إسرائيل تشتبه بإطلاق حزب الله مسيّرة لتصوير مقر إقامة نتنياهو
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
سرايا - تحدثت صحيفة "إسرائيل اليوم" عما سمتها مخاوف من أن يكون حزب الله اللبناني صوّر بطائرة استطلاع مسيّرة منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في بلدة قيساريا (القيصرية) شمال تل أبيب.
ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي قوله إن رصد المسيّرة قرب قيساريا على الأرجح إنذار كاذب، من دون أن يستبعد فرضية إطلاق حزب الله مسيرة صغيرة لتصوير المنزل.
وأضاف الجيش أن منظومات الرادار تعطي تنبيهات أحيانا بسبب تحليق أسراب الطيور.
وأشارت الصحيفة إلى أن سفينة صواريخ إسرائيلية كانت متمركزة قبالة قيساريا أبلغت الجمعة الماضي عن مسيّرة يشتبه بأنها كانت تحلّق في أجواء المنطقة.
وكشفت الصحيفة عن أن رادارا رصد المسيّرة، وأن طائرات مقاتلة أُرسلت إلى المنطقة، لكنها لم تتمكن من تحديد موقع المسيرة.
إقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة الشهداء لـ40,099 والجرحى إلى 92,609 منذ بدء العدوان على غزةإقرأ أيضاً : دوي انفجار عنيف جداً في الجليل الغربي دون تفعيل صفارات الإنذارإقرأ أيضاً : تصريحات مريبة لترامب عن شخصية "تدير امريكا فعليا" .. تفاصيل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مستشار نتنياهو السابق يحذر من خلافات في الجيش: ليس لدينا القدرة على القتال
بعد مرور أكثر من عام على عدوان الاحتلال على غزة، ولبنان، انتقد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يسحاق بريك –مُعروف باسم نبي الغضب الإسرائيلي- والذي كان يشغل منصب مستشار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بداية الحرب قبل الاستقالة، أداء الجيش والحكومة الإسرائيلية في مقال نشره في صحيفة هآرتس، واصفًا الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بأنها بلا نهاية واضحة، ولم تحقق أيًا من أهدافها المعلنة.
حرب بلا نهايةوأشار بريك، المعروف بلقب «نبي الغضب الإسرائيلي»، إلى أن هذه الحرب لم تسفر عن تحرير المختطفين، ولم تُعِد النازحين في الشمال إلى منازلهم، كما فشلت في القضاء على الفصائل الفلسطينية في غزة، أو حزب الله في جنوب لبنان.
وأكد مستشار نتيناهو السابق إن الاقتصاد الإسرائيلي يشهد انهيارًا، والاستقرار الاجتماعي يتجه نحو التفكك، ما ينذر بحرب أهلية.
جيش الاحتلال يكذب على القيادة السياسيةوشدد بريك على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا ينقل الصورة الحقيقية للمستوى السياسي، بشأن الأزمة الصعبة في صفوفه، ولا يتحدث عن سلاح الاحتياط الذي لم يستجب 40% منه لدعوة الالتحاق بالخدمة العسكرية، والجنود النظامين يخضعون للعلاج بسبب عدم قدرتهم النفسية والجسدية على الاستمرار في القتال.
وأضاف أن جيش الاحتلال لا يستطيع مواجهة مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تُطلق يوميًا، ما يشل الحياة في الشمال.
انقسام داخل جيش الاحتلالوهاجم بريك وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، معتبرًا إياه منفصلًا عن الواقع، وذكر أن رئيس الأركان هرتسي هليفي يسعى لطمأنة الحكومة والجمهور حول قوة جيش الاحتلال رغم الوضع المتردي.
وشدد على أن رئيس الأركان ينفذ ما يأمره به وزير جيش الاحتلال من دون أن يشرح له الوضع السيئ للجيش، وأنه غير قادر على القيام بمناورة في العمق ولا البقاء في الأماكن التي احتلها بسبب النقص الشديد في قوات الاحتياط، وأنه ليس في استطاعة هذا الجيش وقف إطلاق مئات الصواريخ والقذائف والمسيّرات التي تعطل الحياة يوميا وتدمر الشمال.