كوريا الشمالية: الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك عمل إرهابي تم تنسيقه مع واشنطن وحلفائها
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كوريا ش – أكدت الخارجية الكورية الشمالية أن الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الحدودية الروسية عدوان وعمل إرهابي تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وأتباعها الغربيين.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة: “شنت أوكرانيا عدوانا مسلحا على الأراضي الروسية بالتنسيق مع الولايات المتحدة والغرب في عمل عدواني لا يغتفر، تقف وراءه الولايات المتحدة وأتباعها”.
وأشار البيان إلى تدمير الجيش الروسي الكثير من الأسلحة الغربية في كورسك، وهذا ما يحمّل واشنطن وأتباعها المسؤولية الكاملة عن الوضع الحالي الذي “قد يغرق أوروبا في حرب واسعة النطاق”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بزيادة قوة بلاده النووية.. حذر من تهديد خطير
شدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على اتباع بلاده سياسة تهدف لبناء قوة نووية من أجل زيادة عدد الأسلحة النووية بشكل كبير، وذلك في ظل تواصل التوترات بين بيونغيانغ وجارتها الجنوبية المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال كيم، حسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن البلاد يجب أن تجهز بشكل أكثر شمولا "قدراتها النووية وتستعد لاستخدامها بشكل صحيح في أي وقت لضمان الحقوق الأمنية للدولة".
وأضاف في كلمة له خلال الذكرى السنوية لتأسيس كوريا الشمالية، الاثنين، أن هناك حاجة لوجود عسكري قوي لمواجهة "التهديدات المختلفة التي تشكلها الولايات المتحدة وأتباعها".
واعتبر الزعيم الكوري الشمالي، أن بلاده تواجه "تهديدا خطيرا" مما وصفه بأنه تكتل عسكري نووي بقيادة الولايات المتحدة في المنطقة، وفقا لرويترز.
والأحد، أعلن كيم إنشاء قاعدة بحرية جديدة قادرة على تشغيل أنظمة الأسلحة الخاصة بالسفن، مشددا على ضرورة تعزيز القوة البحرية لبلاده.
وقال كيم "أصبح بناء قاعدة بحرية لتشغيل أحدث السفن الحربية الكبيرة مهمة ملحة بعد أن أصبحا قريبين من امتلاك سفن حربية سطحية كبيرة وغواصات لا يمكن أن ترسو بالوسائل الحالية لرسو السفن الحربية".
يأتي ذلك على وقع تواصل مساعي كوريا الشمالية الرامية إلى تطوير صواريخ تطلقها الغواصات، الأمر الذي من شأنه حال تحقق أن يمنح بيونغيانغ تقنية ذات أهمية كبيرة تمكنها من نشر رؤوس نووية تحت الماء.
ومن جانب آخر، تستعد وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية لعقد اجتماع مع الدول الأعضاء في قيادة الأمم المتحدة المعنية بشبه الجزيرة الكورية، في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
وانضمت ألمانيا الشهر الماضي إلى قيادة الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية لتصبح بذلك أحدث دولة تلتحق بالفريق الأممي الذي يهدف إلى المساعدة في مراقبة مراقبة الحدود شديدة التحصين بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية.
وانتقدت كوريا الشمالية انضمام ألمانيا إلى قوة مراقبة الحدود التابعة للأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة، وأشارت إلى أنه خطوة من شأنها أن تثير التوترات.
كما انتقدت قيادة الأمم المتحدة ووصفتها بأنها "منظمة حرب غير شرعية"، حسب رويترز.