ختام ناجح لمعسكر المنتخب السعودي للجولف في المغرب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الرياض – محمد الجليحي
اختتم المنتخب السعودي للجولف معسكره التدريبي الذي أقيم في المملكة المغربية في نادي رويال جولف دار السلام بمدينة الرباط.
وشارك في المعسكر ٢٦ لاعبا ولاعبة من فئة السيدات والناشئين حيث حقق المعسكر الكثير من المكاسب والأهداف التي تضمنت اكتساب المهارات الجديدة ورفع جاهزية اللاعبين للمشاركات والاستحقاقات المحلية والاقليمية القادمة.
ويأتي المعسكر ضمن خطة الاتحاد السعودي للجولف وإنطلاقاً من أهدافه ومرتكازته على نشر ثقافة رياضة الجولف وإعداد منتخب سعودي مجهز فنيا وبدنيا لتمثيل المملكة في المحافل الرياضية، تماشياً مع المشروع الرياضي الوطني الذي يخدم مستهدفات رؤية 2030 في ظل الدعم اللامحدود لقطاع الرياضة بشكل عام ورياضة الجولف بشكل خاص.
وعلى المستوى الفني ركز المعسكر على تمارين اللياقية البدنية للاعبين الى جانب المنافسات المفتوحة التي اقيمت حيث يعد ملعب رويال جولف دار السلام واحد من ضمن أفضل ملاعب الجولف من حيث التضاريس والتحديات التي تمكن اللاعبين من رفع مستواهم الفني .
كما ركز المعسكر على التدريبات الفردية والجماعية للاعبين باستخدام احدث تقنيات التعلم المتوافره في أكاديمية الملعب واختتم المعسكر بخوض لاعبي المنتخب السعودي للجولف بطولة WAGR مع منتخب المغرب والإمارات ولبنان والتي حقق خلالها اللاعبين مراكز أولى ومتقدمة خاصة في فئة الناشئين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنتخب السعودي للجولف معسكر المغرب السعودی للجولف
إقرأ أيضاً:
غياب نجوم الدوري المصري عن قائمة منتخب المغرب لمواجهة النيجر وتنزانيا
ضمت القائمة الجديدة للمنتخب المغربي لكرة القدم، التي أعلن عنها المدرب وليد الركراكي، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي 4 لاعبين جدد، لكنها لم تشهد انضمام أي لاعب من الدوري المصري.
ويستعد منتخب المغرب النيجر وتنزانيا في الملعب الشرفي بمدينة وجدة، شرق المملكة، يومي 21 و25 مارس الجاري في الجولتين الخامسة والسادسة على التوالي من تصفيات كأس العالم 2026.
ووجه الركراكي الدعوة لكل من بلال ندير، لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي، وشمس الدين الطالبي، من كلوب بروج البلجيكي، وحمزة إغمان من جلاسجو رينجرز الأسكتلندي، وعمر الهلالي، لاعب إسبانيول الإسباني، للانضمام للتجمع الجديد لمنتخب (أسود الأطلس).
وبرر مدرب المنتخب هذه الاختيارات بالحاجة لتجربة لاعبين جدد لتعويض المصابين أو الذين تراجع مستواهم في الآونة الأخيرة من أجل توسيع دائرة الاختيارات قبل حسم القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في كأس الأمم الأفريقية، التي ستقام في المغرب في ديسمبر المقبل.
ولم تضم القائمة الأخيرة مجموعة من اللاعبين أبرزهم حكيم زياش، ولاعبي الأهلي والزمالك المصريين، الذين غابوا دفعة واحدة لأول مرة، وقد تحاشى الحديث عنهم في المؤتمر الصحفي، فيما برر غياب زياش بحاجته لاستعادة مستواه الفني ولياقته البدنية وخوض مزيد من المباريات قبل الانضمام مجددا لقائمة الأسود.
وعبر الركراكي عن فخره بمواجهة مدربه السابق بادو الزاكي، الذي يشرف على تدريب منتخب النيجر، حيث قال: "أنا سعيد بهذه المواجهة التي تجمع مدربين مغربيين. الزاكي يعد أحد أساطير كرة القدم المغربية وقد تعلمت منه الكثير حينما كنت ألعب في المنتخب تحت إشرافه".
واعترف الركراكي بالمشكل المطروح في وسط الدفاع بسبب غياب البدائل لتعويض نايف أكرد في حال إصابته، معتبرا أنه يعمل رفقة باقي أعضاء الجهاز الفني لإيجاد حلول في الأشهر المقبلة.
وتطرق مدرب الأسود مرة أخرى لمسألة مزدوجي الجنسية، وتحديدا حالتي نيل العيناوي، وعيسى ديوب لاعبي لانس الفرنسي وفولهام الإنجليزي على الترتيب.
وقال الركراكي بهذا الخصوص "سبق لي أن تحدثت مع نيل قبل سنة وأبدى حاجته لمزيد من الوقت لضمان مكانته الرسمية في فريقه والباب مفتوح أمامه لكن المنافسة قوية ولن أضمن له التواجد مستقبلا".
وتابع "أما عيسى فلم يسبق لي أن تواصلت معه ولم يبد رغبة لحد الآن في اللعب للمغرب، وكما قلت سابقا فأنا لن أسعى وراء أحد فمن يرغب في تمثيل بلادنا عليه أن يكون مقتنعا ومتحمسا وحاسما في قراره".
كما أقر وليد الركراكي بحاجة الجهاز الفني إلى الاشتغال أكثر لتحسين أداء المنتخب فيما يتعلق بمجموعة من الأمور التكتيكية كالانتقال من وضعية الدفاع إلى الهجوم أو العكس وكذا إيجاد الحلول أمام المنتخبات التي تعتمد الدفاع المتأخر والمتكتل.
وتتكون القائمة الجديدة من ياسين بونو ومنير الكجوي والمهدي بنعبيد في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي وجمال حركاس وعبد الكبير عبقار وجواد الياميق و نايف أكرد وعمر الهلالي و آدم أزنو ونصير مزراوي في الدفاع، وسفيان أمرابط وإسماعيل صيباري وبلال الخنوس وبلال ندير وعزالدين أوناحي وأسامة ترغالين في الوسط وإبراهيم دياز و شمس الدين الطالبي و يوسف النصيري وسفيان رحيمي و حمزة إغمان وأسامة الصحراوي وعبد الصمد الزلزولي وإلياس بن الصغير وأمين عدلي في الهجوم.
ويتصدر المنتخب المغربي المجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط من ثلاث انتصارات علما بأن المجموعة تضم خمس منتخبات فقط بعد انسحاب إرتيريا.