حزب الخضر الأمريكي يرشح ناشطة مناهضة للحرب لخوض انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – رشح حزب الخضر الأمريكي الطبيبة جيل ستاين المعروفة بدعواتها لوقف تسليح أوكرانيا وإسرائيل لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية.
كما تمت خلال المؤتمر الوطني للحزب الموافقة على المسلم الأسود بوتش واير وهو الأستاذ المشارك في العلوم التاريخية من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا كمرشح له لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات المقبلة.
وترشحت جيل ستاين (73 عاما) – وهي من شيكاغو وخريجة جامعة هارفارد – لأعلى منصب في البلاد عن حزب الخضر في عامي 2012 و2016، وقبل ذلك حاولت مرتين أن تصبح حاكمة لولاية ماساتشوستس.
وتقترح ستاين في إطار حملتها الانتخابية إغلاق معظم القواعد العسكرية الأمريكية في الخارج ووقف مبيعات الأسلحة ورفع العقوبات الاقتصادية التي تضر بالمدنيين، بما في ذلك في كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا، وسحب القوات الأمريكية من العراق وسوريا.
ستجرى الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في 5 نوفمبر القادم. ورشح الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب رسميا لمنصب رئيس الدولة، في حين شرح الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خلاف علني .. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي
سرايا - عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استيائها من خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن، قائلةً إنه أعطاها انطباعًا بأن الولايات المتحدة تسعى لافتعال قتال مع أوروبا.
وقالت كالاس، في تعبير قوي عن موقفها: "عند الاستماع إلى هذا الخطاب، تشعر وكأن الولايات المتحدة تحاول افتعال قتال معنا، ونحن لا نريد أي قتال مع أصدقائنا". جاءت هذه الكلمات بعد أن تناول فانس في خطابه عدة قضايا متعلقة بالعلاقات عبر الأطلسي، وهو ما أثار ردود فعل مختلفة بين القادة الأوروبيين، خاصةً مع وجود توترات على عدد من القضايا العالمية.
في تصريحاتها، أكدت كالاس أن الحلفاء يجب أن يظلوا موحدين في مواجهة التهديدات الكبرى التي تشهدها الساحة الدولية في الوقت الراهن، مثل العدوان الروسي على أوكرانيا، وهو ما يتطلب تعاونًا قويًا بين أوروبا والولايات المتحدة.
وأضافت أن الحوار المثمر بين الحلفاء يجب أن يتركز على تهديدات مثل هذه، بدلاً من إثارة الخلافات الداخلية بين القوى الغربية.
وتفتح تصريحات كالاس الباب لمناقشات حيوية حول العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في وقت يشهد فيه العالم توترات متصاعدة على مختلف الجبهات، من بينها الصراع في أوكرانيا، والتحديات التي تفرضها القوى العالمية الكبرى مثل روسيا والصين.
ويُعتبر مؤتمر ميونيخ للأمن منصة هامة لمناقشة قضايا السياسة الدولية، حيث يعكف السياسيون من مختلف أنحاء العالم على بحث التحديات الراهنة وكيفية تعزيز التعاون بين الدول. لكن خطاب فانس، الذي اعتبره البعض مشحونًا بالنبرة التصادمية، يبدو أنه أسهم في تعزيز الانقسام بين الحلفاء الغربيين، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات عبر الأطلسي.
وتبقى الصورة غير واضحة حول كيفية تأثير هذه التصريحات على العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب، خصوصًا في ظل المصالح المتشابكة في مواجهة التهديدات المشتركة.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-02-2025 12:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية