن”.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن “الحملة العسكرية ضد “الحوثيين”، التي بدأت منذ شهر تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، تهدف إلى زيادة الضغط على إيران خلال المفاوضات، ومع ذلك، لا يزال هناك غموض بشأن مكان انعقاد المحادثات، حيث كانت روما الخيار الأول، لكن إيران طالبت صباح اليوم بنقلها إلى سلطنة عمان”.
وفي سياق متصل، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “اتصالًا هاتفيًا مع سلطان عمان هيثم بن طارق”، وسط تهديداته المتكررة باستهداف البرنامج النووي الإيراني إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق”.
إل. ذلك، أشار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى “أن إدارة ترامب قد تعتمد على شروط الاتفاق النووي لعام 2015 كأساس للمفاوضات الحالية، رغم انسحاب ترامب منه في عام 2018″، كما وصف ويتكوف المفاوضات الأخيرة “بأنها إيجابية وبناءة”.
في السياق، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة “أتصار الله- الحوثيين”، “إن 30 غارة أمريكية على الأقل استهدفت محافظات صعدة وعمران والحديدة والبيضاء وذمار في اليمن، خلال الساعات الماضية، كما شهدت الحديدة أكثر من 15 غارة أميركية تستهدف جزيرة كمران، وفي البيضاء تعرضت مديرية الزاهر للقصف، وشملت الهجمات مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار”.
وأعلن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، “القضاء على 8 من عناصر “قوات الدعم السريع” وإصابة آخرين، بالإضافة إلى تدمير 3 عربات مقاتلة وشاحنة وقود في محور الفاشر بولاية شمال دارفور”.
وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن قواته “نفذت تمشيطًا مكثفًا للأحياء السكنية بالمحيط الجنوبي للمدينة، أسفر عن القبض على متسللين بحوزتهم أسلحة خفيفة وذخائر”.
وأضاف البيان أن “المقبوض عليهم أدلوا، خلال التحقيق، بمعلومات منها أن مليشيا “الدعم السريع” تحاول استقطاب الشباب لإقناع النازحين بالخروج من المدينة مقابل مبالغ مالية، مع وعدهم بتوفير الغذاء والملاذ الآمن وجلب المنظمات وهو خلاف ماتقوم به على الأرض حيث تنهب ممتلكات النازحين عقب تهجيرهم، ثم تعود بلا خجل لتدّعي أنها تقدم لهم المساعدة وهو مالن ينطلي على فطنة المواطنين”.
وتابع: “تبث أبواق مليشيا “الدعم السريع”، العديد من الشائعات لرفع الروح المعنوية لأفرادها”، مؤكدا أن الأوضاع تحت السيطرة، وكل القوات متماسكة ومترابطة على طريق النصر”.
وفي وقت سابق، قالت جماعة الحوثي، إن “ضربات جوية أمريكية حول صنعاء أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 7 أشخاص وإصابة 29، كما أعلنت أيضا إسقاط طائرة مسيّرة أميركية من طراز “إم كيو 9 ريبر”.