«المركزي لمتبقيات المبيدات» يستقبل مجموعة من شركات التصنيع الغذائي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
استقبل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عددا من ممثلي مجموعة من الشركات العاملة في مجال الصناعات الغذائية من أعضاء المجلس التصديري للصناعات الغذائية والمتخصصين في صناعات الزيتون، حيث تفقدوا أقسام المعمل للتعرف على دوره والخدمات التي يقدمها.
وقالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، إن ذلك يأتي في إطار البروتوكول الموقع بين المعمل والمجلس، إذ أجري عرض تقديمي عن المعمل يوضح دور المعمل في مجال مراقبة تحليل الغذاء والخدمات المختلفة التي يقدمها من تحليل الملوثات بأقسامه المختلفة والبرامج التدريبية المتعددة بمركز التدريب التابع للمعمل والمعتمد في الأيزو 9001 والأيزو 21001 وكذا الخدمات الاستشارية للشركات وغير ذلك من الخدمات المختلفة.
وأشارت عبداللاه إلى أن المعمل يسعى دائماً إلى استكمال دوره بنجاح من خلال التطوير المستمر للكادر البشري والأجهزة الأحدث عالميًا، ما أدى إلى زيادة السعة الاستيعابية بالمعمل كما تم تطوير طرق التحليل، والتي ساهمت في تقليل وقت تحليل العينات واستحداث طرق تحليل ملوثات جديدة بما يتوافق مع خطة مركز البحوث ووزارة الزراعة.
طرق تدقيق فحص العينات والجودةوخلال اللقاء الذي عقد بالمعمل، تم الرد على جميع استفسارات ممثلو الشركات، والاستماع إلى مقترحاتهم ومنها طلب تحاليل جديدة، كما تفقدوا أيضا أقسام المعمل والاطلاع على أهم الخطوات التي تتم بدءًا باستقبال العينات وحتى ظهور نتائج التحليل وتم خلال هذه الجولة توضيح طرق تدقيق فحص العينات والجودة التي تتم داخل المعامل وما يتبع ذلك من ظهور النتائج بدقة عالية وفقاً لمتطلبات ومواصفات الأسواق المحلية والدولية ووفق أفضل المستويات الدولية في المعامل الأوروبية.
حضر اللقاء، مي خيري المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية، ومن المعمل الدكتور عماد رمضان مدير الجودة، الدكتور طاهر قدح مدير إدارة التسويق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متبقيات المبيدات المبيدات المجلس التصديري البحوث الزراعية التصنيع الغذائي
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: كيف دمر ترامب قوة اقتصادية عظمى في 100 يوم؟
تحليل بقلم أليسون مورو من شبكة CNN
(CNN)-- الرئيس الأمريكي لا يتحكم في الاقتصاد.. أليس كذلك؟.. هذا هو تذكير الناخبين في كل عام انتخابي من المؤرخين والسياسيين والصحفيين والأكاديميين من جميع الأطياف، إنها عبارة مبتذلة تقريبًا- حيث يتخذ الناخبون قراراتهم بناءً على أسعار البنزين وفواتير البقالة، مع أن هذه الأمور في معظمها خارجة عن سيطرة أي سياسي.
وهذا القول السياسي ليس خاطئًا في حد ذاته، ففي الواقع، من الصعب على رئيس واحد أن يُحسّن الاقتصاد بشكل جذري.
لكن الرئيس دونالد ترامب يُثبت أن السياسي يمكنه أن يلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد عندما لا يراعي العواقب، التي يتحملها إلى حد كبير من انتخبوهم.
ويصادف الثلاثاء اليوم الـ100 من ولاية ترامب الثانية، وخلال تلك الأسابيع الـ14، أطلق الرئيس أجندة اقتصادية قاسية لدرجة أن فهمها في سياقها التاريخي لا يكون من خلال منظور السياسة، بل من خلال الأوبئة.
وإذا استمرت رسوم ترامب الجمركية، فقد تطغى الصدمات السلبية على التأثير الاقتصادي لجائحة كوفيد-19.
وفي حين تعهد ترامب في حملته الانتخابية بـ"خفض الأسعار فورًا، بدءًا من اليوم الأول"، لم يُحرز البيت الأبيض سوى تقدم ضئيل في هذا الوعد، باستثناء أمر تنفيذي واسع النطاق يُطالب الوكالات الفيدرالية بـ"تقديم تخفيضات طارئة على الأسعار".