أخطر 7 تطبيقات على حياة أطفالك.. تعرضهم للاستغلال والتنمر
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تحذيرات عديدة أطلقتها منظمة اليونيسيف بشأن مخاطر الإنترنت على حياة الأطفال، بعدما كشفت البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة، أن أكثر من 175 ألف طفل حول العالم يستخدمون الإنترنت كل يوم، ما يجعلهم عرضة للإطلاع على محتويات غير مناسبة لأعمارهم.
ولتجنب المخاطر والآثار السلبية التي يتركها الإنترنت في نفس الأطفال وحياتهم الاجتماعية، أشار موقع American spcc إلى أخطر 7 تطبيقات على حياة الأطفال، والتي ينبغي للآباء والأمهات حذفها فورًا من الهواتف المحمولة لأبنائهم إذا وجدوها، وهي كالتالي:
اكتسب تطبيق تيك توك لمشاركة مقاطع الفيديو شعبية كبيرة بين الأطفال والمراهقين، وعلى الرغم من تقديم بعض مستخدميه محتوى مسلي وغير ضار، إلا أنه يحتوي على الكثير من المحتويات غير الأخلاقية وغير المناسبة للأطفال.
هو أحد تطبيقات البث المباشر التي تتيح للمستخدمين تدوين مقاطع فيديو حول حياتهم وتشغيل ألعاب الفيديو المباشرة، وقد يشكل خطرًا كبيرًا على الطفل لأنه يتضمن بعض التصرفات السيئة مثل التنمر والعرى والعنف والألفاظ النابية.
تطبيق Tinderيستهدف تطبيق تندر الأطفال بداية من سن 12 سنة والشباب، ويقوم التطبيق باختراق معظم البيانات الشخصية للمستخدمين، ما يشكل خطرًا كبيرًا على الطفل وخصوصية حياته.
ينتشر التطبيق بين عدد كبير من طلاب المدارس على مستوى العالم، وهو يطلب من المستخدمين الإجابة عن عدد من الأسئلة الخاصة بهم لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عنهم، ما يتيح لأي شخص أن يقوم باستغلال هذه المعلومات ضد المستخدمين من الأطفال.
تطبيق Voraيقدم تطبيق فورا نصائح غذائية خطيرة للمراهقين ضد العادات الغذائية الصحية، منها تشجيع الأطفال والمراهقين على تجربة حمية شرب المياه فقط، ما يشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم حال اتباعهم لتلك النصائح.
تطبيق Omegleأوميجل هو تطبيق للدردشة وبث الفيديو المباشر، والذي يسمح للغرباء للتواصل بين بعضهم البعض، ما قد يعرض الطفل للاستغلال.
تطبيق Kikيحظى تطبيق كيك بشعبية كبيرة بسبب ميزاته المتعلقة بإخفاء الهوية والخصوصية، ما يعرض الأطفال إلى الاستغلال من بعض الغرباء غير الأسوياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت
إقرأ أيضاً:
نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةصيام الأطفال خطوة مهمة في تنمية القيم الدينية وتعزيز الشعور بالمسؤولية والانضباط، وعلى الرغم من أن الصيام ليس واجباً على الصغار حتى يبلغوا سن التكليف، إلا أن العديد من الأسر تسعى إلى تعويد أبنائها على هذه العبادة تدريجياً، مراعيةً قدرتهم الجسدية والنفسية، حيث يتطلب صيامهم اهتماماً خاصاً بالتغذية المتوازنة لضمان حصولهم على الطاقة اللازمة لنموهم وحيويتهم خلال ساعات الصيام، ولتحقيق ذلك، ينبغي توفير وجبات غنية بالعناصر الغذائية الأساسية وتشجيعهم بأساليب مبتكرة تجعل تجربة الصيام ممتعة وآمنة.
تجربة شاملة
تؤكد ميساء عودة، اختصاصية التغذية العلاجية في مستشفى جامعة الشارقة، على أهمية الاهتمام بجودة الوجبات المقدمة للأطفال خلال الشهر الفضيل، مع التركيز على تلبية احتياجاتهم الغذائية لضمان صيام صحي وآمن، مشيرة إلى أن تدريب الأطفال على الصيام يجب أن يتم تدريجياً، مع مراعاة قدرتهم الجسدية والذهنية، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب نفسي وجسدي ينمي الإرادة والانضباط.
وأشارت عودة إلى أن الصيام تجربة شاملة تتطلب توازناً بين الغذاء السليم والدعم النفسي، ومن خلال توفير وجبات متكاملة ومتوازنة، يمكن للأطفال الاستمتاع بتجربة صيام صحية تعزز من طاقتهم وتسهم في نموهم السليم.
عناصر أساسية
وتوضح ميساء عودة أن وجبة الإفطار هي الركيزة الأساسية لتعويض الطاقة التي فقدها الطفل خلال ساعات الصيام، لذا يجب أن تكون متوازنة وشهية في آنٍ واحد لتشجيعه على تناولها كاملة، لافتة إلى أهم العناصر الأساسية التي يجب أن تحتويها وجبة الإفطار منها البروتينات التي تعزز النمو وتبني العضلات وتعتبر عنصراً أساسياً في تغذية الأطفال خلال رمضان.
وتوصي عودة بتقديم مصادر بروتين يحبها الطفل، مثل اللحوم البيضاء كالدجاج أو السمك المشوي لسهولة هضمها، والبيض كمصدر غني بالأحماض الأمينية الضرورية للنمو، إضافة إلى البقوليات مثل العدس والفول والتي توفر طاقة تدوم لفترات أطول، ومن العناصر الأساسية أيضاً الألياف التي تعمل على تعزيز الهضم والشعور بالشبع، وتمنح الطفل شعوراً بالشبع لفترات طويلة، ويمكن تقديمها بطرق مبتكرة مثل سلطات ملونة تحتوي على الجزر، الخيار، الطماطم، والفواكه الطازجة مثل الفراولة والتوت والعنب لجذب الأطفال بصرياً وذوقياً.
طاقة مستدامة
وترى ميساء عودة أن من العناصر الأخرى الكربوهيدرات، والتي يجب أن تتوفر أيضاً كغذاء للأطفال في رمضان، لما توفره من طاقة مستدامة، ويمكن تقديم الأرز البني أو البطاطا المشوية لتعزيز الشبع لفترات أطول، مع ضرورة تناول الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض.
وتشدد عودة على مخاطر إهمال الترطيب، خاصة أن الأطفال قد لا يدركون حاجتهم للماء، وتوصي بتقديم السوائل بطرق جذابة للأطفال لتعويض النقص ومنع الجفاف، منها شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، مع تناول عصائر طبيعية طازجة مثل عصير البرتقال أو الفراولة من دون إضافة سكر، في حين لابد من تجنب المشروبات الغازية والمعلبة التي قد تزيد من خطر الجفاف.
وجبة السحور
تؤكد ميساء عودة على أن وجبة السحور لا تقل أهمية عن الإفطار، لأنها تمد الطفل بالطاقة طوال النهار، وتوصي بأن تكون الوجبة خفيفة ومغذية، وتشمل الحبوب الكاملة مثل الشوفان والخبز الأسمر لتوفير طاقة تدوم لفترات طويلة، إضافة إلى الألبان قليلة الدسم لاحتوائها على الكالسيوم ولترطيب الجسم، وأيضاً التمر كمصدر طبيعي للسكريات والطاقة.