البن.. أحد أهم مصادر الدخل القومي في إثيوبيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يعتبر البن أحد أهم مصادر الدخل القومي في إثيوبيا، كما تعتبر منطقة جيما الواقعة غربي البلاد من أهم مواقع إنتاجه.
فالمنتج الذي يوفر فرص عمل للملايين من الاثيوبيين يجد طريقه إلى الأسواق لكونه ضمن الأفضل في العالم.
وتمثل الزراعة في غرب إثيوبيا عصب الحياة لأكثر من 90% من سكانها. وفي مدينة جيما وضواحيها تنتشر مزارع البن.
يعتبر محصول البن رافدا أساسيا من اقتصاد البلاد ويمثل أكثر من خمسة وثلاثين في المئة إيرادات الدولة. ولهذا مايفسر الإقبال على زراعة البن هنا في جيما والاهتمام الكبير الذي يوليه العاملون في قطاع الزراعة على محاصيلهم.
يقول محي الدين ناصر، وهو مزارع من مدينة جيما حول زراعة البن: “خلال ثلاثة أعوام من زراعتها تكون شجرة البن قابلة للإنتاج، فأغلب السكان يعملون في زراعة البن وعندما يحين وقت الحصاد توجد طرق معينة لجمعة وتنظيفه وتقشيره وبعد التصنيف تتم تعبئته للدفع به تجاه الأسواق المحلية والعالمية”.
وتنتج جيما ما لا يقل عن 50 ألف طن كل عام من البن، وهو الأمر الذي يدفع الحكومة إلى العمل لتوفير جميع ما يحتاجه المزارع للعناية بمحصول.
ويمثل البن مصدر دخل أساسي لأكثر من خمسة وتسعين في المئة من سكان مدينة جيما وما حولها والذين يعملون في زراعته لتصبح بذلك القهوة واحدة من المصادر المهمة لدخل البلاد والتي تجاوزت إيراداتها العام الماضي مليار وأربعمائة مليون دولار.
500 ألف شخص من سكان جيما يعملون في إنتاج البن، ما أنعش تجارة القهوة في هذه المنطقة التي يعتبر سكانها مشروب القهوة من العادات اليومية والتقاليد التي ورثوها من أجدادهم.
ويقول ريان محمد وهو تاجر بن في حديثه لسكاي نيوز عربية: “يمثل البن للإثيوبيين مصدرا مهما فأكثر من خمسة عشرة مليون يعملون في حقولها، سبعة ملايين منهم تجدهم في منطقة جيما وقد يصعب التعرف على أعداد العاملين في المجال خاصة وأن المزارعين أنفسهم أصبحوا الآن منتجين ومصدرين”.
ويضيف أباقدي أبالو أحد متساكني جما: “القهوة مشروبنا المفضل الذي لا يمكننا القيام بأي عمل قبل تناوله.. ولها طرق إعداد معروفة وضرورية بشكل عام في حياتنا الاجتماعية، ليس هذا فحسب ولكنها أيضا مصدر رزق لكثير من السكان في بلادنا”.
وعلى الرغم من أن البن ليس المنتج الزراعي الوحيد في إثيوبيا لكن أكثر من عشرين مليون شخص يعملون في هذا القطاع.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یعملون فی
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة غادة على عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم91 لسنة 2005 المعدل بالقانون رقم 30 لسنة 2023.
وتتمثل أهمية التعديلات المقترحة في المساهمة في تحسين بيئة الاستثمار وتعزيز مناخ الإستثمار لجذب المزيد من المستثمرين وتحقيق العدالة الضريبية، ويتضمن مشروع القانون إلي تعديلات في المواد 50 والمادة 56 مكرر.
وأوضحت النائبة غادة على، أن مبررات التعديل بسبب تأخر وزارة المالية فى اصدار اللائحة التنفيذية للقانون المنظم للخصم بالرغم من توصية المجلس الأعلى للإستثمار بذلك فى مايو 2023، وصدور القرار مما نتج عنه إستمرار شركة مصر للمقاصة فى استقطاع الضريبة وعدم الخصم وتوريدها إلى مصلحة الضرائب بالمخالفة للقانون ولتوجيه المجلس الأعلى للاستثمار، مما رفع من أعباء الضريبة الفعلية علي الشركات الشركات الأم أو القابضة والمستثمرين لما يقرب من 35%.
وأشارت النائبة غادة على، إلي أن أهم ميررت مشروع القانون عدم منطقية فلسفة التعديل السابق حيث يتم خصم الضريبة ثم إعادتها مرة أخري وهو عبء إداري علي الشركات وعلى مصلحة الضرائب بدون هدف تشريعي حيث سيتم إعادة الضريبة مرة اخري للشركة، ولكن بالنسبة للشركات فهناك خسارة وهي time value of money او ضياع فرص الاستفادة من الضريبة المسددة لحين خصمها من الضريبة المستحقة وهذا قد يستغرق عام على الأقل حيث عادة ما تحصل الشركات على عوائد التوزيعات بعد انتهاء موسم تقديم الاقرارات بالفعل وبالتالي سيتم تاجيل الخصم للعام المقبل.
وقالت النائبة غادة علي إن الواقع العملي أثبت صعوبة تطبيق التعديل الذى قامت به وزارة المالية من الناحية التقنية فكيف ستقوم مصر للمقاصة بحساب نسبة الاستقطاع الواجب توافرها لكل شركة عند اجراء التوزيع ومدي وجود توزيعات من شركات تابعة، مشيرة إلى أن لخصم يزيد العبء علي الشركات التي لديها شركات تابعة رابحة وبقية الشركات خاسرة مما يجعل الشركة تسدد ضريبة توزيع على شركاتها التابعة الرابحة ولا تستفيد بذلك فى خصم ضرائبها اذا كانت المحصلة النهائية للشركة الأم هو تحقيق خسارة أو سداد ضريبة أقل من المخصوم منها.